عودة بودولسكي تمنح دفعة كبيرة لآرسنال

بعد أربعة أشهر غياب بسبب الإصابة

بودولسكي
بودولسكي
TT

عودة بودولسكي تمنح دفعة كبيرة لآرسنال

بودولسكي
بودولسكي

ابتهج لوكاس بودولسكي مهاجم آرسنال بالعودة لصفوف فريقه في مباراته ضد وست هام يونايتد، يوم الخميس الماضي، بعد أربعة أشهر غاب خلالها بسبب الإصابة، في تطور قد يساعد الفريق اللندني على مواصلة سعيه لنيل الألقاب.
وصنع المهاجم الألماني البالغ من العمر 28 عاما الذي شارك بديلا في الشوط الثاني هدفا لزميله ثيو والكوت، قبل أن يسجل هو نفسه هدفا ليعوض آرسنال تأخره بهدف، ويهزم وست هام 3 - 1 في طريقه للعودة إلى قمة الترتيب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وبينما خاض أوليفييه جيرو مباراته السابعة على التوالي دون تسجيل أي هدف في ملعب (أبتون بارك) منح بودولسكي لمدربه أرسين فينغر بديلا واضحا للمهاجم الفرنسي جيرو.
لكن بالنسبة لبودولسكي، فإن تسجيل هدف وصناعة آخر في مباراته الأولى منذ تعرض لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية في مباراة ضد فناربخشه التركي في أواخر أغسطس (آب) الماضي لم تكن بالأمر الهين.
وقال اللاعب الدولي لموقع آرسنال على الإنترنت: «ابتعدت لفترة طويلة.. لشهور.. لذا لم يكن الأمر سهلا».
وأضاف: «لم يسبق أن تعرضت لإصابة في العضلات من قبل، وكانت تجربة جديدة. كانت إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، واحتاجت لوقت طويل للعلاج. كل صباح تحضر لتلقي العلاج وتبذل جهدا كبيرا للتعافي، بينما يتدرب الآخرون في الخارج. ليس أمرا سهلا».
وواجهت سياسة فينغر في سوق الانتقالات مزيدا من الانتقادات، وعدّها البعض سببا في فشل الفريق في المنافسة على الألقاب في المواسم الماضية.
واندهش البعض حين فضل فينغر عدم ضم أي مهاجم هداف قبل بداية الموسم خاصة في ظل معاناة جيرو.
وتعادل آرسنال في مباراتين، وخسر مثلهما في آخر أربع مباريات، قبل مواجهة وست هام، لذا فإن العودة لطريق الانتصارات بالتزامن مع عيد الميلاد ورأس السنة كان أمرا حيويا لآمال الفريق في الفوز بلقب الدوري المحلي، للمرة الأولى منذ عشر سنوات.
وقال بودولسكي: «من المهم أننا خرجنا بالنقاط الثلاث هنا لأننا في المباريات الماضية تعادلنا وخسرنا، لذلك أشعر بالسعادة لمساعدة فريقي على تسجيل أهداف, أذكر الموسم الماضي حين عانينا من إصابات كثيرة ومشكلات كثيرة. الآن هناك لاعب أو اثنان في قائمة الإصابات، وهو أمر جيد. حصلنا على النقاط الثلاث في مباراة قمة».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.