عقوبات الـ«مليون» تعكر أفراح النصراويين

شملت إدارة النادي والمتحدث الرسمي والأمين العام

عقوبات الـ«مليون» تعكر أفراح النصراويين
TT

عقوبات الـ«مليون» تعكر أفراح النصراويين

عقوبات الـ«مليون» تعكر أفراح النصراويين

بينما كان النصراويون يعيشون فرحة الفوز بنقاط الكلاسيكو المثير الذي جمعهم بالاتحاد أول من أمس ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي، أنزلت لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبات كبيرة على النادي ألقت بظلالها على أفراح أنصاره، وذلك على خلفية قضية الاحتجاج الذي رفعته الإدارة ضد مشاركة اللاعب علي النمر مع الوحدة في المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن البطولة نفسها.
وبلغ مجموع الغرامات «مليون ريال سعودي» مع إيقافات لسنة ونصف، وجاء في القرار الأول بحق رئيس المركز الإعلامي والمتحدث الرسمي لنادي النصر عبد الله بن زنان حيث تم تغريمه 300 ألف ريال والحرمان من أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة عام من تاريخ القرار، لإدلاء بن زنان بتصريح إعلامي انتقد فيه لجنة الانضباط والأخلاق بسبب رفض احتجاج النصر شكلاً لعدم احترام المدة القانونية لرفع مذكرة الأسباب للجنة، حيث أكد بتصريحه أن النصر قد وجه أسباب الاحتجاج إلى اللجنة خلال المدة القانونية مستعرضاً كحجة على ذلك وثيقة مرئية ادعى أنها تمثل أصل الرسالة التي صدرت من عنوان البريد الإلكتروني لنادي النصر في حين أنها ليست كذلك، قبل أن يستخلص أن اللجنة أخطأت التقدير بسبب خلل تقني راجع للاتحاد السعودي لكرة القدم، نافياً في الوقت نفسه احتمال أي خطأ من إدارة النادي وهو الأمر الذي يشكل إساءة جسمية عبر وسائل الإعلام للاتحاد السعودي وأحد لجانه القضائية على النحو المنصوص عليه بالمادة (5 / 50) من لائحة الانضباط والأخلاق.
كما أصدرت اللجنة عقوبة ماليه قدرها 100 ألف ريال بحق أمين عام نادي النصر محمد المسبل بالإضافة إلى حرمانه من أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 6 أشهر بدءا من تاريخ القرار.
وكان المسبل بحسب بيان لجنة الانضباط والأخلاق قد أفشى رسالة إلكترونية تحمل اسمه وصفته وتوقيعه، صادرة من عنوان البريد الإلكتروني لنادي النصر إلى عنوان البريد الإلكتروني للجنة الانضباط والأخلاق في حين أنها تمثل أحد الأوراق التي يشتمل عليها ملف القضية التي صدر فيها قرار اللجنة المذكورة بتاريخ 5 / 12 / 2018 بخصوص احتجاج النصر مما أدى إلى محاكاة تلك الرسالة في شكل صورة تتضمن تغييراً لتوقيت الإرسال الحقيقي وتم عرضها من قبل المتحدث الرسمي للنادي عبر وسائل الإعلام واستخدامها للإساءة للاتحاد السعودي لكرة القدم، وذلك دون أن يعترض على هذه المخالفة أو يبلغ عنها اللجنة القضائية المختصة، وهو الأمر الذي يشكل إخلالاً منه من جهة أولى بواجب السرية المنصوص عليها بالمادة (3 / 81) ومن جهة ثانية بواجب النزاهه المنصوص عليها بالمادة (4 / 81) من اللائحة وبواجب الإبلاغ عن وقوع مخالفة المنصوص عليها بالمادة (1 / 82) من اللائحة. كما أعلنت اللجنة عن فرض عقوبة مالية على نادي النصر قدرها 600 ألف ريال وذلك بناء إلى المواد (1 / 81) و(4 / 81) من اللائحة والخاصة بإخلال النادي للولاء للاتحاد السعودي لكرة القدم وإخلالاً بواجب النزاهة، وذلك بتقديم التسهيلات للمتحدث الرسمي للنادي عبد الله بن زنان للاطلاع على البريد الإلكتروني بالنادي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.