12 اتحاداً آسيوياً تدعم استمرار إنفانتينو لولاية جديدة

باب الترشح لرئاسة الفيفا سيغلق قبل مطلع فبراير

TT

12 اتحاداً آسيوياً تدعم استمرار إنفانتينو لولاية جديدة

أعلنت مجموعة اتحادات دول جنوب شرقي آسيا لكرة القدم (آسيان) دعمها وتأييدها للسويسري جياني إنفانتينو في الانتخابات القادمة المقررة على رئاسة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
ويستطيع إنفانتينو الاعتماد على دعم «آسيان» خلال حملته للفوز بفترة جديدة في رئاسة الفيفا من خلال الانتخابات المزمع إجراؤها في يونيو (حزيران) 2019.
وأعلنت مجموعة «آسيان»، التي تضم في عضويتها 12 دولة، اليوم السبت أنها تدعم استمرار إنفانتينو رئيسا للفيفا لفترة ثانية.
وكان إنفانتينو فاز برئاسة الفيفا في الانتخابات التي أجريت عام 2016 بعد استقالة مواطنه جوزيف بلاتر.
وذكر الميجور جنرال خاييف سامث نائب رئيس مجلس مجموعة آسيان، في بيان له اليوم أن «الاتحادات الأعضاء أعلنت بالإجماع تأييدها للسيد إنفانتينو للاستمرار رئيسا للفيفا».
وتضم مجموعة آسيان في عضويتها 12 دولة منها أستراليا وإندونيسيا وتايلاند وفيتنام علما بأن اجتماع مجلس «آسيان» انعقد أمس الجمعة في فيتنام.
وتنعقد الجمعية العمومية (كونغرس) للفيفا في الخامس من يونيو المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس.
وحتى الآن، لم يكشف أي شخص عن تحديه لإنفانتينو في هذه الانتخابات، علما بأن باب الترشح سيغلق قبل مطلع فبراير 2019.
ويحظى إنفانتينو بدعم عام من اتحادات قارية أخرى ولكن ليس من الاتحاد الأوروبي للعبة، الذي يوضح معارضته الشديدة لخطط إنفانتينو في تنقيح بطولة كأس العالم للأندية وأيضا بشأن استحداث بطولة للمنتخبات تحت اسم دوري الأمم العالمي، وذلك في ظل العرض المغري الذي تلقاه من مجموعة مستثمرين من اليابان والسعودية بقيمة 25 مليار دولار.
ورغم أنها غير محبوبة حتى من الاتحاد الذي ينظمها، وتقام حاليا في أبوظبي، فإنه من الصعب تخيل نتيجة سوى حصد ريال مدريد اللقب للمرة الثالثة على التوالي.
ويملك جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) خططا طموحة لتغيير نظام المسابقة ليشارك فيها 24 فريقا كل أربع سنوات، لكن حتى يؤتي هذا بثماره، ستستمر البطولة بنظامها الحالي لعام آخر على الأقل.
ويشارك في البطولة المكونة من سبعة فرق أبطال القارات الست، بالإضافة إلى بطل الدوري المحلي في الإمارات مستضيفة البطولة.
ويتراوح المشاركون في البطولة من أندية شبه محترفة مثل ولنغتون بطل دوري أبطال الأوقيانوس إلى مليونيرات ريال مدريد بطل أوروبا، الذي يلعب لاعبوه البدلاء في منتخبات بلادهم.
وفي الأساس، تعد كأس العالم للأندية فكرة جيدة وجديرة بالثناء، لكن سيطر عليها اقتصاد كرة القدم الحديثة حيث يذهب كل اللاعبين البارزين تقريبا لأوروبا. وبالتالي فإن أفضل المواهب في أميركا الجنوبية وأفريقيا وآسيا تلعب ضد فرق من قاراتها بدلا من اللعب معها. وحصدت الأندية الأوروبية اللقب عشر مرات في 13 نسخة أقيمت منذ انطلاق البطولة بشكلها الحالي في 2005.
وعلى النقيض قدمت كأس إنتركونتننتال القديمة التي كانت تقام من مباراة واحدة أو من مباراتي ذهاب وعودة 22 بطلا من أميركا الجنوبية مقابل 21 من أوروبا في الفترة من 1960 إلى 2004.
وقال إنفانتينو إن البطولة بحاجة لأن تكون «أكثر إثارة وجاذبية» رغم أن خططه يعارضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وتدرس مجموعة عمل النظام الذي اقترحه إنفانتينو والمواعيد المناسبة.
ولا يزال النظام الحالي يجتذب اهتماما من خارج أوروبا إذ تحلم الأندية وجماهيرها بفرصة اختبار نفسها أمام الأفضل في أوروبا.
وتنطلق البطولة اليوم الأربعاء بمواجهة بين العين بطل الإمارات وولنغتون الذي وضع حدا لتأهل أوكلاند سيتي إلى المسابقة في المواسم السبعة الأخيرة.
ويشير مدرب ريفر بليت الأرجنتيني مارسيلو غاياردو إلى إن فريقه مستعد بشكل أفضل هذه المرة لكأس العالم للأندية.
وأضاف: «لو نظرنا إلى جودة الفرق على الورق فلا يمكننا منافسة هذه الفرق القوية. لكن هذا الفريق أظهر أنه يستطيع خوض مثل هذه المباريات ضد أي فريق وبالتأكيد سنكون منافسا صعبا».
وتابع: «قبل ثلاثة أعوام واجهنا أحد أفضل الفرق في العالم ولم يكن لدينا أي فرصة. الآن نحن في لحظة مختلفة وسنرى».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.