سيول ترغب في إجراء تدريبات عسكرية محدودة مع واشنطن

وسط محادثات مع الشمال

مون جيه - إن رئيس كوريا الجنوبية ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - رويترز)
مون جيه - إن رئيس كوريا الجنوبية ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - رويترز)
TT

سيول ترغب في إجراء تدريبات عسكرية محدودة مع واشنطن

مون جيه - إن رئيس كوريا الجنوبية ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - رويترز)
مون جيه - إن رئيس كوريا الجنوبية ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - رويترز)

قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم (الخميس) إنها تريد إجراء تدريبات عسكرية محدودة النطاق مع الولايات المتحدة العام المقبل في تقليص لحجم تدريباتهما الأوسع نطاقا وذلك ضمن جهود تحسين العلاقات مع كوريا الشمالية.
وعلق البلدان الحليفان عددا من التدريبات العسكرية المشتركة هذا العام مع تراجع التوتر في شبه الجزيرة الكورية وبدء محادثات بين واشنطن وكوريا الشمالية لتفكيك برنامج بيونغ يانغ النووي.
ودأب الشمال على التنديد بالتدريبات السنوية التي كانت تشمل في السابق مئات الآلاف من القوات إضافة إلى سفن وطائرات حربية، ووصفها بأنها «استعداد للحرب».
وقالت وزارة الدفاع إنه في ظل المحادثات النووية الجارية تبحث سيول وواشنطن تقليص تدريباتهما الميدانية الدورية، بما في ذلك تدريبات (فول إيغل) في بداية 2019. وإجراء تدريبين على محاكاة إلكترونية لمراكز القيادة العام المقبل.
وقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الشهر الماضي إن مناورة (فول إيغل) «سيعاد تنظيمها بعض الشيء لتكون على مستوى لا يضر بالدبلوماسية» مع كوريا الشمالية.
وقدمت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية خطتها للرئيس مون جيه - إن اليوم ضمن إفادة عن سياستها السنوية. وذكرت الوزارة في بيان «ستجري التدريبات الميدانية المشتركة على مدار العام بعد تعديل النطاق».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.