عيد: ثقتنا في الحكم السعودي لن تتزعزع.. ولا يوجد تسريب لاجتماعاتنا

قال إن اتحاد الكرة يأمل منحه حصة مالية أكبر خلال السنوات المقبلة

أحمد عيد
أحمد عيد
TT

عيد: ثقتنا في الحكم السعودي لن تتزعزع.. ولا يوجد تسريب لاجتماعاتنا

أحمد عيد
أحمد عيد

أكد أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن اتحاد الكرة اتفق على توزيع حقوق الرعاية بنسبة 80 في المائة بالتساوي على الأندية، على أن تكون الـ20 في المائة المتبقية حسب النتائج والمراكز.
وقال عيد «أتمنى أن يتقبل هذا القرار بصدر رحب كل متضرر، ويكون فاتحة خير لعمل قادم متميز، خاصة أنه لا توجد أي لوائح تحكم الأطراف جميعها، لكنها - أي اللائحة - ستكون الموسم المقبل الفاصلة في مثل هذه الأمور، ونأمل من جميع الأندية التعاون مع الرابطة والاتحاد لتسير المنظومة وفق الآلية التي سيتم تطبيقها».
وعن موضوع مشكلات الحكام قال «الثقة في الحكم السعودي لن تتزعزع. لقد أعطي الكثير من الفرص، وهناك عمل مقبل، من خلال توقيع اتفاقيات مع أشقائنا في دول الخليج لتبادل الحكام، فقد سبق أن تحدث رؤساء الاتحادات مع كثيرين في هذا الشأن».
وعن المخصصات المالية قال عيد «هناك حديث مطول مع الأمير نواف بن فيصل، لمنح اتحاد الكرة حصة مالية أكبر، وهو يدرس هذا الطلب دراسة كاملة، وهناك لجنة من الرئاسة ووزارة المالية لدراسة احتياجات الاتحاد خلال الفترة المقبلة، وهذه توصية مشكورة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بعد أن تم رفع المحضر».
ونفى عيد وجود أي تسريب لأخبار مجلس اتحاد الكرة، قائلا «إننا نعمل من أجل خدمة الوطن، ونحترم جميع الآراء، سواء في اتحاد الكرة، أو أعضاء الجمعية العمومية. ربما يكون هناك اختلاف في وجهات النظر، إلا أن هدفنا هو تحقيق نتائج إيجابية، ونسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الهدف».
وشدد عيد على عدم تقديم عمر المهنا استقالته، حيث قال «لم نتطرق يوما ما إلى هذا الموضوع، فعمر شريك قوي في المنظومة الرياضية، ذو كفاءة عالية، ولديه الكثير ليقدمه، ونسهم معه في تطوير التحكيم، من خلال العمل المقبل للدائرة التحكيمية، وكنت في زيارتي الأخيرة لحضور نهائي كأس العالم للأندية، وفي حديث مباشر مع رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي، أشاد بالحكام السعوديين وما يقدمونه، خاصة في مجال التحكيم الآسيوي ومسابقة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة التي أقيمت في الإمارات، وأكد أنهم على استعداد للوجود في السعودية، وسيكون حضوره نهاية فبراير (شباط) المقبل لوضع اللمسات الأخيرة للدائرة التحكيمية».
من جهته، أكد عدنان المعيبد، المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم، أن اتحاد الكرة في اجتماعه أول من أمس توصل إلى العديد من القرارات، أهمها توزيع عقد رعاية دوري عبد اللطيف جميل، حيث تمت الموافقة على توزيع حقوق رعاية دوري عبد اللطيف جميل، بحيث خصص للأندية 65 مليون ريال، وتم تقديم دفعة أولى بلغت 3 ملايين ريال، على أن يخصص 460 ألف ريال شهريا، في حين سيكون نصيب شركة «صلة» 30 مليونا، واتحاد الكرة 16 مليونا، والرابطة 8 و9 ملايين، في حين تمثل العائدات 20 في المائة، سيتم توزيعها حسب النتائج والمراكز، على أن تقدم الرابطة آلية في هذا الخصوص، لوضع تصور حول حقوق الرعاية الموسم المقبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.