هبطت مبيعات المنازل الجديدة التي تسكنها أسرة واحدة في الولايات المتحدة قليلا في نوفمبر (تشرين الثاني) من أعلى مستوياتها في خمس سنوات مع ارتفاع الأسعار، وهو ما يشير إلى أن سوق الإسكان تتكيف مع ارتفاع أسعار الرهن العقاري.
وقالت وزارة التجارة الأميركية إن المبيعات هبطت 1.2 في المائة إلى مستوى سنوي 464 ألف وحدة معدل على أساس التغيرات الموسمية. ورغم الانخفاض من الوتيرة المعدلة في أكتوبر (تشرين الأول) البالغة 474 ألف وحدة - والتي كانت الأعلى منذ يوليو (تموز) 2008 - فقد احتفظت المبيعات بأغلب الزيادة المعدلة في الشهر السابق التي بلغت 6.17 في المائة.
وبحسب «رويترز» كان محللون توقعوا أن تبلغ مبيعات المنازل الجديدة 445 ألف وحدة في نوفمبر (تشرين الثاني). وارتفعت المبيعات 6.16 في المائة مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.
وأدى ارتفاع أسعار الرهن العقاري إلى تباطؤ وتيرة إعادة بيع المنازل منذ أغسطس (آب)، لكن من المتوقع أن يتسارع النشاط العام القادم مدعوما جزئيا بزيادة الوظائف.
وفي الشهر الماضي هبط المعروض من المنازل في السوق 7.6 في المائة، وارتفع متوسط سعر المنزل الجديد 6.10 في المائة عنه قبل عام. وذكرت وكالة «بلومبرغ» أن مشتريات المساكن تحسنت مع زيادة نشاط شركات التشييد لتلبية التحسن في الطلب نتيجة تحسن سوق العمل وارتفاع أسعار الأسهم إلى مستويات قياسية. في الوقت نفسه ظل عدد طلبات الحصول على تراخيص بناء قريبا من أعلى مستوى له منذ خمس سنوات خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما يشير إلى أن المعروض من المساكن الجديدة سيظل مرتفعا في بداية العام المقبل.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن جينادي غولدبرغ المحلل الاقتصادي في مؤسسة «تي دي سيكيوريتز» للاستشارات المالية القول إنه رغم ارتفاع أسعار الفائدة على القروض العقارية ما زالت أسعار المساكن أقل بنسبة 20 في المائة عن مستواها القياسي المرتفع، وهو ما يعني إمكانية استمرار تحسن سوق العقارات.
تراجع طفيف لمبيعات المنازل الجديدة في أميركا
هبطت بـ1.2 في المائة في نوفمبر
تراجع طفيف لمبيعات المنازل الجديدة في أميركا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة