فرق دور الستة عشر لدوري الأبطال في الميزان

برشلونة ومانشستر سيتي مرشحان للنهائي والمفاجآت واردة من سان جيرمان ويوفنتوس ودورتموند

(من اليمين) مودريتش نجم ريال مدريد ولاعبو أياكس يحتفلون وترقب لجماهير شالكه وصراع كيلليني مدافع يوفنتوس مع لينغارد وأخيراً محرز نجم مانشستر سيتي
(من اليمين) مودريتش نجم ريال مدريد ولاعبو أياكس يحتفلون وترقب لجماهير شالكه وصراع كيلليني مدافع يوفنتوس مع لينغارد وأخيراً محرز نجم مانشستر سيتي
TT

فرق دور الستة عشر لدوري الأبطال في الميزان

(من اليمين) مودريتش نجم ريال مدريد ولاعبو أياكس يحتفلون وترقب لجماهير شالكه وصراع كيلليني مدافع يوفنتوس مع لينغارد وأخيراً محرز نجم مانشستر سيتي
(من اليمين) مودريتش نجم ريال مدريد ولاعبو أياكس يحتفلون وترقب لجماهير شالكه وصراع كيلليني مدافع يوفنتوس مع لينغارد وأخيراً محرز نجم مانشستر سيتي

تتنظر جماهير كرة القدم قرعة الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا التي تسحب اليوم في مقر الاتحاد الأوروبي للعبة في مدينة نيون السويسرية.
وبعدما اكتمل عقد الفرق المتأهلة إلى دور الستة عشر يترقب عشاق الكرة كيف سيكون الصدام في المرحلة القادمة التي ستكون بنظام خروج المغلوب.
وكان ليون الفرنسي هو آخر المتأهلين لينضم إلى فرق بوروسيا دورتموند الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني (المجموعة الأولى) وبرشلونة الإسباني وتوتنهام الإنجليزي (الثانية) وباريس سان جيرمان الفرنسي وليفربول الإنجليزي الوصيف (الثالثة) وبورتو البرتغالي وشالكه الألماني (الرابعة) وبايرن ميونيخ الألماني وأياكس أمستردام الهولندي (الخامسة) ومانشستر سيتي الإنجليزي (السادسة) وريال مدريد الإسباني وروما الإيطالي (السابعة) ويوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي (الثامنة).
وهنا نلقي نظرة عن التوقعات التي تنظر فرق دور الستة عشر من منعطف نتائجها ومشوارها أوروبيا ومحليا.

1- أياكس

تأهل بطل هولندا إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 13 عاما، وكان قريبا من تصدر مجموعته الخامسة في دور المجموعات. وكان النادي الهولندي الفائز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا أربع مرات على بُعد ثماني دقائق فقط من الفوز على بايرن ميونيخ الألماني الأربعاء الماضي، لكن العملاق البافاري أدرك التعادل وانتهت المباراة بثلاثة أهداف لكل فريق. ويأتي أياكس ضمن خمسة فرق لم تعرف طعم الخسارة في البطولة حتى الآن، حيث حقق الفوز في ثلاث مباريات وتعادل في مثلها. وقد أظهر لاعبو الفريق قدرة فائقة على الضغط على حامل الكرة بطول الملعب، وهو الشيء الذي قد يكون مهما للغاية في مرحلة خروج المغلوب. وجاء النادي الهولندي في المركز الثاني من حيث نسبة الاستحواذ على الكرة في ثلث الملعب الهجومي بنسبة 39 في المائة، خلف مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي يأتي في الصدارة بنسبة 43 في المائة.

2- بورتو

استغل البطل البرتغالي القرعة التي أوقعته في مجموعة سهلة إلى جانب كل من شالكه الألماني وغلاطة سراي التركي ولوكوموتيف موسكو الروسي، ونجح في تجاوز دور المجموعات والتأهل لدور الستة عشر بسهولة. وحصد النادي البرتغالي 16 نقطة، وهو أعلى عدد نقاط في دور المجموعات بأكمله، وتأهل للدور الثاني من دون أن يتلقى أي خسارة وسجل 15 هدفا. ونجح بورتو في تسجيل أهداف من 21.4 في المائة من تسديداته على المرمى، ليصبح بذلك أكثر فرق البطولة استغلالا للفرص حتى الآن.

