بكاؤه ينقذه وأمه من انهيار أرضي بالهند

أودى بحياة 51 شخصا على الأقل

بكاؤه ينقذه وأمه من انهيار أرضي بالهند
TT

بكاؤه ينقذه وأمه من انهيار أرضي بالهند

بكاؤه ينقذه وأمه من انهيار أرضي بالهند

عثر رجال الإنقاذ في الهند اليوم (الجمعة)، على طفل رضيع يبلغ من العمر ثلاثة أشهر ووالدته على قيد الحياة في موقع انهيار أرضي، أودى بحياة 51 شخصا على الأقل بغرب البلاد.
وذكر مسؤول هندي اليوم، أن فرق الإنقاذ انتشلت 51 جثة حتى الآن من تحت الأنقاض والأوحال، بعد أن اجتاح الانهيار الأرضي قرية مالين بولاية ماهراشترا بغرب الهند صباح أول من أمس.
وقال جانيش باتيل، المسؤول المحلي في تصريحات عبر الهاتف «ما زالت أعمال الإنقاذ تتواصل على مدار الساعة رغم استمرار هطول الأمطار».
وأضاف أن 120 شخصا على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين، مشيرا إلى أن فرص بقائهم على قيد الحياة ضئيلة. ولكنها ليست معدومة.
كما أوضح أن الطفل الرضيع رودرا بينغل انتُشل على قيد الحياة بعد عشر ساعات من حدوث الانهيار الأرضي.
وذكر باتيل، أن بكاء الطفل المستمر قاد رجال الإنقاذ إلى تحديد موقعه، مشيرا إلى أن الأم ذكرت أن قواها خارت بعد فترة من بقائها تحت الأنقاض ولم تستطع الصياح. ولكن الطفل استمر بالبكاء. وفي وقت لاحق نجح رجال الإنقاذ في العثور على جدي الطفل في موقع قريب.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.