جنرال موتورز تسجل تراجعا في أرباح الربع الثاني من العام الحالي

بعد مسلسل استدعاء ملايين السيارات

جنرال موتورز تسجل تراجعا في أرباح الربع الثاني من العام الحالي
TT

جنرال موتورز تسجل تراجعا في أرباح الربع الثاني من العام الحالي

جنرال موتورز تسجل تراجعا في أرباح الربع الثاني من العام الحالي

كشفت شركة جنرال موتورز عن تراجع أرباحها خلال الربع الثاني من العام الحالي بسبب التكاليف التي تكبدتها من جراء استدعاء ملايين السيارات لإصلاح عيوب مفتاح الإشعال وغيرها من العيوب الفنية التي ظهرت في سيارات المجموعة خلال العام الأخير.
استنادا إلى بيانات شركة السيارات الأولى في الولايات المتحدة تراجعت الأرباح خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 190 مليون دولار مقابل 1.2 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. إلا أن إيرادات الشركة ارتفعت بنسبة طفيفة لتبلغ 39.6 مليار دولار نتيجة المبيعات القوية لسيارات شيفروليه وبويك وكاديلاك وجي إم سي في السوق الأميركية.
وكانت فورد موتور، ثاني أكبر منتج للسيارات في الولايات المتحدة، قد سجلت ارتفاعا في صافي أرباحها خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغت نسبته 6 في المائة بحيث وصلت إلى 1.3 مليار دولار في حين تراجعت إيراداتها بنسبة طفيفة إلى 37.4 مليار دولار خلال الفترة نفسها.
وتواجه جنرال موتورز دعاوى تعويضات تفوق قيمتها 400 مليون دولار لضحايا الحوادث الناجمة عن العيوب الفنية التي استوجبت استدعاء نحو 2.6 مليون سيارة، علما بأن الرقم النهائي لهذه التعويضات فد يصل إلى 600 مليون دولار.
وقد أخذت السلطات الأميركية على الشركة تجاهلها استدعاء السيارات التي تعاني من مشاكل فنية رغم اكتشاف العيوب فيها منذ عشر سنوات. وتواجه الشركة اتهاما بالمسؤولية عن مقتل 13 شخصا على الأقل في حوادث ناجمة عن خلل في مفتاح الإشعال وهو الرقم القابل للزيادة.
وقد ردت ماري بارا الرئيسة التنفيذية لمجموعة جنرال موتورز على هذه المشكلة بإجراء كشف واسع عن عيوب سياراتها. وخلال العام الحالي أجرت جنرال موتورز 60 عملية استدعاء شملت نحو 29 مليون سيارة.
ولا يبدو أن مسلسل استدعاء سيارات جنرال موتورز قد انتهى إذ أعلنت الشركة الأسبوع الماضي عن استدعاء 823 ألف سيارة في العالم لأسباب تتعلق بالسلامة.
وتتضمن المشكلات مقعدا مرفقا غير سليم وإشارات ضوئية لا يمكن الاعتماد عليها فضلا عن مشكلات في نظام التوجيه ببعض الموديلات. وأشارت جنرال موتورز إلى وقوع حادثين أسفرا عن ثلاث إصابات بسبب تلك المشكلات. ويشمل الاستدعاء أحدث الطرز، بما في ذلك سيارة شيفروليه «سبارك» وشيفروليه «إمبالا» وشيفروليه «سيلفرادو».
ولم يسلم فرع الشركة في كوريا الجنوبية من الخسائر وإن لأسباب مختلفة عن أسباب الشركة الأم إذ أعلنت «كيا موتورز»، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في كوريا الجنوبية أن صافي أرباحها في الربع الثاني من العام الحالي انخفض بمقدار 13.3 في المائة على أساس سنوي لتبلغ 1.02 تريليون وون (988 مليون دولار).
وأفادت الشركة في تقرير دوري أن الأرباح التشغيلية شهدت تراجعا حادا نسبته 31.7 في المائة لتصل إلى 769.7 مليار وون في نفس الفترة مع تراجع المبيعات بمقدار 8.1 في المائة إلى 12.05 تريليون وون، حسبما ذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وقالت الشركة إن المبيعات الخارجية والصادرات شكلت 75 في المائة من أعمالها، وكان للانخفاض الحاد في سعر صرف العملة الكورية الجنوبية مقابل الدولار الأميركي أضرارا على الأرباح في الأشهر الثلاثة.
وأفادت الشركة في بيان صحافي أن الطلب القوي على سياراتها واستراتيجيات التسويق الإيجابية التي حدت من تقديم الخصومات، ساعدا على وقف المزيد من الانخفاض في الأرباح.
وانخفض سعر صرف العملة الكورية مقابل الدولار الأميركي خلال النصف الأول من هذا العام بمقدار 5.1 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق.
وقالت الشركة إنها ترغب في تعزيز الأرباح مع إطلاق سيارة سول الكهربائية وطراز جديد من سيارة كرنفال في الأسواق الخارجية خلال النصف الثاني فضلا عن الكشف عن طراز جديد من سيارة سورينتو في السوق المحلية.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.