النصر يصعق الرائد برباعية... والاتحاد يستفيق بثلاثية

الهلال «المتصدر» يسعى اليوم لتوسيع الفارق عبر شباك الحزم

حمد الله يحتفل بأحد أهدافه في الرائد («الشرق الأوسط»)

قاد المغربي عبد الرزاق حمد الله فريقه النصر لتحقيق انتصار عريض على ضيفه الرائد 4-0 في منافسات الجولة الـ13 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وسجل أهداف النصر الأربعة «سوبر هاتريك» عبد الرزاق حمد الله على مدار شوطي اللقاء، وقفز النصر مع هذا الانتصار للنقطة 29 في وصافة الترتيب، بينما ظل الرائد على نقاطه الـ12 في المركز الـ12.
وزف الكاميروني تاومبا فريقه التعاون للمركز الثالث بعدما أحزر «هاتريك» في شباك ضيفهم الفيحاء في المواجهة التي انتهت بثلاثة أهداف تعاونية دون رد، ووصل أصحاب الضيافة للنقطة 24. بينما توقف رصيد الفيحاء عند 12 نقطة في المركز الـ11. بينما أوقف الاتحاد سلسلة خسائره محققاً أول انتصاراته هذا الموسم على حساب مستضيفه الباطن بثلاثة أهداف مقابل هدف، وافتتح التسجيل عبد الرحمن الغامدي للضيوف، وأضاف رومارينهو الهدف الثاني وفهد المولد الهدف الثالث، وكان هذا الانتصار كافياً لابتعاد الاتحاد عن قاع الترتيب واحتل المركز ما قبل الأخير للمرة الأولى منذ بداية المسابقة، بينما توقف رصيد الباطن عند 11 نقطة في المركز الـ14.
ويسعى الهلال متصدر الترتيب لمواصلة انتصاراته وتوسيع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه واستغلال تراجع مستوى الحزم في الجولات الأخيرة عندما يلتقيه اليوم في نفس الجولة.
ونجح الهلال في تحقيق انتصار ثمين على أحد في الجولة الماضية ضمن له الوصول للنقطة 32 بفارق 6 نقاط عن النصر، وسيدفع البرتغالي خيسوس المدير الفني للهلال بكامل أوراقه الهجومية لضمان الخروج من هذه الموقعة بالعلامة الكاملة، ولن تبتعد قائمة أصحاب الأرض والجمهور عن الأسماء التي شاركت في المواجهة الأخيرة.
ومن المتوقع أن يدخل هذا المساء بتشكيل مكون العماني علي الحبسي في حراسة المرمى، والبرازيلي بوتيا وعلي البليهي في متوسط الدفاع، وحسن كادش ومحمد البريك على ظهيري الجنب، ومحمد كنو وحيداً في منطقة محور الارتكاز، وسالم الدوسري وكاريليو على الأطراف الهجومية وإدواردو في صناعة اللعب، خلف ريفاس وغويز مهاجمي الفريق.
ويعتمد المدير الفني لأصحاب الأرض بنهجه التكتيكي على الغزو من الأطراف لخلخلة دفاع الخصوم وخلق الثغرات بين اللاعبين، ودائماً ما تأتي خطورة الهلال من الكرات العرضية التي يعتمد عليها خيسوس بشكل كبير، بفضل وجود حسن كادش وكاريليو في الجهة اليسرى وعلى الجهة الأخرى سالم الدوسري ومحمد البريك، ويتولى غوميز اللمسة الأخيرة بالوصول لشباك الفريق المنافس، فيما يتفرغ إدواردو لصناعة اللعب وتنفيذ الكرات الثابتة، والتسديد من المباشر على المرمى في حال فشل الكرات العرضية.
ويملك الضيوف أسماء مميزة على مقاعد البدلاء وأوراق رابحة خصوصاً في النواحي الهجومية والمتمثلة بوجود السوري عمر خربين وسلمان الفرج وعبد الله عطيف وأحمد فقيهي ومحمد الشلهوب لاعب الخبرة، ودائماً ما يحرك البرتغالي أوراقه ويدفع بالبدلاء بعد مرور الربع ساعة الأولى من شوط المباراة الثاني، وتتركز تدخلاته الفنية على النواحي الهجومية ونادراً ما يشرك لاعب بصبغة دفاعية.
وعلى الجهة الأخرى، يطمع الضيوف بالخروج على أقل تقدير بنقطة التعادل ووقف نزف النقاط الذي استمر معهم منذ 5 جولات متتالية كان آخرها من الفتح في الجولة الماضية أبقتهم عند النقطة الـ11 في المركز الـ13. ولا شك أن الروماني أسييلا المدير الفني للحزم لن يجازف بالنواحي الهجومية وسيعتمد على تأمين الخطوط الخلفية لصد الهجوم الهلالي المتوقع، وتكمن قوة الضيوف في خط المنتصف الذي يضم مورالها ويوسف قلفا وغون باغوي، فيما يبقى محمد الصيعيري وحيداً في خط المقدمة، غير أن الخطوط الخلفية وحراسة المرمى تعتبر الأضعف بعدما تلقت شباك مليك عسيلة 21 هدفا.
وفي ثاني مواجهات مساء اليوم، يطمح الأهلي للعودة لطريق الانتصارات والبقاء في دائرة المنافسة على بطولة الدوري، بعدما تراجعت نتائجه بتعادلين على التوالي أمام الفيحاء والرائد وهو ما أبعده عن الهلال متصدر الترتيب ووصيفه النصر، ويمتلك الضيوف 24 نقطة في المركز الرابع، وسيدفع الأرجنتيني بابلو غويدي المدير الفني للأهلي بكامل أوراقه الهجومية لضمان تحقيق النقاط الثلاث، والعودة من جديد للمركز الثالث الذي خطفه أمس التعاون، وتضييق الخناق على متصدر الترتيب ووصيفه، ويبقى عمر السومة وعبد الله السعيد وعبد الفتاح عسيري من أهم الأوراق الفنية التي يعتمد عليها الأهلاويون.
وعلى الجهة الأخرى، يسعى الشباب إلى مواصلة انتصاراته والتقدم على سلم الترتيب بعدما انتزع انتصارا ثمينا في الجولة الماضية من أحد بهدف دون رد قفز مع هذا الانتصار للمركز السادس بـ20 نقطة.