الكويت تسمح للمستثمر الأجنبي بتملك أسهم البنوك دون سقف للملكية

الكويت تسمح للمستثمر الأجنبي بتملك أسهم البنوك دون سقف للملكية
TT

الكويت تسمح للمستثمر الأجنبي بتملك أسهم البنوك دون سقف للملكية

الكويت تسمح للمستثمر الأجنبي بتملك أسهم البنوك دون سقف للملكية

أعلنت الحكومة الكويتية أنها ستسمح للأجانب بتملك أسهم البنوك وتداولها دون سقف الملكية.
وقالت وزارة التجارة والصناعة إنها ستسمح للمستثمرين الأجانب بتملك أسهم البنوك وتداولها دون سقف للملكية، لكنها قالت إن القرار يشترط موافقة بنك الكويت المركزي إذا تجاوزت الملكية خمسة في المائة من رأس مال البنك بعد توصية من هيئة أسواق المال بضرورة اتخاذ هذه الخطوة.
وأضافت أن القرار أفاد بأنه «لا يجوز بغير موافقة مسبقة من بنك الكويت المركزي أن تتجاوز ملكية الشخص الواحد طبيعيا كان أو اعتباريا في أي بنك من تلك البنوك خمسة في المائة من رأس مال البنك سواء كان التملك بشكل مباشر أو غير مباشر».
وأوضحت أن القرار أكد أنه «يعتبر في حكم المستثمر الواحد كل شخص أو مجموعة من الأشخاص يجمعهم ارتباط قانوني أو اقتصادي سواء عن طريق الملكية المشتركة أو الإدارة المشتركة أو المصالح المتداخلة».
وذكرت (التجارة) أن هيئة أسواق المال أوضحت أن جولاتها الترويجية في الكثير من الدول وأمام الكثير من المستثمرين العالميين تضمنت أغلبها استفسارات حول سهولة الاستثمار في السوق الكويتية.
وأشارت إلى أن هؤلاء أفادوا بوجود عوائق أو قيود مفروضة على المستثمر الأجنبي بخلاف المستمر المحلي ولعل أحد أهم هذه القيود هو الحد الأقصى لنسبة ما يملكه المستثمرون غير الكويتيين في البنك الواحد والمفترض ألا تزيد على 49 في المائة من رأس مال البنك إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة من مجلس الوزراء بعد أخذ رأي بنك الكويت المركزي.
وبينت (التجارة) أن القرار يهدف إلى تسهيل بيئة الاستثمار لغير الكويتيين في بورصة الكويت وتماشيا مع الرؤية العامة للكويت في خلق بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية وتسهيل بيئة الأعمال واستقطاب المستثمرين الأجانب إلى قطاع البنوك الكبير والمؤثر في السوق الذي تبلغ قيمته الرأسمالية 9.‏11 مليار دينار كويتي (نحو 39 مليار دولار أميركي).
يذكر أن المادة الثالثة السابقة المستبدل نصها كانت لا تسمح للمستثمر الأجنبي بتملك أكثر من 49 في المائة من رأس مال البنك إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة من مجلس الوزراء بعد أخذ رأي بنك الكويت المركزي.



السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
TT

السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

ارتفع مؤشر السوق السعودية، في بداية جلسة تداول يوم الأحد، بنسب طفيفة، مدفوعاً بصعود سهم «أرامكو»، وهو من أكثر الأسهم تداولاً في الساعات الأولى.

وتتجه الأنظار، خلال جلسة الأحد، إلى أسهم شركات البتروكيميائيات التي تفاقمت معاناتها خلال الأسبوع الماضي بعد إعلان نتائج مالية مخيبة للآمال من شركات عدة، على رأسها «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»، أكبر شركة للبتروكيميائيات في المملكة.

وتفاقمت خسائر سهم «سابك» لتتجاوز 5 في المائة منذ أعلنت الشركة، يوم الأربعاء، نتائج مالية مخيبة للتوقعات، وحذَّرت من استمرار المعاناة في القطاع؛ بسبب وفرة المعروض وتراجع أسعار المنتجات، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.

وعاود سهم «سابك» الارتفاع بنحو 0.5 في المائة خلال جلسة اليوم، بعدما تكبَّد أكبر خسارة يومية في 7 أشهر خلال جلسة يوم الخميس، ليصل إلى 62 ريالاً.

كما يواصل المستثمرون تقييماتهم لسهم شركة «المتقدمة للبتروكيميائيات» الذي هبط الخميس الماضي 3.25 في المائة، بعدما تكبدت الشركة خسارة مفاجئة في الرُّبع الأخير من العام الماضي قدرها 288 مليون ريال.

أما سهم «أكوا باور» فارتفع بنحو 1 في المائة إلى 374 ريالاً، بعدما خسر 33 في المائة من قيمته خلال جلسة يوم الخميس، رغم إعلان الشركة نمو أرباحها بنسبة 5.7 في المائة إلى 1.76 مليار ريال خلال 2024.