رئيس فريق مراقبي الأمم المتحدة يصل إلى الحديدة

الجنرال الهولندي باتريك كمارت رئيس فريق مراقبي الأمم المتحدة (إ.ب.أ)
الجنرال الهولندي باتريك كمارت رئيس فريق مراقبي الأمم المتحدة (إ.ب.أ)
TT

رئيس فريق مراقبي الأمم المتحدة يصل إلى الحديدة

الجنرال الهولندي باتريك كمارت رئيس فريق مراقبي الأمم المتحدة (إ.ب.أ)
الجنرال الهولندي باتريك كمارت رئيس فريق مراقبي الأمم المتحدة (إ.ب.أ)

وصل الجنرال الهولندي باتريك كمارت، رئيس فريق الأمم المتحدة المكلّف الإشراف على تنفيذ اتفاق الحديدة، إلى المدينة اليمنية مساء اليوم (الأحد).
وأكد مصدر في الأمم المتحدة لوكالة الصحافة الفرنسية أن كمارت دخل المدينة المطلة على البحر الأحمر مساء اليوم، قادما من صنعاء، محطته الثانية في مهمته اليمنية التي بدأت في عدن أمس (السبت).
وسيزور كمارت غدا (الاثنين) ميناء مدينة الحديدة الذي يعتمد عليه ملايين السكان للحصول على الغذاء.
ويترّأس الجنرال الهولندي المتقاعد لجنة مشتركة، تضم فريقا من الأمم المتحدة وممثلين عن الحكومة والحوثيين، انبثقت من اتفاق تم التوصل إليه في السويد هذا الشهر.
وينص الاتفاق على وقف لإطلاق النار في محافظة الحديدة دخل حيز التنفيذ الثلاثاء الماضي، وانسحاب ميليشيا الحوثي الانقلابية من مينائها، وانسحاب القوات المقاتلة من مدينة الحديدة.
وبحسب ستيفان دوجاريك المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فإن الفريق الأممي سيعقد في الحديدة أول اجتماع للجنة المشتركة يوم الأربعاء في 26 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وقرّر مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه إرسال المراقبين المدنيين إلى اليمن بهدف تأمين العمل في ميناء الحديدة الاستراتيجي والإشراف على إجلاء المقاتلين من هذه المدينة ووقف إطلاق النار، لتعزيز نتائج المحادثات التي أجريت في السويد في ديسمبر (كانون الأول).
كما صادق القرار 2451 الذي تبنته دول المجلس الـ15 وأعدته المملكة المتحدة على ما تحقّق في مباحثات السويد حيث تم التوصل، إلى جانب اتفاق الحديدة، على تفاهم حيال الوضع في مدينة تعز (جنوب غرب)، وعلى تبادل نحو 15 ألف أسير، وكذلك أيضاً على عقد جولة محادثات جديدة الشهر المقبل لوضع الأطر لاتفاق سلام ينهي الحرب المستمرة منذ 2014.
وجدّدت الحكومة اليمنية التزامها اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصّل إليه في السويد.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.