3- ليون

وصل الفريق الفرنسي إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2012. وكان ليون هو آخر فريق يصعد للدور التالي، بعدما نجح في التعادل بهدف لمثله أمام شاختار دونيتسك الأوكراني الأربعاء الماضي. وأصبح ليون أول فريق يتجاوز دور المجموعات رغم تحقيقه لفوز وحيد في مجموعته، بعد روما الإيطالي الذي حقق نفس الأمر في عام 2015، ويمتلك ليون أسوأ خط دفاع بين الفرق الستة عشر المتأهلة، حيث اهتزت شباكه بـ11 هدفا في دور المجموعات. ومع ذلك، لم يتلق الفريق أي خسارة في دور المجموعات، كما أن فوزه على مانشستر سيتي في عقر داره وبين جماهيره بهدفين مقابل هدف وحيد يعني أنه لا يجب التقليل من قدرات هذا الفريق. ويكفي أن نعرف أن ليون هو النادي الوحيد الذي هزم مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد هذا الموسم، كما أظهر النادي الفرنسي تفوقا كبيرا أمام سيتي في مباراة العودة بفرنسا والتي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق.

4- مانشستر يونايتد

صرح المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو أن تجاوز مانشستر يونايتد لدور المجموعات يعد «نجاحا، بكل المقاييس»، لكن يونايتد أهدر فرصة ثمينة لتصدر مجموعته عندما تعرض يوفنتوس الإيطالي لهزيمة مفاجئة أمام يونغ بويز السويسري. وقد وصل مانشستر يونايتد لمرحلة من التدني التي جعلت كافة الفرق التي تصدرت مجموعاتها تتمنى مواجهته في دور الستة عشر. ولم يظهر النادي الإنجليزي الكثير من الأمور الإيجابية، بعيدا عن الفوز المهم الذي حققه على يوفنتوس بإيطاليا. ويملك مانشستر يونايتد ثاني أضعف خط هجوم ضمن الفرق المتأهلة لدور الستة عشر بسبعة أهداف، خلف شالكه الألماني الذي لم يحرز سوى ستة أهداف.

5- روما

لعب الحظ دورا كبيرا في تأهل روما لدور الستة عشر، بعدما خسر نصف مبارياته في دور المجموعات. وحقق الفريق الإيطالي الفوز في ثلاث مباريات وأنهى مجموعته بفارق نقطتين عن كل من سسكا موسكو وفيكتوريا بلزن. وكان اللاعب البوسني إيدن دزيكو هو نجم الفريق مرة أخرى، حيث أحرز خمسة أهداف، ليحتل المركز الثالث في قائمة هدافي البطولة، خلف ليفاندوفسكي وليونيل ميسي.

6- شالكه

تغلب الفريق الألماني على مشاكله المحلية ونجح في حجز بطاقة التأهل لدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا في المركز الثاني بمجموعته خلف المتصدر بورتو. وحصد شالكه 11 نقطة من ست مباريات، أي أقل بثلاث نقاط فقط من إجمالي عدد النقاط التي حصل عليها الفريق في 14 مباراة بالدوري الألماني الممتاز هذا الموسم. وقد أظهر الفريق صلابة دفاعية كبيرة ولم تهتز شباكه سوى أربع مرات فقط، وكانت جميعها أمام المتصدر بورتو، لكن شالكه كان صاحب أضعف خط هجوم ضمن الفرق الستة عشر المتأهلة، حيث لم يحرز سوى ستة أهداف فقط.

7- أتلتيكو مدريد

كان الفريق الإسباني بحاجة إلى الفوز على كلوب بروج البلجيكي في ختام الدور الأول ليضمن تصدر مجموعته، لكن المباراة انتهت بالتعادل السلبي. وحقق النادي الإسباني الفوز في أربع مباريات من الست مباريات التي لعبها في دور المجموعات، لكنه تلقى أكبر خسارة في تاريخ المدير الفني الأرجنتيني دييغو سيميوني مع الفريق، عندما سقط بأربعة أهداف دون رد أمام المتصدر بوروسيا دورتموند. ولم يعتد أتلتيكو مدريد على الخسارة بهذا العدد الكبير من الأهداف، خاصة أنه يتميز دائما بصلابة خط دفاعه، فضلا عن أنه قد حافظ على نظافة شباكه في أربع مباريات في دور المجموعات وكان عدد التسديدات على مرماه هو الأقل ضمن جميع فرق المسابقة. ومع ذلك، من الواضح أن الفريق يعاني من مشاكل كبيرة في النواحي الهجومية، حيث لم يسدد سوى 70 كرة فقط على مرمى الفرق المنافسة – أي أقل بسبع تسديدات من كل من سسكا موسكو ولوكوموتيف موسكو اللذين تذيلا مجموعتيهما.

