أعلى محكمة أوروبية تبقي «حماس» على قائمة المنظمات «الإرهابية»

TT

أعلى محكمة أوروبية تبقي «حماس» على قائمة المنظمات «الإرهابية»

رفضت المحكمة الأوروبية العامة الطعن الذي تقدمت فيه حركة «حماس»، بشطب اسمها من القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية وإلغاء تجميد أرصدتها في دول الاتحاد الأوروبي والمفروض منذ عام 2001.
واستند الحكم الصادر عن أعلى محكمة أوروبية إلى أنه يحق للاتحاد الأوروبي إدراج «حماس» على القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية بناء على قرار وزارة الداخلية البريطانية.
وذكرت المحكمة التي تتخذ من لوكسمبورغ مقراً لها بأنها ترى خلافا لمراسلات «حماس» أن «الحصول على السلطة بعد الانتخابات، والطبيعة السياسية لمنظمة أو مشاركتها في حكومة لا يعطيها الحق في تجنب تطبيق القانون».
ويعتبر حكم المحكمة المرحلة الأخيرة من معركة قانونية طويلة بين الاتحاد الأوروبي و«حماس»، التي تعارض العقوبات المفروضة عليها من بروكسل.
وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر تجميد أرصدة «حماس» وعناصرها ضمن الإجراءات التي اتخذتها دول غربية ضد الإرهاب في أعقاب اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وألغت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي بذلك حكما سابقا أصدرته محكمة أدنى لإزالة حركة «حماس» و«نمور التاميل»، وهي جماعة مسلحة سريلانكية، من قائمة الإرهاب في عام 2014.
وتوصلت المحكمة العامة إلى أن محكمة العدل الأوروبية أخطأت بتطبيق القانون وعليها دراسة القضية مجددا.
وإلى جانب الاتحاد الأوروبي تصنف واشنطن «حماس» كحركة إرهابية كذلك وتضع الكثير من قياداتها على قوائم الإرهاب والمطلوبين.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».