مقتل العشرات وإصابة المئات في انفجارات غاز بتايوان

تسرب غاز من تحت سطح الأرض

مقتل العشرات وإصابة المئات في انفجارات غاز بتايوان
TT

مقتل العشرات وإصابة المئات في انفجارات غاز بتايوان

مقتل العشرات وإصابة المئات في انفجارات غاز بتايوان

قتل 24 شخصا على الأقل وأصيب نحو 270 آخرين، في عدة انفجارات غاز بمدينة كاوهسيونغ جنوب تايون، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الرسمية في البلاد صباح اليوم (الجمعة)، نقلا عن وكالة المطافئ الوطنية.
وأوضح التقرير أن من بين القتلى أربعة من رجال الإطفاء، وتابع أن الانفجارات نجمت على ما يبدو، عن تسرب غاز أو نفط من تحت سطح الأرض.
وذكرت محطة تلفزيونية محلية أن سلسلة من انفجارات الغاز دمرت ستة كيلومترات من الشوارع. كما أظهرت صور من موقع الحادث ثقوبا خلفتها الانفجارات في الشوارع.
وقال رئيس الوزراء جيانغ يي - هواه، إن مئات الجنود استدعيت للمساعدة في جهود الإنقاذ.
إلى ذلك، انقطعت الكهرباء وخطوط الغاز عن عشرات الآلاف من العائلات، بحسب حكومة مدينة كاوهسيونغ.
وتردد أن الكثير من الأشخاص فقدوا، ومن بينهم مسؤولون بالمدينة كانوا قد وصلوا إلى موقع الانفجارات مساء أمس.
وقال عمدة كاوهسيونغ تشين تشو إن الكثير من شركات البتروكيماويات لديها خطوط أنابيب بنيت في منطقة تشيان - تشين التي وقع بها الانفجار. ويوجد بالمنطقة مصانع ومبان سكنية أيضا.
من جهته، أعرب الرئيس التايواني ما يينغ جيو، عن تعازيه لأسر الضحايا، وذكر أنه سيتم فحص الأنابيب التي تستخدمها مصانع البتروكيماويات تحت كل المناطق الحضرية في تايوان عقب الحادث.
ويصل رئيس الوزراء التايواني جيانغ يي - هواه إلى كاوهسيونغ ظهر اليوم.



باكستان تطلق عملية أمنية بعد تصاعد العنف الطائفي

تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)
تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)
TT

باكستان تطلق عملية أمنية بعد تصاعد العنف الطائفي

تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)
تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)

قال مسؤولون باكستانيون، الاثنين، إن قوات الأمن أطلقت عملية أمنية تستهدف المسلحين في منطقة مضطربة في شمال غربي البلاد على الحدود مع أفغانستان، بعد تصاعد الهجمات والصراع الطائفي، في أول عملية واسعة في المنطقة في السنوات الأخيرة.

ووقع أحدث هجوم في منطقة كورام بإقليم خيبر بختونخوا، يوم الجمعة الماضي، عندما قام مسلحون مجهولون بمهاجمة شاحنات المساعدات وحرقها، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الأمن وخمسة سائقين على الأقل.

وتم عزل المنطقة عن بقية البلاد منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعدما أغلقت السلطات الطرق في أعقاب اشتباكات بين قبائل شيعية وسنية مدججة بالسلاح. وفي ذلك الوقت، نصب مسلحون كميناً لقافلة من السيارات التي تقل ركاباً، مما أسفر عن مقتل 52 شخصاً، معظمهم من الشيعة. وأسفرت الهجمات الانتقامية عن مقتل أكثر من 70 آخرين.

ويواجه مئات الآلاف من السكان، منذ ذلك الحين، نقصاً في الغذاء والدواء بسبب عدم قدرة منظمات الإغاثة على دخول المنطقة.

يحضر أقارب وسكان محليون جنازة ضابط شرطة قُتل على يد مسلحين مشتبه بهم في ديرا إسماعيل خان بباكستان في 15 يناير 2025 (إ.ب.أ)

وقال المحامي سيف علي، المتحدث باسم حكومة الإقليم، إن العملية أصبحت «لا مفر منها» بعد تصاعد العنف.

وأضاف سيف أن السلطات تنقل بعض السكان إلى مخيمات إيواء حكومية مؤقتة، في حين تستمر العملية في عدة مناطق، منها مدينة باجان حيث تم الإبلاغ عن معظم أعمال العنف.

وقال معتصم بالله، أحد المسؤولين الحكوميين، إن هدف العملية هو استعادة السلام بشكل كامل وضمان فرض سلطة الحكومة. ويهيمن المسلمون الشيعة على أجزاء من كورام، على الرغم من أنهم أقلية في بقية باكستان التي يغلب عليها اتباع مذهب السنة. وشهدت المنطقة تاريخاً من الصراعات الطائفية، حيث استهدفت الجماعات السنية المتشددة الأقلية الشيعية في السابق.