الذهب مستقر في تداولات خفيفة ويتجه إلى خسارة سنوية

الذهب مستقر  في تداولات خفيفة ويتجه إلى خسارة سنوية
TT

الذهب مستقر في تداولات خفيفة ويتجه إلى خسارة سنوية

الذهب مستقر  في تداولات خفيفة ويتجه إلى خسارة سنوية

استقر سعر الذهب في تداولات خفيفة في موسم العطلات أمس مدعوما ببعض المشتريات في السوق الحاضرة لكنه بصدد أكبر خسارة سنوية في 32 عاما بسبب انخفاض جاذبيته مع ارتفاع أسواق الأسهم وتوقعات الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وشاع التفاؤل بقدرة الاقتصاد الأميركي على الانتعاش من دون استمرار التحفيز النقدي وهو ما عززته بيانات البطالة التي صدرت الخميس وأظهرت انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوع الماضي.
وارتفع مؤشر داكس للأسهم الألمانية إلى مستوى قياسي بعد صعود وول ستريت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق وارتفاع الأسهم الآسيوية.
وقال أولي هانسن المدير في ساكسو بنك «تركز السوق على انتعاش النمو الاقتصادي الذي نراه مستمرا في الولايات المتحدة».
وأضاف «إذا كان النمو هو العامل الرئيسي في مطلع العام الجديد فلن يكون أمام الذهب مجال للصعود لأنه يعتبر عادة ملاذا أمنا».
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 60.‏1210 دولار للأوقية -الأونصة- بينما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم فبراير (شباط) 2.‏0 في المائة إلى 90.‏1209 دولار للأوقية.
وارتفعت الفضة 5.‏0 في المائة إلى 81.‏19 دولار للأوقية بعد صعودها 9.‏1 في المائة أول من أمس الخميس في أكبر مكسب يومي خلال أسبوعين. وهبطت الفضة 35 في المائة هذا العام في أسوأ أداء سنوي لها منذ عام 1982 على الأقل.
وزاد البلاتين 4.‏0 في المائة إلى 20.‏1360 دولار للأوقية وارتفع البلاديوم واحدا في المائة إلى 50.‏703 دولار للأوقية.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.