المركزي الروسي يرفع أسعار الفائدة ويعتزم استئناف مشتريات العملات الأجنبية

رفع البنك المركزي الروسي أمس سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 7.75 في المائة، في مواجهة زيادة في التضخم وضغوط على الروبل من المنتظر أن تتزايد بعد أن أعلن البنك أنه سيستأنف مشتريات العملات الأجنبية لاحتياطيات الدولة.
وكان غالبية محللين شملهم استطلاع لوكالة رويترز قد توقعوا أن يبقي البنك المركزي سعر الفائدة بلا تغيير، رغم أن أقلية كبيرة توقعت زيادة.
وقال البنك المركزي: «القرار الذي اتخذ يهدف إلى تقييد مخاطر التضخم التي تبقى مرتفعة، خصوصا في الأجل القصير».
وهذه هي الزيادة الثانية في أسعار الفائدة هذا العام بعد هبوط في قيمة الروبل أجبر البنك المركزي على وقف دورة للتيسير النقدي في سبتمبر (أيلول) ورفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 2014.
وقال البنك المركزي إن التضخم يسير بخطى أسرع من المتوقع. وأضاف أن التضخم تجاوز بالفعل المستوى الذي يستهدفه للعام الحالي والبالغ 4 في المائة، مدفوعا بضعف الروبل وزيادة مزمعة في ضريبة القيمة المضافة بدءا من 2019.
لكنه أضاف أن أوضاع السوق المالية استقرت مؤخرا بما يسمح باستئناف مشتريات منتظمة للعملة الأجنبية بدءا من الخامس عشر من يناير (كانون الثاني)ويعود البنك المركزي إلى السوق للمرة الأولى منذ أغسطس (آب) عندما اضطر لوقف مشتريات العملات الأجنبية لتخفيف الضغوط على الروبل.
والاجتماع القادم للجنة السياسة النقدية بالمركزي الروسي من المقرر أن يعقد في الثامن من فبراير (شباط).