سولسكاير يستلهم نصائح فيرغسون قبل بدء مهامه مع يونايتد

أفصح عن أمنيته في أن يصبح المدرب الدائم للفريق الإنجليزي

سولسكاير عاصر فيرغسون في عصر مانشستر يونايتد الذهبي (أ.ب)
سولسكاير عاصر فيرغسون في عصر مانشستر يونايتد الذهبي (أ.ب)
TT

سولسكاير يستلهم نصائح فيرغسون قبل بدء مهامه مع يونايتد

سولسكاير عاصر فيرغسون في عصر مانشستر يونايتد الذهبي (أ.ب)
سولسكاير عاصر فيرغسون في عصر مانشستر يونايتد الذهبي (أ.ب)

كشف النرويجي أولي غونار سولسكاير في مؤتمره الصحافي الأول بعد تعيينه مدربا موقتا لمانشستر يونايتد، أنه بدأ مهمته الجديدة باستشارة «معلمه» المدرب الأسطوري السابق الاسكوتلندي أليكس فيرغسون، الطيف الدائم الحضور في الفريق الذي يحقق هذا الموسم أسوأ بداية له في الدوري الإنجليزي منذ 1990، وعين النادي الإنجليزي الشمالي مهاجمه السابق مدربا موقتا الأربعاء، غداة الإعلان عن إقالة جوزيه مورينيو بعد موسمين ونصف موسم على توليه مهامه، على خلفية النتائج السيئة التي يحققها الفريق هذا الموسم. ولم يخف سولسكاير رغبته في أن يكون هو المدرب الدائم الذي سيختاره يونايتد لقيادة الفريق بدءا من الموسم المقبل.
وأتت تصريحات سولسكاير عشية لقاء كارديف سيتي في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، علما بأنه سبق له تدريبه لبضعة أشهر في العام 2014، هبط خلالها إلى الدرجة الإنجليزية الأولى. وكشف سولسكاير تواصله مع فيرغسون الذي أشرف على يونايتد نحو 27 عاما جعله فيها من الأقوى محليا وقاريا، وقاده لألقاب عدة أبرزها الدوري الإنجليزي 13 مرة وأبطال أوروبا مرتين قبل الاعتزال عام 2013، ولعب سولسكاير تحت إشراف «السير» 11 عاما بين 1996 و2007 وسجل 126 هدفا في 366 مباراة ضمن مختلف المسابقات، وأحرز معه 12 لقبا أبرزها دوري أبطال أوروبا 1999 حين سجل هدف الفوز على بايرن ميونيخ (2 - 1) في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، بعدما كان الفريق الألماني متقدما حتى نهاية الوقت الأصلي.
وأعرب سولسكاير (45 عاما) عن امتنانه لفيرغسون الذي «ترك أثره عندي في كل شيء... في طريقة تعامله مع الناس، بالطريقة التي تولى فيها مهمته كمدرب في النادي، كيف أبقى 25 لاعبا دوليا سعداء، متعطشين مع رغبة بالتحسن. وأيضا كيف (تعامل) مع الطاقم المحيط به». واعتبر أن فيرغسون «كان معلمي... بالطبع تواصلت معه لأنه لا يوجد أفضل منه لإسداء النصائح».
وأعرب سولسكاير عن إيمانه بأن المدرب الناجح هو الذي يعلم كيف يستخرج أفضل النتائج من كل لاعب، وأن يكون اللعب دون خوف فلسفة النادي، مستذكرا المباراة الأخيرة لفيرغسون كمدرب 2013، بالقول: «إذا لعبت في مانشستر يونايتد، فأنت تلعب من دون خوف، أنت تلعب بشجاعة. يمكنك الخروج والتعبير عن مهاراتك. لقد كان لدي أفضل (مدرب). قال وحسب: (اخرجوا وعبروا عن أنفسكم، قوموا بالمخاطرة)».
وواصل: «في مباراته الأخيرة كمدرب تعادل 5 - 5 أمام وست بروميتش. بالطبع لا تريد السماح بدخول خمسة أهداف، لكن ذلك كان بمثابة النهاية المثالية له كمدرب، بالطريقة التي لعب بها كرة القدم». وتابع: «أريد أن يكون اللاعبون بمثابة أطفال يحبون لعب كرة القدم والخروج (للعب) أمام أفضل المشجعين في العالم». وكشف النرويجي أنه لم يتطلع لأبعد من الموسم الحالي حين عين مدربا للفريق الذي دافع عن ألوانه قرابة 15 عاما كلاعب (1996 - 2007) ومدرب (للفريق الرديف بين 2008 و2010)، من دون أن يخفي رغبته بأن يكون المدرب الدائم عندما يقدم يونايتد على هذا التعيين للموسم المقبل.
وأوضح: «عندما تحصل على وظيفة كهذه ويُطلب منك التوقيع لمدة ستة أشهر، فردك سيكون (نعم). أنا سعيد بتقديم المساعدة وعملي الآن على مدى الأشهر الستة المقبلة هو أن أفعل قدر المستطاع وأن أقود النادي الأمام قدر استطاعتي».
وواصل: «أعلم أن هناك الكثير من المدربين الذين يحبون تولي الإشراف على مانشستر يونايتد، وأنا واحد منهم. لكننا لم نتطرق إلى هذا الأمر، إنهم (الإدارة) الآن في طور عملية (بحث) خلال الأشهر الستة المقبلة».
ويعتبر سولسكاير من أبرز اللاعبين في حقبة فيرغسون، وكان الأخير يعتبره من أفضل المهاجمين الاحتياطيين في العالم. وسيكون المعاون الأساسي للنرويجي في مهمته، مايك فيلان الذي كان لأعوام أبرز مساعدي فيرغسون، ورحل مع اعتزال الأخير عام 2013، لكن شتان ما بين حقبة فيرغسون واليوم، في ظل الأداء المتراجع للفريق والعلاقة المضطربة لمورينيو مع لاعبين يتقدمهم الفرنسي بول بوغبا.
وأكد سولسكاير: «وظيفتي هي مساعدة اللاعبين، وجعلهم يستغلون الفرصة الآن، لأن الجميع يريدون أن يكونوا جزءا من مانشستر يونايتد. سأكون هنا لمساعدتهم، مساعدة الفريق». وأضاف: «كان لدي أفضل مدرب لتعلم كيفية تعامله مع اللاعبين، والأمر يتعلق بالتواصل. سأجلس وأتحدث مع أولئك الذين لا يلعبون، سأخبرهم بما أتوقع منهم». وتابع: «عندما تكون في مانشستر يونايتد، هناك مجموعة من المتطلبات، وأحدها هو أن تكون لاعب فريق، ولا أعتقد أن أي شخص جلس على مقاعد البدلاء أكثر مني».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.