بداية موفقة لمورينهو مع تشيلسي.. وسولدادو يستهل مشواره بقيادة توتنهام للفوز خارج أرضه

مويز «سعيد للغاية» بعد سحق سوانزي في أول مباراة له في الدوري الإنجليزي مع يونايتد

بداية موفقة لمورينهو مع تشيلسي.. وسولدادو يستهل مشواره بقيادة توتنهام للفوز خارج أرضه
TT

بداية موفقة لمورينهو مع تشيلسي.. وسولدادو يستهل مشواره بقيادة توتنهام للفوز خارج أرضه

بداية موفقة لمورينهو مع تشيلسي.. وسولدادو يستهل مشواره بقيادة توتنهام للفوز خارج أرضه

حقق البرتغالي جوزيه مورينهو بداية موفقة مع فريقه القديم - الجديد تشيلسي وقاده إلى الفوز على ضيفه هال سيتي 2 - صفر أمس في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. 
على ملعب «ستامفورد بريدج» وتحت أنظار مالكه الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش الذي أقال مورينهو سابقا من منصبه ودفعه للرحيل إلى إنتر ميلان الإيطالي ثم ريال مدريد الإسباني، عبر تشيلسي مبكرا عن طموحه هذا الموسم بالعودة إلى إحراز الألقاب، فحصل على ركلة جزاء فشل لاعب وسطه المخضرم فرانك لامبارد بترجمتها في شباك الحارس الاسكتلندي ألن ماكغريغور في الدقيقة 6.  
لكن زميله البرازيلي أوسكار عوض بسرعة عندما تسلم الكرة داخل المنطقة وسددها زاحفة في الشباك في الدقيقة 13. لامبارد عوض الركلة الضائعة، ومن ضربة حرة بعيدة المدى سددها رائعة في سقف المرمى في الدقيقة 25.    وحاول زملاء المصري أحمد المحمدي العودة إلى أجواء اللقاء، لكن مورينهو الذي زج في الشوط الثاني بشبانه الجدد الألماني اندري شورلي والهولندي ماركو فان جينكل والبلجيكي روميلو لوكاكو، ضبط مجريات المباراة وأحرز النقاط الثلاث في بداية مشواره الجديد بعدما قاد تشيلسي إلى لقبين في الدوري الإنجليزي في العقد الأخير.
توتنهام - كريستال بالاس
أحرز روبرتو سولدادو مهاجم منتخب إسبانيا هدفا من ركلة جزاء في مباراته الأولى بالدوري الإنجليزي ليمنح توتنهام هوتسبير الفوز 1 - صفر على كريستال بالاس في الجولة الافتتاحية أمس. واحتسبت ركلة الجزاء لتوتنهام - الذي لم يحصل على أي ركلة جزاء الموسم الماضي - في بداية الشوط الثاني بعد لمسة يد من المدافع دين موكسي عندما حاول التصدي لكرة عرضية من أرون لينون. 
ونفذ سولدادو الركلة بهدوء على يمين الحارس جوليان سبيروني الذي ذهب إلى الاتجاه الآخر. وأهدر توتنهام عدة فرص خطيرة لحسم المباراة قبل أن يعاني في الدقائق الأخيرة لكنه خرج فائزا بفضل تصدي الحارس هوغو لوريس لتسديدتين من كاجيشو ديكجاكوي. وسدد ناصر الشاذلي المنضم حديثا إلى توتنهام كرة مرت فوق العارضة من مدى قريب في الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الأول كما اقترب البديل جيرمين ديفو من التسجيل لكنه سدد خارج المرمى في الدقيقة 88.
مانشستر يونايتد - سوانزي
في أول مباراة له في الدوري الإنجليزي مع مانشستر يونايتد، أعرب مدرب يونايتد الجديد ديفيد مويز عن إعجابه بالعرض الذي قدمه فريقه خارج أرضه أمام سوانزي سيتي. وقال مويز: «كان عرضا يليق بمانشستر يونايتد. لعبنا بحسم في الهجوم وأنا سعيد للغاية. هذا مكان تصعب زيارته لكننا حققنا فوزا مستحقا». وأضاف: «اليوم كانت أول مباراة لي (في الدوري) مع مانشستر يونايتد. أشعر بالإثارة لكنه مجرد عمل بالنسبة لي.. الأمر مشابه لما كنت أقوم به في إيفرتون طيلة السنوات العشر الأخيرة».
وكان مانشستر يونايتد استهل حملة الدفاع عن لقبه بقيادة الاسكتلندي مويز الذي خلف مواطنه الأسطورة اليكس فيرغسون، بشكل واعد جدا وذلك بفوزه على مضيفه سوانزي سيتي 4-1 في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي. وعلى ملعب «ليبرتي ستاديوم»، حقق يونايتد، الذي تنتظره ثلاثة اختبارات صعبة للغاية في المراحل الأربع المقبلة ضد تشيلسي وليفربول (ثم كريستال بالاس) وجاره اللدود مانشستر سيتي، بداية واعدة مع مويز في ظل وجود مهاجمه واين روني الذي يسعى تشيلسي للتعاقد معه، على مقاعد الاحتياط بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الجولة الآسيوية - الأسترالية لفريقه، قبل أن يدخل في الشوط الثاني بدلا من الويلزي راين غيغز (39 عاما) الذي يخوض موسمه الرابع والعشرين بقميص يونايتد (بدأ مشواره معه موسم 1990-1991). 
ويدين يونايتد بفوزه على بطل كأس رابطة الأندية المحترفة الذي يشرف عليه الدنماركي مايكل لاودروب، إلى الهولندي روبن فان بيرسي وداني ويلبيك اللذين سجل كل منهما ثنائية، وهما حسما اللقاء في غضون دقيقتين فقط بعد أن افتتح الأول التسجيل في الدقيقة 34 بعدما كسر مصيدة التسلل وسيطر على الكرة بصدره بشكل خاطىء قبل أن يصلح الخطأ ثم يطلقها أكروباتية رائعة في شباك الحارس الهولندي ميتشيل فورم، ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 36 بعد أن وصلته الكرة على طبق من فضة بتمريرة للاكوادوري انتونيو فالنسيا. 
وفي الشوط الثاني، أكد فان بيرسي فوز «الشياطين الحمر» بتسجيله هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث في الدقيقة 72 بتسديدة قوية أطلقها في سقف الشباك مستفيدا من تمويه ناجح لروني وويلبيك اللذين فتحا الطريق أمامه، قبل أن يتمكن سوانزي من تسجيل هدفه الشرفي في الدقيقة 82 عبر الهولندي البديل ويلفريد بوني القادم من فيتيس ارنهيم بعد تمريرة من البديل الآخر الإسباني بابلو هرنانديز.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة أضاف ويلبيك هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الرابع بعد أن وصلته الكرة بتمريرة من روني فسددها «ساقطة» فوق فورم في الدقيقة 92.
وتختتم المرحلة  اليوم بلقاء مانشستر سيتي ونيوكاسل.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».