سعود بن نايف يطلق مبادرتي «حكيم زمانك» و«قادسية للجميع»

الأمير سعود بن نايف خلال اطلاعه على مبادرتي الناديين (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
الأمير سعود بن نايف خلال اطلاعه على مبادرتي الناديين (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
TT

سعود بن نايف يطلق مبادرتي «حكيم زمانك» و«قادسية للجميع»

الأمير سعود بن نايف خلال اطلاعه على مبادرتي الناديين (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
الأمير سعود بن نايف خلال اطلاعه على مبادرتي الناديين (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)

دشّن الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، أمس، مبادرتَي ناديي الاتفاق والقادسية، حيث حملت الأولى عنوان «حكيم زمانك» والأخرى «قادسية للجميع»، ضمن المبادرات التي يطلقها الناديان الشرقيان بهدف تعزيز مكان الأندية الرياضية وتقوية علاقتها بالمجتمع.
وعلى الصعيد الميداني، تعثرت آخر آمال عودة اللاعب السلوفاكي فيليب كيش لقيادة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق في مباراة الفتح المقررة غداً (الجمعة) ضمن مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد أن بقيت إصابته دون تحسن ملحوظ؛ مما يعني أنه قد يكون في مقدمة المغادرين إجبارياً لقائمة ناديه في فترة التسجيل الشتوية.
وبيّنت مصادر اتفاقية، أن هناك خيارات عدة وضعتها الإدارة بشأن اللاعب، حيث سيتم إجراء كشوف طبية خلال الأسبوعين المقبلين قبل اتخاذ قرار بشأنه، خصوصاً أن هناك قناعة كبيرة بقدراته الفنية وثقله في التشكيلة الأساسية، إلا أنه لم ينجح في تجاوز البرامج التأهيلية من الإصابة التي تعرّض لها في مباراة الهلال بالدوري التي خسرها فريقه برباعية.
وفي حال تم التأكد من عدم قدرته على العودة قريباً للفريق فسيتم فسخ العقد بالتراضي للاستفادة من خانته بالتعاقد مع لاعب أجنبي آخر في مركز المحور، كما يرجح أن يغادر اللاعب البرازيلي فارلي روزا في فترة التسجيل المقبلة نتيجة مردودة المتواضع طوال الفترة الماضية، حيث تم التعاقد منه بداية الموسم دون أن ينجح في الحصول على مركز أساسي.
أما اللاعب عبد الرحمن العبود، فيرجح عودته إلى قائمة الفريق بعد أن أصيب بعارض صحي أبعده عن المباراة الماضية التي حقق فيها الاتفاق الفوز على الوحدة، موقِفاً بذلك مسلسل النزيف للنقاط الذي استمر 6 مباريات متتالية.
ومن المقرر أن تتجه بعثة فريق الاتفاق ظهر اليوم إلى الأحساء التي لا تبعد أكثر من 120كم من مدينة الدمام من أجل أداء التدريب الأخير على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الهفوف، الذي سيحتضن المباراة التي يتوقع أن يحضرها جمهور كبير للشعبية الكبيرة للفريقين بالمنطقة الشرقية ولأهمية المباراة.
من جانبه، أكد مدرب الاتفاق الإسباني بيرناس، أن المباراة القادمة مع الفتح ستكون بالغة الصعوبة، خصوصاً أن فريق الفتح يعتبر من أفضل فرق الوسط بدوري المحترفين ويضم لاعبين على مستوى عالٍ، ولديه نهج مميز من خلال الدفاع ككتلة واحدة، وكذلك الارتداد السريع؛ وهذا ما يجعله قادراً على التسجيل حتى اللحظات الأخيرة، كما حصل له في الكثير من المباريات.
وأشار إلى أنه جهّز فريقه الاتفاق بالصورة المثلى، خصوصاً بعد الدعم المعنوي الذي تحقق من خلال الفوز على الوحدة في المباراة الماضية؛ مما عزز الروح والثقة لدى اللاعبين، وجعلهم أكثراً إصراراً على التعويض والعودة للمنافسة على مركز متقدم.
وفي الأحساء، ركز مدرب فريق الفتح فتحي الجبال على البحث عن حلول دفاعية إضافية لتعويض غياب اللاعب الجزائري محمد نعماني الذي أجرى مؤخراً عملية تنظيف عاجلة لغضروف الركبة؛ مما يعني تأكد غيابة لفترة لا تقل عن 6 أسابيع لاستكمال فترة العلاج.
وسيتواجد عبد الله العمار بجانب علي لاجامي وأمامهما محمد الفهيد وماتياس أغوير من أجل تشكيل حاجز دفاعي قوي أمام قوة هجوم الاتفاق الذي يتواجد فيه الأرجنتيني جوانكا، أحد المنافسين بقوة على لقب الهداف، وكذلك التونسي فخر الدين بن يوسف، عدا اختراقات محمد الكويكبي.
ومع حرصه على ترميم الدفاع سيعتمد المدرب التونسي الجبال على تعزيز خط الهجوم الذي قد يفقد اللاعب البرازيلي جواو بيدرو الذي عاودته الإصابة في مباراة الحزم مما غيبه عن مباراة الفيصلي الأخيرة.
وسيتواجد الثنائي المحلي حمد الجهيم ومنصور حمزي وخلفهما التونسي البارز عبد القادر الوسلاتي في حال الهجمات المرتدة السريعة.
وأكد الجبال، أن مباراة الاتفاق ستكون صعبة، خصوصاً أن الفريق نهض بفوز مهم في المباراة الماضية، كما أن مباريات الجيران عادة ما تكون مثيرة وصعبة ولها حسابات مختلفة، مشيراً إلى سعيه للفوز بهذه المباراة والتقدم مجدداً في جدول الترتيب.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: روما يحسم الديربي… ويعود إلى سكة الانتصارات

رياضة عالمية هذا الفوز الثاني لروما في مبارياته الثلاث الاخيرة (إ.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: روما يحسم الديربي… ويعود إلى سكة الانتصارات

عاد روما إلى سكة الانتصارات بحسمه دربي العاصمة أمام جاره لاتسيو 2-0 الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ليفاندوفسكي نجم برشلونة (اب)

نجوم يطاردون الأرقام القياسية في 2025

يتطلع نجوم الساحرة المستديرة لمطاردة مزيد من الأرقام القياسية خلال عام 2025، وفي مسيرتهم الحافلة بالإنجازات، أملاً في تعزيز وجودهم بوصفهم أبرز أساطير كرة القدم

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عربية الهلال السوداني إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا (نادي الهلال)

«أبطال أفريقيا»: الهلال السوداني إلى ربع النهائي

بلغ الهلال السوداني دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وذلك عقب تعادله مع ضيفه مولودية الجزائر 1/1.

«الشرق الأوسط» (نواكشوط)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

أموريم: أنا مستاء!

أبدى روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد سعادته بالقوة التي أظهرها فريقه خلال تعادله المثير 2-2 مع ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عربية نهضة بركان المغربي أول المتأهلين لربع نهائي الكونفدرالية الأفريقية (نادي نهضة بركان)

«الكونفدرالية الأفريقية»: نهضة بركان أول المتأهلين لربع النهائي

حجز فريق نهضة بركان المغربي بطاقة التأهل الأولى لدور الثمانية في كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم بالفوز على مضيفه ستاد مالي.

«الشرق الأوسط» (باماكو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».