مورينيو: لدي مستقبل من دون مانشستر يونايتد

مورينيو: لدي مستقبل من دون مانشستر يونايتد
TT

مورينيو: لدي مستقبل من دون مانشستر يونايتد

مورينيو: لدي مستقبل من دون مانشستر يونايتد

رفض المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أمس الأربعاء الخوض في تفاصيل إقالته الثلاثاء من منصبه مدربا لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، مؤكدا في تعليقه الأول على هذه الخطوة بأن لديه «مستقبلا من دون» النادي الشمالي.
وأتت التصريحات المقتضبة لمورينيو لمراسل شبكة «سكاي سبورتس» الإنجليزية خلال تجوله في أحد الشوارع المحيطة بمنزله اللندني اليوم، وهو يرتدي ملابس رياضية ويضع قبعة على رأسه. وقال مورينيو وهو يسير إلى جانب المراسل: «مانشستر يونايتد لديه مستقبل من دوني وأنا لدي مستقبل من دون مانشستر يونايتد»، مضيفا: «لماذا يتعين علي أن أتشاطر أحاسيسي حتى مع أنصار النادي؟». وتابع: «لقد انتهى الأمر (...) احتفظ بالأمور الجيدة ولا أتحدث عن أي أمر حصل مع النادي. يمكننا أن نتحدث عن الكثير من الأمور الجيدة، ويمكننا أن نتحدث عن أمور غير جيدة، لكن لن أقوم بذلك».
وأعلن «الشياطين الحمر» الثلاثاء إقالة مورينيو بعد موسمين ونصف موسم من توليه مهامه، وذلك في أعقاب تحقيق الفريق أسوأ بداية له في الدوري المحلي منذ العام 1990. وأعلن يونايتد الأربعاء تعيين مهاجمه السابق النروجي أولي غونار سولسكاير، مدربا موقتا حتى نهاية الموسم. وتابع مورينيو: «تعرفونني جيدا، أنا لا أتغير. ما فعلته عندما تركت تشيلسي (إقالته في التجربة الثانية مع الفريق في ديسمبر/كانون الأول 2015)، هو ما أريد القيام به الآن (...) إلى أن أعود إلى كرة القدم، أعتقد بأن لدي الحق بأن أعيش حياة طبيعية، كما سأقوم بذلك الآن».
وتابع: «لطالما انتقدت المدربين الذين يتركون أنديتهم ثم يتحدثون عن تفاصيل ما حصل ومن كان المخطئ. أود القول (انتهى الأمر). آمل في أن تحترم وسائل الإعلام طريقتي»، خاتما حديثه الذي امتد لنحو دقيقتين فقط بالقول: «مانشستر يونايتد بات من الماضي». ويحتل يونايتد المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 19 نقطة عن ليفربول المتصدر، و11 نقطة عن تشيلسي صاحب المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.