اليابان كانت مستعدّة لحلّ مشكة الجزر مع روسيا قبل 58 عاماً

إحدى جزر جنوب الكوريل (سبوتنيك)
إحدى جزر جنوب الكوريل (سبوتنيك)
TT

اليابان كانت مستعدّة لحلّ مشكة الجزر مع روسيا قبل 58 عاماً

إحدى جزر جنوب الكوريل (سبوتنيك)
إحدى جزر جنوب الكوريل (سبوتنيك)

رفعت وزارة الخارجية اليابانية السرية عن مشاورات أُجريت مع الولايات المتحدة عام 1960، كانت طوكيو على استعداد قبلها لقبول جزيرتين من أصل أربع تتنازل عنهما موسكو لطوكيو شرطا للسلام.
وتبيّن الوثائق أن نوبوسوكي كيسي رئيس الوزراء الياباني آنذاك، كان مستعداً قبل اللقاء مع الرئيس الأميركي دوايت آيزنهاور، للبحث في إمكان موافقة اليابان على تنازل الاتحاد السوفياتي عن جزيرتين فقط، لا عن جزر جنوب الكوريل الأربع كلها، وتوقيع معاهدة السلام بين موسكو وطوكيو.
وبين الحجج التي استند إليها الجانب الياباني كانت مطالبة الصيادين اليابانيين بالموافقة على عودة جزيرتي هابوماي وشيكوتان إلى اليابان، وتقديم الاتحاد السوفياتي ضمانات تسمح لليابانيين بصيد الأسماك في محيط جزيرتي كوناشير وإيتوروب المتبقيتين.
وتطالب طوكيو بالجزر الأربع مستندةً إلى المعاهدة الثنائية للتجارة والحدود المبرمة مع موسكو عام 1855. أما روسيا، فتؤكد سيادتها على هذه الجزر بعد ضمها إلى أراضي الاتحاد السوفياتي نتيجة الحرب العالمية الثانية.
وتشكل مسألة السيادة على جزر الكوريل العائق الرئيسي الذي يحول دون توقيع معاهدة السلام بين روسيا واليابان.
يذكر أن الحكومة اليابانية احتجّت عبر قنوات دبلوماسية أمس (الأربعاء) على بناء روسيا ثكنات عسكرية على كوناشير وإيتوروب المتنازع بينهما عليهما قبالة هوكايدو.
وكانت وسائل الإعلام الروسية قد أعلنت أن أربع ثكنات عسكرية أقيمت في الجزيرتين، ستقيم فيهما 188 من عائلات العسكريين بدءاً من وقت لاحق من الشهر الجاري.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.