الإيرادات غير النفطية في السعودية تنمو 150 % خلال 5 أعوام

شعار ميزانية 2019
شعار ميزانية 2019
TT

الإيرادات غير النفطية في السعودية تنمو 150 % خلال 5 أعوام

شعار ميزانية 2019
شعار ميزانية 2019

على مدى خمسة أعوام، ارتفعت الإيرادات غير النفطية بنحو 150 في المائة، وذلك من 33.9 مليار دولار (127 مليار ريال) عام 2014، إلى نحو 83.5 مليار دولار (313 مليار ريال) بحسب التوقعات لعام 2019.
ويعكس هذا النمو نجاح الإجراءات السعودية في توسيع القاعدة الاقتصادية، وتنويع مصادر دخل الخزينة العامة للدولة، ففي الوقت الذي تسجل فيه أسعار النفط المورد الرئيسي للسعودية تراجعاً، تعلن الحكومة السعودية عن ميزانية تريليونية، وعن نمو في الإنفاق، ونمو في المداخيل لا يرتهن لسعر برميل النفط.
وعقب إعلان الميزانية، أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، في تصريح، أن الحكومة ماضية في تنويع مصادر الإيرادات وتعزيز الاستدامة المالية، مشيراً إلى مضي الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية في مختلف المجالات.
وفي هذا الخصوص، شدد الدكتور إحسان بو حليقة، عضو مجلس الشورى الأسبق المختص بالاقتصاد، على أهمية الخطوات السعودية للاعتماد على مصادر متعددة في الدخل وعدم الاعتماد على مورد واحد، لافتاً إلى أن المبهج هو أن السعودية تعلن ميزانية بإيرادات مرتفعة في اللحظة التي تتراجع فيها أسعار النفط.
وقال: إن «الخطوات السعودية فعّالة في الاتجاه نحو الاقتصاد الطبيعي الذي لا يعاني من تأرجح أسعار النفط؛ وذلك بتفعيل القنوات الاقتصادية كافة، والموارد التي ترفد الخزينة العامة».
ولفت إلى أن نسبة مساهمة الإيرادات غير النفطية من إجمالي الإيرادات ارتفعت من 12 في المائة عام 2014، إلى 32 في المائة من إجمالي الإيرادات عام 2018، في حين أن متوسط النمو للإيرادات غير النفطية بلغ 20 في المائة على أساس سنوي، كما تمثل 10 في المائة من الناتج المحلي لعام 2019 والمقدر بـ833.4 مليار دولار (3.125 تريليون ريال).
وفي الوقت الذي يتوقع أن ينمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي إلى 2.6 في المائة، عام 2019، تنمو الإيرادات غير النفطية بنحو 9 في المائة.
وأطلقت السعودية خطة استثمارية عام 2009 لتنويع مصادر الدخل والاستثمار في التعدين وشبكات النقل وترقية الخدمات، وبلغ الإنفاق الاستثماري للحكومة السعودية منذ عام 2009 حتى نهاية عام 2015 نحو 503.7 مليار دولار (1.889 تريليون ريال)، وخلال سبع سنوات استثمرت الحكومة السعودية في المشروعات الخدمية وترقيتها، وبدأت هذه المشروعات تؤتي ثمارها في الناتج المحلي؛ إذ تصل مساهمة الإيرادات غير النفطية إلى نحو 32 في المائة من حجم الإيرادات، ومن المتوقع أن تنمو الإيرادات الضريبية بنحو 22 مليار ريال (5.8 مليار دولار).


مقالات ذات صلة

بيسنت: «من المأمول» إبرام صفقة المعادن النادرة مع الصين بحلول عيد الشكر

الاقتصاد بيسنت يحضر حفل توقيع الأمر التنفيذي «تعزيز المستقبل» الذي تدعمه السيدة الأولى في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

بيسنت: «من المأمول» إبرام صفقة المعادن النادرة مع الصين بحلول عيد الشكر

قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الأحد، إنه «من المأمول» إبرام صفقة المعادن الأرضية النادرة مع الصين بحلول عيد الشكر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد صورة جوية لـ«أوكساجون» (موقعها الإلكتروني)

«أوكساجون» تؤجر أرضاً لتطوير منشأة لإنتاج الغازات الصناعية باستثمار يبلغ 160 مليون دولار

