تونس تقرّ قرض «الإسلامي للتنمية» لتحسين شبكة الكهرباء

تونس تقرّ قرض «الإسلامي للتنمية» لتحسين شبكة الكهرباء
TT

تونس تقرّ قرض «الإسلامي للتنمية» لتحسين شبكة الكهرباء

تونس تقرّ قرض «الإسلامي للتنمية» لتحسين شبكة الكهرباء

صادق البرلمان التونسي على اتفاقية مع البنك الإسلامي للتنمية يحصل من خلالها على قرض بقيمة 121 مليون يورو سيخصص لدعم مشروع نقل الكهرباء، يشمل 30 محطة لإنتاج للكهرباء بمختلف ولايات تونس كلها، تخضع للشركة التونسية للكهرباء والغاز (شركة حكومية تشرف على هذا المجال الاقتصادي الحيوي).
ووفق مصادر حكومية تونسية، سيساهم هذا المشروع عند استكماله، في مضاعفة نقل الطاقة الكهربائية في تونس، وتلبية الطلب المتزايد للسكان على الطاقة الكهربائية، وزيادة خطوط نقل الكهرباء على مستوى الطول بمعدل 210 كيلومترات، وهو ما يعني دعم قدرات الشركة التونسية للكهرباء والغاز وتعزيز مساعيها الرامية إلى تأمين تزويد عملائها بالطاقة الكهربائية بصفة دائمة، خاصة خلال فترات ذروة الاستهلاك في الصيف التي تشهد ارتفاع استهلاك الكهرباء للمكيفات الهوائية، وفي فصل الشتاء البارد نظراً لزيادة الاستهلاك بسبب أجهزة التدفئة المركزية.
ويتضمن هذا المشروع إنشاء وإعادة تأهيل 30 محطة فرعية وتركيب خطوط نقل عالية الجهد وما يتبعها من مستلزمات مكملة. ومن شأن المشروع أن يساعد البلاد على توفير نصيب من حاجياتها من الطاقة، خاصة بعد أن تراجع الإنتاج المحلي من النفط إلى نحو النصف، وهو لا يفي إلا بنحو 48 في المائة من حاجياتها.
وتسعى الحكومة التونسية إلى الزيادة في حجم الطاقات المتجددة على غرار طاقة الرياح والشمس، غير أن مساهمتها ما تزال قليلة للغاية، وهي حسب أحدث الإحصائيات التي قدمتها وزارة الطاقة والمناجم التونسية لا تزيد عن 3 في المائة فحسب.
وفي السياق ذاته، صادقت تونس على قانون لإنتاج الكهرباء من قبل القطاع الخاص، وتزويد الشركة التونسية للكهرباء والغاز بما يزيد عن حاجيات الخواص؛ إلا أن التجربة ما زالت في بدايتها ولم تتمخض عن نتائج ملموسة.
وكان البنك الإسلامي للتنمية قد تعهد في الاجتماعات السنوية التي عقدها مع الحكومة التونسية خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي، بتمويل مشروعات تونسية بقيمة 3.2 مليار دولار، وهي تشمل مجموعة من القطاعات الاقتصادية على غرار الطاقة والصحة والتعليم وتشغيل الشباب.
وترتبط السلطات التونسية مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بعلاقات تعاون وثيقة ومتنوعة، إذ ساهم البنك في تمويل أكثر من 35 مشروعاً منذ بداية تعامله مع تونس، وشملت هذه المشروعات بالخصوص قطاع الطاقة والبنية التحتية والتنمية البشرية.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.