حفلات موسيقية ضخمة تلهب حماسة مشجعي «الفورمولا إي»

جيسون ديرولو خلال الحفل الذي جرى على هامش سباق الفورمولا في الدرعية («الشرق الأوسط»)
جيسون ديرولو خلال الحفل الذي جرى على هامش سباق الفورمولا في الدرعية («الشرق الأوسط»)
TT

حفلات موسيقية ضخمة تلهب حماسة مشجعي «الفورمولا إي»

جيسون ديرولو خلال الحفل الذي جرى على هامش سباق الفورمولا في الدرعية («الشرق الأوسط»)
جيسون ديرولو خلال الحفل الذي جرى على هامش سباق الفورمولا في الدرعية («الشرق الأوسط»)

اختتم منسّق الأغاني والمنتج الموسيقي، ديفيد غيتا، والفرقة الغنائية الأميركية ون ريبابليك التي حققت نجاحاً كبيراً عبر عدد من الأغاني الشهيرة، سلسلة الحفلات الموسيقية أمس ضمن الفعاليات المصاحبة لـ«سباق فورمولا إي - الدرعية» الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاء الحفل الموسيقي الذي أحياه غيتا منسق الأغاني العالمي وفرقة ريبابليك، سماء محافظة الدرعية التاريخية وسط حشد جماهيري كبير تواجد بالمسرح المخصص للحفلات الموسيقية المصاحبة في ختام السباق الرسمي.
واختتمت في محافظة الدرعية السعودية أمس، خريطة الفعاليات التي أعادت وهج المحافظة التاريخية في البلاد، وكانت محط الأنظار العالمية من خلال سباق «الفورمولا إي» وفعالياتها المصاحبة.
وساهمت الفعاليات المصاحبة لـ«فورمولا إي الدرعية» في تجاوز مفهوم سباق السيارات التقليدي، إذ تحولت منطقة السباق إلى قرية متنوعة من الترفيه المتواصل على مدى ثلاثة أيام، إذ تضمنت حفلات موسيقية لفنانين عالميين، ونشاطات ترفيهية، وذلك ضمن منطقة المشجعين التي تمتد على مسافة 180 ألف قدم، إضافة إلى عالم من الثقافة التاريخية المتضمن حي الطريف التاريخي مقر الدولة السعودية الأولى بمحافظة الدرعية.
وزادت جاذبية المكان من وهج الحدث، حيث تعد الدرعية إحدى المحافظات السعودية ذات الاهتمام الفريد؛ نظراً لما تكنه فرادة الأحداث ووجودها الأهم في تاريخ المدن السعودية، وجاورت منطقة المشجعين في أنحاء المحافظة مقرات الشركات المشاركة حيث عرضت منتجاتها وأفكارها، والتي طغى عليها أفكار المستقبل، حيث عرضت شركات السيارات، منتجاتها المستقبلية من سيارات، فيما عرضت الشركات التقنية اختراعاتها الإلكترونية، وأقامت ندوات ومؤتمرات تعريفية للزائرين، كوسيلة جذب.
وزخرت الأجواء بعروض الليزر الضوئية، والتجارب التفاعلية باستخدام أجهزة الواقع الافتراضي والواقع المعزز، فضلاً عن متابعة نخبة من أحدث الأعمال والإبداعات الموسيقية المعاصرة في العالم، التي شهدت بالأمس الحفل الفني الكبير في ختام عروض المسابقة والحدث العالمي، عبر مشاركة منسق الأغاني العالمي الشهير ديفيد غيتا، إلى جانب الفرقة الأميركية «ون ريبابليك».
ولم يكن للعروض السعودية سوى أن تعزز حضورها أيضاً، حيث ضمت والعروض المميزة لمبدعي الموسيقى التقليدية، وموسيقى العود والقانون والربابة، بالإضافة إلى الاستمتاع بتجارب سرد القصص الملهمة، كما تم تسليط الضوء على مجموعة متنوعة من المشغولات الفضية والقطع الخشبية الفريدة، فضلاً عن تنظيم ورشٍ عمل، ومعارض للصور، وتجارب لركوب الجمال، التي تمثل بمجملها جواهر مخفية تزين الإرث التاريخي الفريد للسعودية، وكان للضيوف في اليوم الأخير تجربة نفق تاريخي فريد صحبهم في جولة افتراضية عبر الزمن لاستكشاف تاريخ ومسيرة السعودية عبر العصور.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.