الصين: مقتل 68 في انفجار بمصنع ينتج معدات لشركات سيارات أميركية

توقيف اثنين من مسؤولي الورشة.. والتحقيق الأولي يعزو الحادث إلى الإهمال

الصين: مقتل 68 في انفجار بمصنع ينتج معدات لشركات سيارات أميركية
TT

الصين: مقتل 68 في انفجار بمصنع ينتج معدات لشركات سيارات أميركية

الصين: مقتل 68 في انفجار بمصنع ينتج معدات لشركات سيارات أميركية

أسفر انفجار وقع صباح أمس في مصنع للقطع المعدنية شرق الصين، يذهب إنتاجه بشكل خاص لشركات أميركية لصناعة السيارات، عن 68 قتيلا و187 جريحا، كما أفادت حصيلة قدمها مسؤولون.
وأفادت تقارير صينية بأن الانفجار وقع في حدود السابعة والنصف صباح أمس في مدينة كونشان التابعة لإقليم جيانغسو الواقع شرق الصين، مضيفة أن الانفجار وقع في ورشة طلاء بالمصنع. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن تحقيقا أوليا أظهر أن الانفجار الذي وقع في المصنع التابع لشركة «كونشان تشونغ رونغ للمعادن» ناجم عن الإهمال بسبب إيقاد شعلة في غرفة بها أتربة. ونقلت الوكالة عن مصدر حكومي قوله: «إن السلطات ألقت القبض على اثنين من مسؤولي المصنع». كما أعلنت صحيفة «الشعب» على موقعها أن اختصاصيين في معالجة الحروق أرسلوا من شنغهاي إلى مستشفى كونشان. ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولين في المصنع للتعليق. ويفيد موقع الشركة على شبكة الإنترنت بأن المصنع يوظف 450 عاملا.
ويعد سجل الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ضعيفا في مجال السلامة في أماكن العمل وغالبا لا يحصل العمال على تدريب كاف لحماية أنفسهم في حالة الحوادث الصناعية. وأظهرت مشاهد عرضتها محطة التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في) أعمدة ضخمة من الدخان الأسود تتصاعد من مبنى منخفض الارتفاع. كما أظهرت لقطات أخرى مصابين بحروق شديدة على ما يبدو يرقدون على محفات وينقلون إلى شاحنات وعربات إسعاف.
وفي منتصف يوم أمس، أظهرت اللقطات التلفزيونية أن السلطات رفعت الأنقاض من مكان الحادث، لكن سيارات الإطفاء ظلت قريبة من المصنع. وأغلقت الشرطة كل المناطق المؤدية للمصنع كما انتهت السلطات من تنظيف المخارج. وأظهرت صور نشرت على الإنترنت جثثا متفحمة لأشخاص خارج المجمع الصناعي الذي كان ينبعث منه دخان أسود، وجثة متفحمة يجري نقلها إلى الخارج. وقال شاهد عيان في تغريدة على موقع «سينا ويبو» المعادل الصيني لـ«تويتر» إن «الانفجار شوه الموقع وقلبه رأسا على عقب». وقالت محطة تلفزيونية إنه لدى وقوع الانفجار كان أكثر من 200 عامل موجودين في المكان وإن 45 لقوا حتفهم على الفور.



مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.

وأوضحت الشرطة المحلية أن الانتحاري كان يستقل سيارة مفخخة، صدم بها موكباً مكوناً من حافلات كانت تقل رجالاً من قوات حرس الحدود من مدينة كراتشي إلى مدينة كويتا؛ حيث استهدف الحافلة الأخيرة في الموكب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل 6 أشخاص كانوا على متنها. وأضافت أن قوات الأمن وفرق الإغاثة قامت بنقل الضحايا إلى المستشفيات في مدينة كويتا. من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس حكومة إقليم بلوشستان، سرفراز بكتي، الهجوم، مؤكدَين عزمهما مواصلة الحرب ضد الإرهاب.

تعهدت الحكومة الباكستانية باستئصال الإرهاب من البلاد في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل 17 من أفراد الأمن السبت (متداولة)

من جهة أخرى، قال مسؤولون باكستانيون، السبت، إن 4 جنود على الأقل ينتمون إلى قوات شبه عسكرية، لقوا مصرعهم في جنوب غربي باكستان، إثر قيام انتحاري يقود سيارة مفخخة بصدم حافلة تقل جنوداً.

وقال مسؤول الشرطة المحلية روشان علي، الذي كان موجوداً في موقع الهجوم، إن أكثر من 30 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم الذي وقع في منطقة توربات، بإقليم بلوشستان المضطرب.

وقال علي: «لقد كان هجوماً انتحارياً، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى». وأعلنت جماعة «جيش تحرير البلوش» الانفصالية المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان لها على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة «إكس». ويشهد إقليم بلوشستان تمرداً منذ فترة طويلة؛ حيث تشن مجموعة انفصالية هجمات على قوات الأمن بالأساس. وتطالب الجماعات -بما في ذلك «جيش تحرير البلوش»- بالاستقلال عن الحكومة المركزية.