بريطانيا مرشحة لتصبح أقوى اقتصاد في أوروبا بحلول 2030

الصين تتفوق على الولايات المتحدة والهند تجتاز اليابان بعد 15 عاما

عوامل كثيرة تدعم توقعات الخبراء صعود الاقتصاد البريطاني ليتخطى الفرنسي بحلول 2018 وألمانيا في 2030 (إ.ب.أ)
عوامل كثيرة تدعم توقعات الخبراء صعود الاقتصاد البريطاني ليتخطى الفرنسي بحلول 2018 وألمانيا في 2030 (إ.ب.أ)
TT

بريطانيا مرشحة لتصبح أقوى اقتصاد في أوروبا بحلول 2030

عوامل كثيرة تدعم توقعات الخبراء صعود الاقتصاد البريطاني ليتخطى الفرنسي بحلول 2018 وألمانيا في 2030 (إ.ب.أ)
عوامل كثيرة تدعم توقعات الخبراء صعود الاقتصاد البريطاني ليتخطى الفرنسي بحلول 2018 وألمانيا في 2030 (إ.ب.أ)

قال مركز البحوث الاقتصادية والأعمال إن بريطانيا في مركز يؤهلها لأن تصبح أقوى اقتصاد في أوروبا بحلول عام 2030، متفوقة على الاقتصاد الألماني، الذي يحتل ذلك المركز حاليا، والرابع عالميا في تقرير حديث صادر عن المركز.
ويستشهد مركز الأبحاث البريطاني بأن النمو السكاني في بريطانيا يسهم في تصاعد النمو الاقتصادي، مؤكدا بذلك ما تبديه هيئات أخرى من ثقة في الاقتصاد البريطاني، لا سيما غرف التجارة البريطانية.
وكانت غرف التجارة البريطانية قبل أيام قليلة في وقت سابق من الشهر الحالي أعلنت تجاوز الاقتصاد البريطاني في عام 2014 ما سجله من ذروة قبل حدوث الركود الاقتصادي، بنظرة تفاؤلية لاقتصاد بريطانيا. وتوقع المركز أيضا من خلال رؤيته للاقتصاد العالمي ومراكز القوى الاقتصادية في الوقت الحالي خلال الاجتماع السنوي للرابطة الاقتصادية العالمية، الذي يحدد فيه ترتيبا لاقتصادات العالم ويتنبأ بوضعها في المستقبل، إن الصين ستتفوق على الولايات المتحدة في عام 2028، وهي فترة أبعد من توقعات بعض المحللين، مضيفا أن بريطانيا ستحتل المرتبة الثانية كأفضل اقتصاد على مستوى الدول المتقدمة.
إلا أن هذا الأداء الناجح لم يصل بعد إلى حد اللحاق بركب النمو في الدول الصاعدة أمثال الهند والبرازيل. وفضلا عن النمو السكاني أضاف التقرير أن استقلال الاقتصاد البريطاني عن دول أوروبا الأخرى يعد عاملا آخر يحفز على تحقيق تقدم إلى جانب التراجع النسبي للضرائب بموجب المعايير الأوروبية. وأبرز المركز في تقريره المشاكل المتعلقة باليورو، ومدى تأثيرها على أقوى اقتصادات أوروبا، منها ألمانيا وفرنسا، إذ توقع المركز أن تأثر ألمانيا بحركة اليورو هو المؤثر الرئيس لتراجعها، وتقدم بريطانيا، بينما أداء فرنسا الاقتصادي سيكون من بين الأكثر سوءا مقارنة بباقي الاقتصادات الغربية، وهو ما يسمح بتفوق بريطانيا عليها بحلول عام 2018. ويعزى ذلك إلى النمو البطيء الناتج عن ارتفاع الضرائب بالإضافة إلى مشاكل أخرى تواجه منطقة اليورو. ورأى التقرير الكثير من التغيرات الجذرية في الاقتصاد العالمي، ليعاد تشكيل الترتيب للدول الخمس الأولى الأقوى اقتصاديا، وتزيح الهند الاقتصاد الياباني، وتحتل المركز الثالث عالميا بحلول عام 2028.
أما بالنسبة للتغيرات الآنية فتوقع التقرير تغيرات بسيطة لأقوى 20 اقتصاد في العالم. وبدأ بالعشرة الأولى، متوقعا أن تتقدم روسيا على اقتصاد إيطاليا الذي يعاني من كساد طاحن في المركز الثامن، وكندا متقدمة على الهند بسبب ضعف الروبية، لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في الكومنولث والعاشر على العالم.
أما في الترتيبات الأدنى فرأى تحركا هبوطيا للاقتصاد الإيراني من المركز الحادي والعشرين إلى المركز الثلاثين، وجنوب أفريقيا من 28 إلى المركز الـ33.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.