مؤتمر دبي الرياضي يجمع رونالدو وريبيري وغوارديولا تحت سقف واحد

النجم البرتغالي يتحدث اليوم عن «تطوير مسيرة اللاعب لبلوغ القمة»

رونالدو و ريبيري
رونالدو و ريبيري
TT

مؤتمر دبي الرياضي يجمع رونالدو وريبيري وغوارديولا تحت سقف واحد

رونالدو و ريبيري
رونالدو و ريبيري

يفتتح اليوم (السبت) مؤتمر دبي الرياضي الدولي الثامن بمشاركة نخبة من الشخصيات ومدربي ولاعبي كرة القدم في العالم تحت شعار «كرة القدم والتمكين للمستقبل».
يتقدم المشاركين في المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني والفرنسي فرانك ريبيري نجم بايرن ميونيخ الألماني وأفضل لاعب في أوروبا عام 2013، واللذان يتنافسان مع الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة على الفوز بجائزة الكرة الذهبية في الحفل الذي ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بزيوريخ في 13 يناير (كانون الثاني) المقبل. كما تضم قائمة المشاركين من اللاعبين تشافي هرنانديز قائد برشلونة والويلزي إيان راش لاعب ليفربول الإنجليزي السابق.
ويشارك ثلاثة من نخبة المدربين في العالم وهم الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ بطل ألمانيا وأوروبا والعالم، والإيطالي فابيو كابيلو مدرب منتخب روسيا، ومواطنه أنطوني كونتي مدرب يوفنتوس بطل إيطاليا.
يفتتح كريستيانو رونالدو المؤتمر اليوم ويتحدث عن «تطوير مسيرة اللاعب لبلوغ القمة»، على أن يدير الجلسة الحكم الدولي الإيطالي السابق بيارلويجي كولينا الذي يشغل حاليا مسؤولية تطوير الحكام في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا).
وستكون مشاركة رونالدو في مؤتمر دبي الدولي الثانية له بعد الأولى عام 2011 عندما تحدث في جلسة جمعته آنذاك مع النجم الإيطالي أليساندرو دل بييرو، حيث قدم نبذة عن مسيرته كطفل موهوب تحول اليوم إلى أحد أفضل لاعبي العالم.
ويتحدث في نهاية اليوم الأول المدربون الثلاثة، غوارديولا وكابيلو وكونتي، الذين يعدون ضمن الأفضل في العالم في جلسة بعنوان «الطريق لتحقيق البطولات».
وستكون جلسات اليوم الثاني حافلة يتحدث فيها إيان راش السفير الرياضي لليفربول عن «مجالات الاستثمار والتطوير في كرة القدم العالمية»، أما ريبيري وتشافي هرنانديز فيتحدثان في جلسة بعنوان «المهارات القيادية للفوز بالبطولات».
انطلق مؤتمر دبي الرياضي الدولي عام 2006، وحمل على مدار نسخه السبع السابقة عناوين عدة ناقشت شؤون التسويق والاحتراف وتجاربه وقيمه.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.