اختفاء لاعب قوى سيراليوني في «الكومنولث» خشية من «إيبولا»

كان مقررا مشاركته في سباق دراجات ولم يظهر عند صف البداية

جانب من دورة ألعاب الكومنولث

ذكرت صحيفة «تلغراف» أمس (الجمعة)، أن لاعبا من أعضاء فريق ألعاب القوى من سيراليون اختفى خلال دورة ألعاب الكومنولث المقامة حاليا في مدينة غلاسكو باسكوتلندا، بعد أن أظهرت الاختبارات عدم إصابة زميله في الفريق بفيروس إيبولا القاتل.
وكان من المقرر أن يشارك الدراج محمد تولي في سباق دراجات تجريبي الخميس، لكنه لم يظهر عند صف البداية.
وقال يونيسا دين كارجبو، رئيس بعثة فريق سيراليون، للصحيفة إن «تولي (25 عاما) ربما كان خائفا من العودة إلى بلاده في أعقاب تفشي فيروس إيبولا بها».
وأعلن الرئيس إرنست باي كوروما عن حالة طوارئ في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد وفاة أكثر من 200 شخص بسبب الفيروس وإصابة مئات آخرين.
وقال كارجبو: «لسوء الحظ لم يظهر أحد أعضاء فريقنا للمشاركة في السباق، ونحن لا نعرف شيئا عن المكان الموجود به.. وربما لن يعود، إن الوضع خطير جدا في بلادنا، وقد يكون هذا هو السبب في عدم رغبته في العودة».
ومن جانبها، نفت جاكى بروك دويل، المتحدثة باسم دورة غلاسكو 2014، فقدان أي من أبطال ألعاب القوى، وقالت: «لم يرد إلينا تقرير واحد عن اختفاء أي لاعب، ولو أن لاعبا اختفى ولم يظهر، فإنهم سوف يخطروننا بذلك».
وكان اللاعب موسيس سيساى قد أصيب بالحمى الأسبوع الماضي، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج في غلاسكو؛ حيث عزل لمدة أربعة أيام، وأجريت له الاختبارات اللازمة للتأكد من خلوه من كل الأمراض، غير أنه ثبت إصابته بفيروس إيبولا، وتعافى في الوقت ذاته وشارك في سباق الخميس.