ترمب يعيّن ميك مولفاني بمنصب كبير موظفي البيت الأبيض بالوكالة

ميك مولفاني يتحدث خلال إفادة صحافية بالبيت الأبيض (أرشيف - رويترز)
ميك مولفاني يتحدث خلال إفادة صحافية بالبيت الأبيض (أرشيف - رويترز)
TT

ترمب يعيّن ميك مولفاني بمنصب كبير موظفي البيت الأبيض بالوكالة

ميك مولفاني يتحدث خلال إفادة صحافية بالبيت الأبيض (أرشيف - رويترز)
ميك مولفاني يتحدث خلال إفادة صحافية بالبيت الأبيض (أرشيف - رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الجمعة)، أن مدير الميزانية في البيت الأبيض ميك مولفاني سوف يتولى منصب كبير الموظفين بالوكالة، خلفاً لجون كيلي.
وقال ترمب في تغريدة: «قام ميك بعمل رائع وهو في الإدارة»، مضيفا: «أتطلع إلى العمل معه في هذا المنصب الجديد بينما نستمر في جعل أميركا عظيمة مجددا».
وأشار إلى أن «جون سوف يبقى حتى نهاية العام. إنه وطني كبير وأنا أريد أن أشكره شخصيا على الخدمات التي قدمها».
وكان ترمب قد أعلن في وقت سابق هذا الشهر أن كيلي، الجنرال السابق في المارينز، سيغادر منصبه كرئيس إدارة البيت الأبيض.
وفي مقابلة مع «فوكس نيوز» هذا الأسبوع، قال ترمب إن مرشحه المثالي هو «شخص يمتلك القوة، لكني أريد شخصا يفكر مثلي».
وكانت وسائل إعلام أميركية ذكرت أمس أن ترمب يدرس تعيين صهره ومستشاره القريب، جاريد كوشنير، في منصب كبير موظفي البيت الأبيض.
ونقل موقع «هافينغتون بوست» عن مسؤول جمهوري كبير قريب من الإدارة الأميركية، من دون الكشف عن اسمه، أن كوشنير (37 عاما) التقى الرئيس الأربعاء لمناقشة توليه هذا المنصب.
وعمل مولفاني في السابق كرئيس بالوكالة لمكتب الحماية المالية للمستهلكين الذي يحمي المقترضين ومستخدمي بطاقات الائتمان، وأثار غضب الديمقراطيين عندما طالب بتقليص هيكلية المكتب.
ويبدو أن تعيينه قد يمنح الرئيس بعض الوقت لالتقاط الأنفاس قبل الأعياد التي سيقضيها ترمب على الأرجح في منتجعه في فلوريدا.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».