المرشدي «شبابيا» بعد 24 ساعة من قدوم الكوري كواك لصفوف الهلال

معاذ: الإدارة تضع العراقيل أمامي لمنعي من الرحيل

ماجد المرشدي
ماجد المرشدي
TT

المرشدي «شبابيا» بعد 24 ساعة من قدوم الكوري كواك لصفوف الهلال

ماجد المرشدي
ماجد المرشدي

أتمت إدارتا الشباب والهلال «رسميا» إجراءات انتقال المدافع ماجد المرشدي من الثاني إلى الأول بشكل نهائي، في صفقة لم يعلن عن تفاصيلها المالية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أنهت فيه إدارة نادي الهلال علاقتها رسميا بالمدافع الكوري الجنوبي تشو سونغ هوان، بعد أن جرى إسقاط اسمه أمس من كشوف الاتحاد السعودي لكرة القدم، وحل بديلا عنه ابن جلدته القادم من نادي الشباب كواك تاي هي (32 سنة)، بعد أن وقع مع الهلال لموسم ونصف الموسم.
وكان اللاعب قد شارك في تدريبات البارحة تمهيدا لمشاركته اليوم أمام الاتفاق، والتي ستشهد الظهور الأول لقائد المنتخب السعودي ونادي الاتحاد سابقا سعود كريري الذي انتقل للهلال في صفقة سخنت الأجواء في الوسط الرياضي.
من جانب آخر، ودع المحترف المغربي عادل هرماش الجماهير الهلالية برسالة مؤثرة باللغة الإنجليزية بدأها بشكرها على دعمها له ووقفاتها معه خلال فترة احترافه في نادي الهلال، واعتبر قصة رحيله من الهلال أمرا مألوفا في كرة القدم. وفي نهاية الرسالة وصف نفسه بـ«الهلالي مدى الحياة عادل هرماش».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن بديل هرماش سيكون مدافعا أجنبيا، حيث تفاوض الإدارة مجموعة أسماء من أميركا الجنوبية، وفي مقدمتهم مدافع برازيلي يرجح أن يلعب إلى جانب الكوري كواك في متوسط الدفاع الهلالي.
وربما تكون المرة الأولى التي يتعاقد فيها الهلال مع مدافعين أجنبيين، في محاولة من المدرب سامي الجابر لإيجاد حل لمشكلة ضعف الدفاع الأزرق.
من جهة ثانية، قال المدافع الشبابي حسن معاذ في تصريح إعلامي، أمس، إنه يرغب جديا في الرحيل عن الفريق، مشيرا إلى أن مسيرة 10 سنوات في الفريق الأبيض تعد كافية بالنسبة له، مبينا في ذات الوقت أنه يسعى للرحيل، لكن إدارة النادي تضع العراقيل أمامه.
ويأتي ذلك التصريح في وقت تردد فيه كثيرا أن الهلال يرغب بشدة في ضم المدافع الشاب لصفوفه خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، قال سامي الجابر، مدرب الهلال، خلال مؤتمره الصحافي الخاص بمباراة الاتفاق اليوم، إن قرار استبعاد المغربي عادل هرماش لم يكن لأسباب فنية، مشيدا بالمستويات التي قدمها اللاعب خلال فترة احترافه في الهلال، وأرجع القرار إلى عدم حاجة الفريق لتدعيم صفوفه في خط الدفاع، فيما قلل من مشكلة الانسجام للقادمين الجدد، سواء الكوري كواك أو سعود كريري، وقال: «هذا الموسم وجود مع الفريق أربعة لاعبين أجانب ولم نعان من مسألة اندماجهم مع الفريق».
وبشأن مباراة الاتفاق، قال المدرب الهلالي: «نواجه فريقا شهد مستواه في الآونة الأخيرة تطورا لافتا بعد التعاقد مع المدرب الصربي غوران، ولا يهمني ما حدث في مباراته الأخيرة أمام الرائد، لكن المؤكد أن مستواه الآن أفضل، وهو يلعب بنفس طريقة منتخب الكويت، ويملك لاعبين جيدين، وصحيح أنه يميل للتحفظ الدفاعي، لكنه شبه متوازن».
وكشف الجابر عن أنه يفضل اللعب اللامركزي بالنسبة للاعبين، مؤكدا أن كرة القدم الحديثة تعتمد على ذلك وعلى تفعيل الدور الجماعي وتسخير المهارة لصالح الفريق.
وتمنى أن يواصل اللاعبون ما قدموه أمام الفتح من أداء لياقي وتكتيكي، وأنه يتطلع في المباريات المقبلة إلى تحسين أداء الفريق والتخلص من الأخطاء، سواء في الدفاع أو الهجوم، واعترف بأنهم يهدرون فرصا كثيرة، وقال: «نمتاز بصناعة الفرص، لكن الاستغلال أقل، ففي مباراة العروبة مثلا صنعنا ثماني فرص محققة وسجلنا منها ثلاثة أهداف».
وعن تأثير الضغوط المتزايدة على لاعبيه بشأن اللحاق بصدارة النصر، أجاب: «من وجهة نظري الضغوط هي على الجماهير فقط، وهي من صنع الإعلام، لكن اللاعبين عليهم أن يقدموا ما هو مطلوب منهم، سواء لعبنا قبل النصر أو لعب هو قبلنا، المهم ماذا سنقدم في كلتا الحالتين».
وأشاد الجابر بقدرة فريقه على التنويع في الأداء وتسجيل الأهداف، وقال: «نلعب بشكل متنوع، ولعل الأهداف التي سجلها لاعبو الهلال تؤكد ذلك، فهناك أهداف من خارج منطقة 18 من كرات ثابتة ومتحركة، وأهداف رأسية وأرضية، ونحن نعتمد اللعب من الأطراف تارة، ومن العمق تارة أخرى بحسب أسلوب وطبيعة الفريق المنافس».
وجزم بأن هناك متغيرات ستحدث خلال المرحلة المقبلة من الدوري السعودي ستصنعها ما تسمى «الفرق الصغيرة»، وقال: «ليس هناك فريق كبير وآخر صغير، وقد أثبت الدوري ومبارياته هذه الحقيقة، فقد تلاشت الفوارق الفنية بين الفرق».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.