أعلنت «أوكساجون»؛ مدينة الصناعات النظيفة والمتقدمة في «نيوم»، توقيع اتفاقية تأجير أرض لـ«شركة عبد الله هاشم للغازات والمعدات» باستثمار قيمته 600 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص أحد مصانع «لينوفو» (الشركة)

خاص «لينوفو»: الشراكة مع «آلات» ستضيف 10 مليارات دولار للاقتصاد السعودي بحلول 2030

بعد إرساء مصنع «لينوفو» في الرياض بشراكة قيمتها مليارا دولار بين شركتي «لينوفو» و«آلات»، دخل المشروع الآن مرحلة التنفيذ، وتوقعات بمساهمة تصل إلى 10 مليارات

عبير حمدي (الرياض)
خاص ممرضة تعمل بأحد أقسام مستشفى في السعودية (واس)

خاص شركات الرعاية الصحية السعودية تحصد 1.25 مليار دولار أرباحاً في 9 أشهر

شهد قطاع الرعاية الصحية، المدرج في السوق المالية السعودية (تداول)، نمواً استثنائياً في الأرباح خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الحالي.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد الأمير فهد بن منصور بن ناصر رئيس الوفد السعودي يتحدث خلال كلمة أمام القمة (واس)

السعودية تشارك في قمة الشركات الناشئة لـ«مجموعة الـ20»

تشارك السعودية في قمة الشركات الناشئة لمجموعة العشرين بمدينة جوهانسبرغ الجنوب أفريقية، بحضور جهات حكومية وخاصة وغير ربحية معنية بريادة الأعمال.

«الشرق الأوسط» (جوهانسبرغ)

بيسنت: «من المأمول» إبرام صفقة المعادن النادرة مع الصين بحلول عيد الشكر

بيسنت يحضر حفل توقيع الأمر التنفيذي «تعزيز المستقبل» الذي تدعمه السيدة الأولى في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
بيسنت يحضر حفل توقيع الأمر التنفيذي «تعزيز المستقبل» الذي تدعمه السيدة الأولى في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT

بيسنت: «من المأمول» إبرام صفقة المعادن النادرة مع الصين بحلول عيد الشكر

بيسنت يحضر حفل توقيع الأمر التنفيذي «تعزيز المستقبل» الذي تدعمه السيدة الأولى في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
بيسنت يحضر حفل توقيع الأمر التنفيذي «تعزيز المستقبل» الذي تدعمه السيدة الأولى في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الأحد، إنه «من المأمول» إبرام صفقة المعادن الأرضية النادرة مع الصين بحلول عيد الشكر.

وصرح لقناة «فوكس نيوز» بأنه واثق من أن الصين ستلتزم بالاتفاقيات المتعلقة بالمعادن الأرضية النادرة. ويصادف عيد الشكر في الولايات المتحدة يوم 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وفي شأن آخر، توقع بيسنت أن تنخفض معدلات التضخم خلال أول ربعين من العام المقبل. كما توقع تسارعاً كبيراً في الاقتصاد في الربعين الأول والثاني.


«إيرباص» تتوقع تضاعف عدد طائراتها في الشرق الأوسط بحلول عام 2044

طائرة ركاب من طراز إيرباص «إيه 320- 214» (رويترز)
طائرة ركاب من طراز إيرباص «إيه 320- 214» (رويترز)
TT

«إيرباص» تتوقع تضاعف عدد طائراتها في الشرق الأوسط بحلول عام 2044

طائرة ركاب من طراز إيرباص «إيه 320- 214» (رويترز)
طائرة ركاب من طراز إيرباص «إيه 320- 214» (رويترز)

توقعت مسؤولة في «إيرباص»، يوم الأحد، أن يتضاعف أسطول طائراتها الإقليمية في الشرق الأوسط ليصل إلى 3700 طائرة بحلول عام 2044.

وقالت رئيسة قسم التسويق في «إيرباص» في أفريقيا والشرق الأوسط، غرين فان دن بيرغ، في مؤتمر صحافي، إن شركة صناعة الطائرات الأوروبية تتوقع نمو حركة المسافرين في الشرق الأوسط بمعدل سنوي مركب قدره 4.4 في المائة خلال العقدين المقبلين.

