الهلال يطلق حزمة ثانية من الالتزامات الاستثمارية الجديدة

اتفق مع شركات «التصنيع الوطنية» و«نايكي» و«دمينوز بيتزا»

الأمير عبد الرحمن بن مساعد
الأمير عبد الرحمن بن مساعد
TT

الهلال يطلق حزمة ثانية من الالتزامات الاستثمارية الجديدة

الأمير عبد الرحمن بن مساعد
الأمير عبد الرحمن بن مساعد

أعلنت إدارة نادي الهلال أمس (الجمعة) انتهاءها من تنفيذ الحزمة الثانية من الالتزامات الاستثمارية لصالح النادي، والتي سيجري توقيعها بين إدارة النادي والمستثمرين خلال سبتمبر (أيلول) المقبل، وذلك وفق استراتيجية جديدة اتبعتها إدارة النادي وشركة «صلة» الرياضية المسوق الحصري للنادي، لمنح أكبر عدد من المستثمرين الراغبين في الاستفادة من العلامة التجارية المميزة للنادي، حيث تضم الحزمة الثانية من عقود الرعاية المخصصة لنادي الهلال - حسب القطاعات التالية - حيث سيكون قطاع صناعة البتروكيماويات ممثلا في شركة التصنيع الوطنية راعيا رسميا للمسؤولية الاجتماعية بالنادي، في حين سيكون قطاع صناعة الزيوت عبر شركة «موبيل -1» راعيا للنادي، وستكون السيارة الرسمية للنادي شركة «فولكس فاغن». أما شركة «نايكي» فستكون الملابس الرياضية في نادي الهلال. أما قطاع المأكولات فجرى الاتفاق مع شركة «دمينوز بيتزا»، وستنضم هذه الشركات - إلى جانب شركات «موبايلي»، و«عبد الصمد القرشي»، و«بوبا للتأمين»، و«كاريبو كافيه».
وأكدت إدارة نادي الهلال أن هذه الحزمة من الاستثمارات ستتبعها حزم استثمارية أخرى، سيجري الإعلان عنها قريبا، لتضاف إلى الحزمتين الاستثماريتين المنفذتين حاليا، موضحة استمرارها في مسعاها وهدفها الكبير، ليصبح الهلال البيئة الاستثمارية الأكثر جاذبية بين الأندية الآسيوية، ولتمنح الهلال القدرة للاعتماد على موارده الذاتية، لتحقيق أهدافه الحالية والمستقبلية التي ستؤمن مستقبلا أفضل للنادي، وتعزز مكانته الكبيرة كأحد أكبر الأندية الآسيوية، وتحقق مطالب ورغبات جماهيره العريضة في كل مكان.
وكشف الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، في هذا الخصوص، عن اتفاق نهائي مع الشركات المشار إليها أعلاه، لتنضم إلى الحزمة الأولى من الرعاة، وهذه النوعية المميزة من الرعاة الجدد، أتت لتؤكد ثقة المستثمر في قيمة العلامة التجارية لنادي الهلال التي نثمنها، مشيرا إلى أن شركة عملاقة في مجال البتروكيماويات مثل: شركة التصنيع الوطنية، التي سترعى الأنشطة الاجتماعية بالنادي، تعد إضافة مميزة للوسط الرياضي، وكذلك «فولكس فاغن»، الشركة الألمانية العملاقة في مجال صناعة السيارات، التي ستكون السيارة الرسمية لنادي الهلال، إلى جانب شركة «موبيل -1»، إحدى أكبر الشركات العالمية في قطاع زيوت المحركات المهتمة بالنشاط الرياضي، وشركة «نايكي» الرياضية أكبر الشركات المستثمرة في الملابس الرياضية بالعالم، وشركة «دمينوز بيتزا»، البيتزا الرسمية لنادي الهلال، والتي تعد أكبر شركة توصيل بيتزا في العالم.
وقدم رئيس النادي بهذه المناسبة شكره وتقديره الكبيرين لشركة «صلة» الرياضية، المسوق الحصري للحقوق التجارية للنادي، للخمسة مواسم المقبلة، على جهودها الكبيرة، التي بذلتها لتأمين هذه العقود، والانتهاء من كل التفاصيل المتعلقة بها، مما يؤكد أن شراكة نادي الهلال مع شركة «صلة» الرياضية كان قرارا سليما للطرفين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.