بالفيديو... نهاية مأساوية لحفل موسيقي بسبب «تسونامي» إندونيسيا

أطاحت موجة مد ضخمة بالمسرح

الفرقة الموسيقية قبل أن يتحطم المسرح بدقائق (تويتر)
الفرقة الموسيقية قبل أن يتحطم المسرح بدقائق (تويتر)
TT

بالفيديو... نهاية مأساوية لحفل موسيقي بسبب «تسونامي» إندونيسيا

الفرقة الموسيقية قبل أن يتحطم المسرح بدقائق (تويتر)
الفرقة الموسيقية قبل أن يتحطم المسرح بدقائق (تويتر)

أظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فرقة موسيقية يُطلَق عليها اسم «سفينتين»، وهي فرقة فتيان كورية جنوبية، كانت تقدم عرضاً عندما حطمت موجة مد ضخمة الجزء الخلفي من المسرح الواقع على جانب الشاطئ، الذي كانت الفرقة تقدم عرضاً موسيقياً عليه.
وكانت الفرقة الموسيقية تقدم عرضاً لنحو 260 موظفاً وأفراد أسر من قطاع بشركة «بي إل إن» الحكومية للكهرباء.

وقال المغنى بالفرقة الموسيقية الكورية الجنوبية، ريفيان فاجارسياه لقناة «تي في وان» التلفزيونية الإخبارية «كنا نغني أغنيتنا الثانية، عندما حطمت موجة مد ضخمة بشكل مفاجئ الجزء الخلفي من المسرح». واندفعت المياه في الداخل وجرفت كل من كان في الموقع.
وفقدت شركة «بي إل إن» للكهرباء، وهي إحدى وحدات الكهرباء بإقليم جاوة الغربية 14 شخصاً في الكارثة. وما زال 89 شخصاً في عداد المفقودين.
وقال المتحدث باسم الشركة «آي ميد سوبراتيكا»: «نواصل البحث عن الضحايا». وتابع: «إننا نعمل أيضاً على استعادة شبكة الكهرباء لكي تعمل بشكل طبيعي».
وقالت الفرقة الموسيقية في بيان إن عازف القيثارة بالفرقة الذي يدعى «إم أوال بورباني» المعروف أيضاً باسم باني ومنظم الحفل وعازف الجيتار توفوا في الكارثة.
ويبدو أن الطبال وأحد أفراد الفرقة وزوجة المطرب مفقودون.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.