مصر تسترد 222 قطعة أثرية مهربة

تمثال الملك رمسيس الثاني الذي تم نقله للمتحف المصري الكبير في القاهرة (رويترز)
تمثال الملك رمسيس الثاني الذي تم نقله للمتحف المصري الكبير في القاهرة (رويترز)
TT

مصر تسترد 222 قطعة أثرية مهربة

تمثال الملك رمسيس الثاني الذي تم نقله للمتحف المصري الكبير في القاهرة (رويترز)
تمثال الملك رمسيس الثاني الذي تم نقله للمتحف المصري الكبير في القاهرة (رويترز)

قالت وزارة الآثار المصرية أمس (الثلاثاء)، إنها تمكنت في عام 2018 من استرداد عدد كبير من الآثار المسروقة والمهربة خارج البلاد بطريقة غير شرعية، حيث بلغ عدد القطع المستردة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي وحتى نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي 222 قطعة أثرية، إلى جانب 21 ألف و660 عملة معدنية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن هذه القطع تم استردادها من فرنسا والكويت وأميركا وقبرص وإيطاليا.
وبالنسبة للمتحف المصري الكبير، أعلنت وزارة الآثار أنه تم إنجاز أكثر من 80 في المائة من إجمالي حجم الأعمال، ووصل إجمالي القطع الأثرية المنقولة إلى المتحف نحو 45 ألف قطعة، و26 تمثالا ضخما أهمها تمثال الملك رمسيس الثاني، والعجلة الحربية الخاصة بالملك توت عنخ آمون.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.