«الأوروبي» يتفق على حظر منتجات البلاستيك «وحيدة الاستخدام»

الاتفاق شمل أطباق البلاستيك وحيدة الاستخدام وشفاطات العصائر (رويترز)
الاتفاق شمل أطباق البلاستيك وحيدة الاستخدام وشفاطات العصائر (رويترز)
TT

«الأوروبي» يتفق على حظر منتجات البلاستيك «وحيدة الاستخدام»

الاتفاق شمل أطباق البلاستيك وحيدة الاستخدام وشفاطات العصائر (رويترز)
الاتفاق شمل أطباق البلاستيك وحيدة الاستخدام وشفاطات العصائر (رويترز)

توصل الاتحاد الأوروبي صباح اليوم (الأربعاء) في بروكسل لاتفاق بشأن حظر منتجات البلاستيك التي تلقى في القمامة بعد استخدامها مرة واحدة مثل أطباق البلاستيك وحيدة الاستخدام وشفاطات العصائر وغير ذلك من المنتجات المصنوعة من البلاستيك.
وأعلنت الرئاسة النمساوية الدورية للاتحاد الأوروبي أن مفاوضين من البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد توصلوا لاتفاق بشأن تفاصيل الحظر.
ويسعى الاتحاد الأوروبي من وراء الحظر لخفض الكميات الهائلة من قمامة البلاستيك التي تلقى في البيئة وفي بحار العالم مما يتسبب في خسائر كارثية على البشرية.
وكانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت في مايو (أيار) الماضي حظر أواني المطبخ وحيدة الاستخدام وشفاطات العصائر والأعواد التي في أطرافها قطن والتي تستخدم في تنظيف الأذن وغير ذلك من الأدوات التي تلقى في النفايات بعد استخدامها مرة واحدة، وذلك بهدف خفض كميات معلبات المواد الغذائية وأكواب المشروبات التي تثقل كاهل البيئة.
غير أن البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد الأوروبي أدخلوا تعديلات طفيفة على هذه الاقتراحات خلال مناقشتها قبل إقرارها.
وما زال الاتفاق المؤقت في حاجة للحصول على الموافقة الرسمية من جانب دول الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي، ومن المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في غضون عامين تقريباً.
وتأمل المفوضية الأوروبية من وراء الاتفاق في تحقيق مكتسبات كبيرة للبيئة، حيث يعتقد أن هذه الإجراءات ستخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 4.‏3 مليون طن.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).