بكاؤه ينقذه وأمه من انهيار أرضي بالهند

أودى بحياة 51 شخصا على الأقل

بكاؤه ينقذه وأمه من انهيار أرضي بالهند
TT

بكاؤه ينقذه وأمه من انهيار أرضي بالهند

بكاؤه ينقذه وأمه من انهيار أرضي بالهند

عثر رجال الإنقاذ في الهند اليوم (الجمعة)، على طفل رضيع يبلغ من العمر ثلاثة أشهر ووالدته على قيد الحياة في موقع انهيار أرضي، أودى بحياة 51 شخصا على الأقل بغرب البلاد.
وذكر مسؤول هندي اليوم، أن فرق الإنقاذ انتشلت 51 جثة حتى الآن من تحت الأنقاض والأوحال، بعد أن اجتاح الانهيار الأرضي قرية مالين بولاية ماهراشترا بغرب الهند صباح أول من أمس.
وقال جانيش باتيل، المسؤول المحلي في تصريحات عبر الهاتف «ما زالت أعمال الإنقاذ تتواصل على مدار الساعة رغم استمرار هطول الأمطار».
وأضاف أن 120 شخصا على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين، مشيرا إلى أن فرص بقائهم على قيد الحياة ضئيلة. ولكنها ليست معدومة.
كما أوضح أن الطفل الرضيع رودرا بينغل انتُشل على قيد الحياة بعد عشر ساعات من حدوث الانهيار الأرضي.
وذكر باتيل، أن بكاء الطفل المستمر قاد رجال الإنقاذ إلى تحديد موقعه، مشيرا إلى أن الأم ذكرت أن قواها خارت بعد فترة من بقائها تحت الأنقاض ولم تستطع الصياح. ولكن الطفل استمر بالبكاء. وفي وقت لاحق نجح رجال الإنقاذ في العثور على جدي الطفل في موقع قريب.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».