غضب جماهيري «أهلاوي» لعدم حسم هوية الأجنبي الرابع

مدرب الفريق ما زال يفاضل بين لاعبيه

غروس لم يتوصل بعد إلى القائمة الأساسية التي سيدخل بها الموسم الجديد
غروس لم يتوصل بعد إلى القائمة الأساسية التي سيدخل بها الموسم الجديد
TT

غضب جماهيري «أهلاوي» لعدم حسم هوية الأجنبي الرابع

غروس لم يتوصل بعد إلى القائمة الأساسية التي سيدخل بها الموسم الجديد
غروس لم يتوصل بعد إلى القائمة الأساسية التي سيدخل بها الموسم الجديد

كشفت المباراتان الوديتان اللتان أجراهما الفريق الكروي الأول للأهلي خلال معسكره الإعدادي في لوزان السويسرية أمام فريقي لوزان سبورت ولومنت السويسريين أن الجهاز الفني للأهلي بقيادة المدرب كريستيان غروس لم يصل بعد إلى التشكيلة الأساسية بصورة نهائية، التي سيعتمد عليه خلال المنافسات المقبلة، في ظل بقاء أقل من عشرة أيام عن أولى مباريات الأهلي في الموسم الجديد الذي يستهله بمواجهة فريق الحزم يوم 11 أغسطس (آب) الحالي، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة) ضمن مواجهات الدور الـ32 لكأس ولي العهد، مما يدخل القلق لدى أنصار النادي.
وتبقى بعض المراكز في فريق الأهلي مقلقة للأهلاويين، حيث لم يستقر عليها المدرب بأسماء ثابتة وما زال يجرب أكثر من لاعب لتغطية هذه المراكز، ويبقى مركز الظهير الأيمن أكثر ما يقلق مسؤولي النادي، خصوصا بعد عدم حسم صفقة تجديد إعارة لاعب الاتفاق على الزبيدي لصالح الأهلي، أو انتقاله بصورة نهائية، في ظل تمسك الإدارة الاتفاقية بجميع عناصرها، بغية العودة إلى أندية عبد اللطيف جميل للمحترفين عقب السقوط إلى دوري ركاء الموسم الماضي، ويبقى اللاعب الشاب سعيد المولد والصاعد من درجة الأولمبي في الأهلي أكثر الأسماء ترشحا للاعتماد عليه في الموسم المقبل، حيث وضح جليا من خلال الاعتماد عليه في جل المباريات التجريبية الماضية، بالإضافة إلى عمل المدرب غروس على تجهيز لاعب المحور الصاعد من الفريق الأولمبي عبد الله المحمد ليكون بديلا لسعيد المولد في مركز الظهير الأيمن خلال منافسات الموسم المقبل. من جهة أخرى، عبرت جماهير القلعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الأهلاوية عن غضبها وقلقها في الوقت ذاته لعدم حسم مسيري النادي ملف اللاعب الأجنبي الرابع في صفوف الفريق، رغم انقضاء الوقت وقرب انطلاقة الموسم الجديد، خصوصا أن اللاعب لم تجرِ الاستفادة من وجوده في المعسكر الإعدادي الذي أقامه النادي للاعبين في سويسرا، وقارب على الانتهاء لينسجم اللاعب المنتظر مع بقية زملائه في الفريق.
وقارنت الجماهير الأهلاوية خطوات إدارة الأندية المنافسة الأخرى كالهلال والاتحاد والنصر ونجاحها في حسم جميع ملفات اللاعبين الأجانب وبأسماء بارزة تحدث الفارق لفرقها، وطالبت جماهير الأهلي بسرعة حسم ملف الأجنبي الرابع مستغربة عدم استفادة إدارة النادي الأهلي برئاسة الأمير فهد بن خالد من الأخطاء التي عادة ما تقع فيها قبل انطلاقة الموسم، وبشكل متكرر منذ مواسم عدة، مما يوقعها في حرج ضيق الوقت والبدايات الضعيفة للفريق الكروي في منافسات الموسم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.