قراصنة يخترقون شبكة الاتصالات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي

سرق القراصنة الآلاف من البرقيات التي تكشف المخاوف الأوروبية بشأن إدارة الرئيس الأميركي ترمب (رويترز)
سرق القراصنة الآلاف من البرقيات التي تكشف المخاوف الأوروبية بشأن إدارة الرئيس الأميركي ترمب (رويترز)
TT

قراصنة يخترقون شبكة الاتصالات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي

سرق القراصنة الآلاف من البرقيات التي تكشف المخاوف الأوروبية بشأن إدارة الرئيس الأميركي ترمب (رويترز)
سرق القراصنة الآلاف من البرقيات التي تكشف المخاوف الأوروبية بشأن إدارة الرئيس الأميركي ترمب (رويترز)

اخترق قراصنة «هاكرز» شبكة الاتصالات الدبلوماسية التابعة للاتحاد الأوروبي على مدار ثلاث سنوات، وسرق الهاكرز الآلاف من البرقيات التي تكشف المخاوف الأوروبية بشأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وصراعها للتعامل مع روسيا والصين، والمخاطرة باحتمال أن تعيد إيران العمل ببرنامجها النووي.
وفي إحدى البرقيات، وصف الدبلوماسيون الأوروبيون اجتماعا بين الرئيس ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتن في هلسنكي، بفنلندا، في 16 يوليو (تموز) الماضي، بأنه «ناجح (على الأقل لبوتين)».
وفي محادثاتهم مع المسؤولين الأميركيين بعد اجتماع هلسنكي، وصف الدبلوماسيون الأوروبيون الجهود التي يبذلها البيت الأبيض للسيطرة على أضرار خروج ترمب عن النص خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بوتن.
وشملت برقية أخرى، تمت كتابتها بعد اجتماع 16 يوليو، تقريراً مفصلاً وتحليلاً للنقاش بين المسؤولين الأوروبيين والرئيس الصيني شي جينبينغ، ومما جاء في تقرير للدبلوماسيين الأوروبيين عن اجتماعهم الخاص مع شي، أن الرئيس الصيني تعهد بأن بلاده «لن تتعرض لبلطجة» الولايات المتحدة «حتى لو أضرت الحرب التجارية بالجميع».
كما كان هناك تقارير حول الوضع في أوكرانيا، حيث يدور صراع بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا، بما في ذلك تحذير في فبراير (شباط) من أن موسكو قد تكون قد نشرت بالفعل رؤوساً نووية في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها عام 2014، بالمقابل، يقول مسؤولون أميركيون إنهم لم يروا أدلة على وجود رؤوس حربية نووية في شبه جزيرة القرم.
ونسخ القراصنة البرقيات من شبكة الاتحاد الأوروبي ونشروها على موقع إنترنت مفتوح صمموه أثناء هجومهم، وفقاً لشركة «أريا 1» الأميركية التي اكتشفت الاختراق.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.