بريطانيا تقرر إعادة العمل باستراتيجية الحرب الباردة مع روسيا

وحدة من قوات النخبة البريطانية (رويترز)
وحدة من قوات النخبة البريطانية (رويترز)
TT

بريطانيا تقرر إعادة العمل باستراتيجية الحرب الباردة مع روسيا

وحدة من قوات النخبة البريطانية (رويترز)
وحدة من قوات النخبة البريطانية (رويترز)

قررت بريطانيا إعادة العمل باستراتيجية الحرب الباردة مع روسيا، واسترجعت وزارة الدفاع البريطانية استراتيجية عسكرية لمواجهة ما سمتها «تهديدات روسية»، للمرة الأولى منذ أيام الحرب الباردة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير الدفاع البريطاني، غافن ويليامسون، حسبما نقلت وكالة «بلومبرغ».
وستستأنف وزارة الدفاع البريطانية عمل وحدة خاصة تراقب التهديدات من «الدول المعادية»، بما في ذلك إيران والصين وروسيا، تم إنشاؤها في أوائل عام 1980، ولكنها بعد بداية البيريسترويكا السوفياتية، تم حلها.
وقال ويليامسون أيضاً إن الوحدة سوف تشارك في تقييم الاستعداد القتالي للقوات المسلحة لبريطانيا العظمى، على وجه الخصوص.
كما أوضح الوزير أنه تم تعزيز إعداد قوات المارينز في إطار برنامج القطب الشمالي في النرويج، بعد زيادة نشاط الغواصات الروسية في القطب الشمالي، التي وصلت تقريباً إلى «مستوى الحرب الباردة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.