8- توتنهام هوتسبير

بعدما فقد توتنهام الأمل تماما في تجاوز دور المجموعات بعد تعادله بهدفين لمثلهما أمام آيندهوفن الهولندي في الجولة قبل الأخيرة، ضحك الحظ له في الجولة الأخيرة وحقق مهمة شبه مستحيلة بالتعادل مع برشلونة متصدر المجموعة 1 - 1 ليتأهل إلى دور الستة عشر مستغلا تعثر إنتر ميلان ليحتل المركز الثاني بمجموعته. ويتعين على توتنهام أن يتحسن بشكل كبير إذا كان يريد تجاوز هذا الدور، خاصة أنه الفريق الوحيد الذي تأهل لدور الستة عشر بفارق سلبي من الأهداف.

9- بايرن ميونيخ

انتظر بطل ألمانيا حتى اللحظات الأخيرة لكي يحسم تصدر مجموعته. ويعاني العملاق البافاري بشكل كبير في الدوري الألماني الممتاز هذا الموسم، ويتخلف عن المتصدر دورتموند بفارق تسع نقاط كاملة، لكن الفريق يمتلك المهاجم البولندي الخطير روبرت ليفاندوفسكي الذي يتصدر قائمة هدافي الموسم الحالي لدوري أبطال أوروبا. وأحرز ليفاندوفسكي هدفيه السابع والثامن في دور المجموعات في مباراة فريقه أمام أياكس أمستردام والتي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق، وبذلك يكون المهاجم البولندي قد أحرز 21 هدفا في 21 مباراة هذا الموسم.

10- ريال مدريد

بدأ بطل إسبانيا الموسم الحالي بشكل سيئ للغاية، لكن النادي الملكي الذي حصل على لقب بطولة دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات في آخر أربعة مواسم، لا يمكن استبعاده من المنافسة مطلقا. لقد تعرض الفريق لخسارتين مهينتين أمام سسكا موسكو الروسي - بهدف نظيف في روسيا ثم بثلاثة أهداف دون رد في إسبانيا، وهي أثقل هزيمة يتعرض لها ريال مدريد في البطولات الأوروبية على ملعبه. ومع ذلك، يأتي الريال في المركز الأول من حيث نسبة الاستحواذ على الكرة في دور المجموعة بنسبة 62 في المائة.

11- دورتموند

أثبت نادي بوروسيا دورتموند أنه قادر على تقديم أداء رائع عندما يريد ذلك، وخير دليل على ذلك فوزه برباعية نظيفة على أتلتيكو مدريد في ألمانيا. وتصدر دورتموند مجموعته بعدما حقق الفوز خلال الأسبوع الجاري على موناكو الفرنسي بهدفين دون رد، وهي المباراة التي أكدت مرة أخرى على صلابة خط دفاع النادي الألماني، الذي لم تهتز شباكه سوى مرتين فقط في دور المجموعات، وكان ذلك في المباراة التي خسرها الفريق الألماني أمام أتلتيكو مدريد بهدفين دون رد. وعلاوة على ذلك، يمتلك الفريق أيضا سجلا رائعا في النواحي الدفاعية في الدوري الألماني الممتاز الذي يتصدره من دون أي خسارة.

12- ليفربول

وقع ليفربول في مجموعة الموت إلى جانب كل من باريس سان جيرمان الفرنسي ونابولي الإيطالي ورد ستار بلغراد الصربي، ولذا قد يكون الفريق الإنجليزي سعيدا للغاية بنجاحه في التأهل لدور الستة عشر، لكن ليفربول بحاجة إلى التحسن كثيرا إذا كان يرغب في التأهل إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي. لقد حقق ليفربول الفوز في المباريات الثلاث التي لعبها على أرضه، لكن لا يمكنه أن يعول كثيرا على هذا الأمر في الأدوار المتقدمة. وتعرض ليفربول لهزيمة مفاجئة بهدفين دون رد أمام رد ستار بلغراد الصربي. ولم يسجل ليفربول سوى تسعة أهداف فقط في دور المجموعات، مقابل 23 هدفا الموسم الماضي.

