الاتحاد يغلق صفحة الباطن ويستعد للكلاسيكو

العبدلي: العناصر المحلية أعادت الروح للفريق

مشجع يرفع لافتة تحفيزية للاعبي فريقه قبل مواجهة الباطن أول من أمس (تصوير: سعد العنزي)
مشجع يرفع لافتة تحفيزية للاعبي فريقه قبل مواجهة الباطن أول من أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

الاتحاد يغلق صفحة الباطن ويستعد للكلاسيكو

مشجع يرفع لافتة تحفيزية للاعبي فريقه قبل مواجهة الباطن أول من أمس (تصوير: سعد العنزي)
مشجع يرفع لافتة تحفيزية للاعبي فريقه قبل مواجهة الباطن أول من أمس (تصوير: سعد العنزي)

يدشن الاتحاد اليوم ملف الإعداد لمواجهة الكلاسيكو التي ستجمعه بنظيره النصر الجمعة المقبل، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن منافسات الجولة 14 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وسط معنويات عالية للاعبين بعد تحقيقهم أول فوز في الموسم الرياضي الجديد على حساب مستضيفهم الباطن 3/ 1 في الجولة الماضية من المسابقة.
ووصلت بعثة الاتحاد إلى جدة أمس قادمة من حفر الباطن، ومنح الجهاز الفني اللاعبين راحة عن مران أمس، في الوقت الذي طالب فيه اللاعبين بالاستعداد لمواجهة الكلاسيكو، فيما ينتظر أن يفرض بيليتش تدريبات استرجاعية للاعبين المشاركين أمام الباطن، بينما سيؤدي اللاعبون الآخرون تدريباتهم الاعتيادية.
وتنفس الاتحاديون الصعداء بالفوز الأول للفريق الذي غاب طوال الـ12 جولة الماضية في الدوري بعدما خسر 9 مواجهات مقابل 3 تعادلات، ليرفع رصيده بالانتصار على الباطن لـ6 نقاط، محتلاً المركز قبل الأخير بعد أن تساوى بالنقاط ذاتها مع أُحد الذي تنتظره مواجهة القادسية غداً.
وأكد المدرب السعودي محمد العبدلي الذي سبق أن أشرف على الفئات السنية بنادي الاتحاد، أن اعتماد الجهاز الفني للفريق بقيادة الكرواتي سلافين بيليتش على قائمة تضم بنسبة أكبر العناصر المحلية، أسهم بشكل كبير في الفوز الذي تحقق على الباطن إلى جانب النهج التكتيكي والالتزام الكبير الذي ظهر به اللاعبون داخل الملعب والدعم الجماهيري الذي حفز اللاعبين لاستعادة الروح القتالية في المباراة إلى آخر دقيقة.
وأشار العبدلي في حديث خص به «الشرق الأوسط» إلى أن الاعتماد على العناصر المحلية كان مطلباً منذ وقت سابق في ظل عدم تقديم العناصر الأجنبية المستوى المرضي في المباريات الماضية، مهنئاً الاتحاديين بالفوز، متمنياً أن تكون نقاط الباطن انطلاقة للفريق نحو الأفضل ودافعاً معنوياً للاعبين في المباريات المقبلة.
بينما تعهد الكرواتي سلافين بيليتش مدرب الاتحاد بالعمل بأن يكون الانتصار على الباطن نقطة تحول إيجابية إلى الأفضل في المباريات المقبلة، مشيراً إلى أن الفريق سيدخل مواجهة النصر بوضعية أفضل، وسنعمل على تحقيق الانتصار. وأكد بيليتش أن تركيزه الحالي ينصب على المباراتين المقبلتين في الدوري، نافياً تفكيره في فترة التعاقدات الشتوية، مقدماً شكره للاعبين على إظهار شخصيتهم الحقيقية وتقديم المطلوب منهم داخل الملعب.
إلى ذلك، عد أسامة المولد مدير الفريق نتيجة مواجهة الباطن خطوة في الطريق الصحيحة، مشيراً إلى أنه «ما زال أمامنا الكثير، سنبدأ الإعداد لمواجهة النصر وجمهورنا سندنا اليوم وكل يوم».
من جانبه، أعرب لؤي الناظر رئيس نادي الاتحاد، عن سعادته بفوز فريقه أمام الباطن، وقال: «فوز ثمين في توقيت غاية في الأهمية، استثمار المسؤولية والروح القتالية أعادا لنا النمور اليوم». وأضاف: «المشوار ما زال طويلاً ويحتاج وقوف الجميع كلٌ من موقعه حتى يعود الفريق لمكانه الطبيعي». واختتم: «شكراً جماهير العميد على حضوركم المميز وتشجيعكم المؤثر».
في سياق متصل، أشار حمد الصنيع نائب رئيس النادي، إلى أن الفوز يمثل دافعاً معنوياً إيجابياً لتهيئة اللاعبين لاستمرار الانتصارات.
ووضع الاتحاد حداً لبدايته الكارثية في المسابقة هذا الموسم، عقب تغلبه 3/ 1 على مضيفه الباطن في المرحلة 13 للبطولة، الجمعة، وأكد فهد المولد في سياق ذلك، أن طموحهم كلاعبين كسب كل لقاء، مضيفاً: «بعزيمة الرجال حققنا الانتصار والفوز اليوم خطوة للأمام وحافز لنا في المباريات المقبلة، وأهدي الفوز لجماهيرنا التي وقفت معنا في أصعب الظروف، وجمهورنا هو اللاعب الأول والسند الدائم لنا».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.