رئيس الوزراء الهولندي يحذّر من «عدوى بريكست»

رئيس الوزراء الهولندي مارك روته خلال مشاركته في القمة الأوروبية في بروكسل الأسبوع الماضي (أ. ب)
رئيس الوزراء الهولندي مارك روته خلال مشاركته في القمة الأوروبية في بروكسل الأسبوع الماضي (أ. ب)
TT

رئيس الوزراء الهولندي يحذّر من «عدوى بريكست»

رئيس الوزراء الهولندي مارك روته خلال مشاركته في القمة الأوروبية في بروكسل الأسبوع الماضي (أ. ب)
رئيس الوزراء الهولندي مارك روته خلال مشاركته في القمة الأوروبية في بروكسل الأسبوع الماضي (أ. ب)

حذر رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الهولنديين اليوم (الاثنين) من محاولة تقليد "الفوضى" والانقسام" اللذين تعانيهما بريطانيا بسبب قرارها الخروج من الاتحاد الاوروبي.
وكتب روته في إعلان على صفحة كاملة في صحيفة "ألغيمين داغبلاد": "أنا أشبّه هولندا بالزهرية التي يمسك بها 17 مليون مواطن. للحفاظ على هذه الزهرية يجب التوصل الى تسويات في غالب الاحيان تُحل من خلالها المشاكل بطريقة عقلانية".
ولفت روته الذي يتولى رئاسة الوزراء منذ 2010 ويقود حاليا ائتلافا حكوميا هشا، إلى أن هناك أمثلة في المجتمعات "وقعت فيها الزهرية". وأضاف: "انظروا الى بريطانيا العظمى. لقد نسي سياسيوها وشعبها ما الذي وصلوا اليه معا، والآن دخلوا في حالة فوضى".
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التقت روته الأسبوع الماضي في جولة غير ناجحة على عدد من الدول الأوروبية سعت خلالها إلى الحصول على تطمينات بشأن اتفاق "بريكست".
وكان السياسي الهولندي واحدا من الزعماء الذين دافعوا عنها في القمة التي عقدت في بروكسل، على الاقل في تصريحاته باللغة الانكليزية. لكن باللغة الهولندية حذر في القمة من أي خطوة لإخراج هولندا من الاتحاد الأوروبي، وقال: "إذا كان أحد في هولندا يفكر في أن الخروج هو فكرة جيدة، انظروا الى انكلترا وانظروا الى الضرر الهائل الذي تسبب به البريكست".
وتراقب هولندا بقلق التطورات في بريطانيا، الشريك التجاري الرئيسي والحليف في العديد من القضايا الأوروبية، اثناء استعدادها لمغادرة الاتحاد الاوروبي في 29 مارس (آذار) 2019. ويقول مراقبون إن إعلان اليوم هو بداية حملة روته لحزبه الليبرالي استعداداً لانتخابات البرلمان الأوروبي والانتخابات الاقليمية الهولندية العام المقبل.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.