روسيا: الإرهاب ينشط في أفغانستان بوجود أكثر من 20 تنظيماً إرهابياً

مسلحون من حركة طالبان أفغانستان (رويترز)
مسلحون من حركة طالبان أفغانستان (رويترز)
TT

روسيا: الإرهاب ينشط في أفغانستان بوجود أكثر من 20 تنظيماً إرهابياً

مسلحون من حركة طالبان أفغانستان (رويترز)
مسلحون من حركة طالبان أفغانستان (رويترز)

حذرت روسيا من الوضع في أفغانستان بعد فقد السلطات الحكومية أكثر من نصف الأراضي التي كانت تسيطر عليها مع وجود عدد كبير من الإرهابيين تجاوز عددهم 20 تنظيماً إرهابيا.
وقال مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، إن السلطات الأفغانية خسرت السيطرة على أكثر من نصف أراضي البلاد، مؤكدا أن أكثر من 20 تنظيما إرهابيا ينشط في هذه الدولة.
ونقلت وكالات الأنباء عن فينيديكتوف قوله إن «الوضع في الدولة يتدهور، السلطات لم تعد تسيطر على أكثر من نصف أراضي البلاد، وتتزايد الخلافات بين المجموعات العرقية، في ضوء ذلك يتعزز الإرهاب، اليوم ينشط في أفغانستان، بما في ذلك بالقرب من حدود رابطة الدول المستقلة، أكثر من 20 تنظيما إرهابيا».
وقد تعرضت القوات الأفغانية إلى انتكاسات كثيرة في عدد من الولايات، في المواجهات مع قوات طالبان، التي وسعت نفوذها وباتت تشن هجمات منسقة على مراكز للقوات الحكومية منتشرة في مختلف أنحاء البلاد.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).