13- باريس سان جيرمان

نجح بطل فرنسا في تصدر مجموعته متفوقا على كل من ليفربول ونابولي. وكان النادي الباريسي، الذي يتصدر جدول ترتيب الدوري الفرنسي الممتاز من دون أي خسارة هذا الموسم، يواجه خطر الإقصاء من دوري أبطال أوروبا بعد مرور أربع جولات، لكنه نجح في نهاية المطاف في الصعود إلى دور الستة عشر للمرة السابعة على التوالي عن طريق الفوز على ليفربول ورد ستار بلغراد في آخر مباراتين له في دور المجموعات. وتتمثل مهمة المدير الفني الألماني توماس توخيل في قيادة باريس سان جيرمان للوصول للدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 1994 - 1995. عندما فاز الفريق الباريسي على برشلونة الإسباني في الدور ربع النهائي. وفي ظل وجود النجمين نيمار وكيليان مبابي، فلا يمكن استبعاد تحقيق ذلك مرة أخرى هذا الموسم. ويملك باريس سان جيرمان أقوى خط هجوم في المسابقة هذا الموسم، حيث سجل 17 هدفا، كما أنه النادي الأكثر تسديدا على المرمى بـ48 تسديدة.

14- يوفنتوس

كان بطل إيطاليا على وشك أن يخسر صدارة مجموعته بعد خسارته أمام يونغ بويز السويسري، لكن مانشستر يونايتد رفض الهدية. وخسر يوفنتوس مباراتين في دور المجموعات ولم يسجل سوى تسعة أهداف في ست مباريات، لكن النادي يعول كثيرا على صلابة دفاعه، حيث لم تهتز شباك السيدة العجوز سوى بأربعة أهداف فقط، ليأتي الفريق في المركز الثاني بين أقوى فرق البطولة من الناحية الدفاعية، خلف دورتموند الذي لم تهتز شباكه سوى بهدفين.

15- مانشستر سيتي

تصدر مانشستر سيتي مجموعته وأحرز ثاني أكبر عدد من الأهداف بـ16 هدفا، خلف باريس سان جيرمان. وكان مانشستر سيتي يعاني في السابق من نقل هيمنته المحلية إلى الكرة الأوروبية، لكن النادي الإنجليزي يأتي في المركز الثالث ضمن جميع فرق دوري أبطال أوروبا هذا الموسم من حيث عدد التسديدات على المرمى بـ116 تسديدة خلف ريال مدريد وبرشلونة ولكل منهما 118 تسديدة. وعلاوة على ذلك، يأتي لاعب الفريق رياض محرز في صدارة قائمة صناع الأهداف في المسابقة حتى الآن، وأظهر النجم الجزائري أداء جيدا يثبت أنه سيكون إضافة قوية للفريق في المراحل المتقدمة من البطولة.

16- برشلونة

كان بطل إسبانيا هو أول فريق يضمن تأهله لدور الستة عشر، وبالتالي هدأ الفريق كثيرا في النصف الثاني من مباريات دور المجموعات فتعادل أمام إنتر ميلان وتوتنهام هوتسبير. ولم يتلق العملاق الكتالوني أي خسارة حتى الآن، رغم أنه قرر إراحة عدد من أبرز لاعبيه بعدما ضمن تجاوز دور المجموعات. وكان برشلونة هو آخر فريق يفوز بدوري أبطال أوروبا قبل هيمنة ريال مدريد على البطولة الأقوى في القارة العجوز خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وربما تكون الفرصة سانحة الآن للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه للانقضاض مرة أخرى على لقب البطولة، في ظل التدهور الواضح في مستوى الغريم التقليدي ريال مدريد. ويتصدر برشلونة حاليا جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز، ولم يتلق أي خسارة على ملعبه في دوري أبطال أوروبا منذ أكثر من خمس سنوات. وعلاوة على ذلك، يمتلك الفريق ليونيل ميسي، الذي أحرز ستة أهداف في الثلاث مباريات التي لعبها في التشكيلة الأساسية في دور المجموعات.


مقالات ذات صلة

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)

ليفاندوفسكي يزدهر في برشلونة المتجدد

قد يكون روبرت ليفاندوفسكي يبلغ من العمر 36 عاماً، لكن إذا كنت تعتقد أنه يُظهر علامات تباطؤ، فأنت مخطئ تماماً.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاسكوتلندي بن دوك تألق في مواجهة كرواتيا (رويترز)

بن دوك... خليفة صلاح في ليفربول؟

مرحباً... هناك مرشح لخلافة عرش محمد صلاح في ليفربول!

The Athletic (ليفربول)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