وأضافت أن «إيرباص» تتوقع أيضاً أن يتضاعف حجم سوق الخدمات في المنطقة ليصل إلى 29.9 مليار دولار بحلول نهاية عام 2044.

جاءت هذه التوقعات قبل معرض دبي للطيران، أكبر معرض للطيران في الشرق الأوسط، والذي سيُقام في الفترة من 17 إلى 21 نوفمبر (تشرين الثاني).

تتوقع شركة «إيرباص»، التي تُعدّ من بين شركات صناعة الطائرات المشاركة في تنافسها على طلبات الشراء مع منافستها الرئيسية «بوينغ»، أن تُشكّل الطائرات عريضة البدن 42 في المائة من إجمالي الطلب في المنطقة بحلول عام 2044، مُمثّلةً بذلك أعلى حصة عالمياً.

وصرح رئيس «إيرباص» في أفريقيا والشرق الأوسط، غابرييل سيميلاس، قائلاً: «يُحدث الشرق الأوسط تحولاً في قطاع الطيران العالمي، ويُعدّ توسّع الأساطيل المتوقع أمراً بالغ الأهمية، لا سيما فيما يتعلق بالطائرات عريضة البدن». وأضاف: «تُصبح هذه المنطقة مركزاً رئيسياً للرحلات الطويلة الآن وفي المستقبل».


«أوكساجون» تؤجر أرضاً لتطوير منشأة لإنتاج الغازات الصناعية باستثمار يبلغ 160 مليون دولار

صورة جوية لـ«أوكساجون» (موقعها الإلكتروني)
صورة جوية لـ«أوكساجون» (موقعها الإلكتروني)
TT

«أوكساجون» تؤجر أرضاً لتطوير منشأة لإنتاج الغازات الصناعية باستثمار يبلغ 160 مليون دولار

صورة جوية لـ«أوكساجون» (موقعها الإلكتروني)
صورة جوية لـ«أوكساجون» (موقعها الإلكتروني)

أعلنت «أوكساجون»؛ مدينة الصناعات النظيفة والمتقدمة في «نيوم»، توقيع اتفاقية تأجير أرض لـ«شركة عبد الله هاشم للغازات والمعدات الصناعية المحدودة»، باستثمار قيمته 600 مليون ريال (نحو 160 مليون دولار) لتطوير منشأة متقدمة لإنتاج وتوزيع الغازات الصناعية في «حي أوكساجون الصناعي».

من المقرر أن تبدأ أعمال بناء المنشأة خلال فبراير (شباط) المقبل، وتشمل المرحلة الأولى البنية التحتية الأساسية: مكاتب، ومستودعات، ومرافق التوزيع، على أن تبدأ العمليات التشغيلية أواخر عام 2026، ثم تتوسع المراحل التالية عام 2028.

وتُعدّ هذه الشراكة دلالة على جاهزية «أوكساجون» بوصفها مدينة صناعية متطورة؛ إذ تسهم في تطوير سلسلة إمداد محلية للغازات الصناعية؛ مما يدعم الصناعات الحديثة والتحول نحو حلول الطاقة المستدامة.

الرؤساء التنفيذيون عقب توقيع الاتفاقية (واس)

وقال الرئيس التنفيذي لمدينة «أوكساجون»، فيشال وانشو، إن الشراكة «تُسهم في تسريع مسيرة التحول الطموح نحو اقتصاد متنوع، وتطوير سلسلة الإمداد المحلية لتلبية احتياجات الصناعات الحديثة».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة عبد الله هاشم»، خالد عبد الله هاشم، إنه يتطلع إلى «تقديم غازات عالية الجودة، وبأسعار تنافسية للمستثمرين المحليين والدوليين».

كما ستلعب المنشأة الجديدة دوراً في تقليل الاعتماد على الغاز المستورد؛ ما يخفف من الانبعاثات الكربونية ويُعزز مرونة سلاسل التوريد في «أوكساجون».

ضمن خطة تطويرها، ستنتج الشركة الأكسجين الأخضر، والنيتروجين، والأرجون، والهيدروجين الأخضر، بما يدعم أهداف المملكة في تنويع الطاقة.

وستُوفر المنشأة فرص عمل مختصة في قطاع الغازات الصناعية، مع تعزيز مهارات الكوادر المحلية، ودعم نمو الناتج المحلي والتصنيع المستدام، تماشياً و«رؤية 2030».