مورينيو محبط من لاعبيه البدلاء بعد الهزيمة في بلنسيه

جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

مورينيو محبط من لاعبيه البدلاء بعد الهزيمة في بلنسيه

جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

طالب جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد لاعبيه البدلاء بالمزيد بعد أن اضطر لإشراك لاعبين أساسيين في محاولة متأخرة لإدراك التعادل خلال الهزيمة 2 - 1 في بلنسية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس (الأربعاء).
ودخل يونايتد مباراته الأخيرة في المجموعة الثامنة وهو متأهل بالفعل لدور الستة عشر، مما دفع مورينيو لإشراك لاعبين غير أساسيين، لكن الفريق افتقد الطاقة والحافز.
وأبلغ مورينيو، الذي أجرى ثمانية تغييرات على التشكيلة التي هزمت فولهام 4 - 1 في الدوري في مطلع الأسبوع، الصحافيين بعد المباراة: «أتوقع المزيد من لاعبي فريقي. على الأخص اللاعبين الذين لا يلعبون بانتظام، ويسألون لماذا لا يشاركون... كانت مباراة جيدة دون أي ضغوط في بطولة الكل يحب المشاركة فيها».
وعاد بول بوجبا للتشكيلة الأساسية عقب جلوسه على مقاعد البدلاء في أخر مباراتين بالدوري الإنجليزي الممتاز لكن لاعب الوسط الفرنسي الدولي فشل في استغلال الفرصة.
وأشرك يونايتد بعد ذلك المهاجم ماركوس راشفورد وثنائي الوسط جيسي لينجارد وآشلي يانج بعد التأخر 2 - صفر.
وأضاف مورينيو: «في النهاية الفريق تحسن بعد التغييرات التي لم أكن أرغب فيها، وهو أمر محبط لأنني لم أكن أريد إشراك اللاعبين الثلاثة الذين لعبوا في الشوط الثاني».
وبهذه الهزيمة أهدر يونايتد فرصة تصدر المجموعة بعد تعرض يوفنتوس المتصدر لهزيمة مفاجئة 2 - 1 أمام يانج بويز السويسري.
وقال المدرب البرتغالي: «قبل المباراة قلت للاعبين إننا إذا فزنا اليوم وانتصر يوفنتوس فقد أدينا مهمتنا. إذا لم نفز ولم يفز يوفنتوس كذلك، سنلوم أنفسنا.
«لكن احتلال المركز الثاني في هذه المجموعة يعد نجاحا ولا أعتقد أن احتلال المركزين الأول أو الثاني، بعيداً عن نادٍ أو اثنين أفضل بشكل واضح من الآخرين، سيشكل فارقا كبيرا في القرعة».


مقالات ذات صلة

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

مع إحدى أصغر الميزانيات في الدوري الفرنسي، يحقق فريق بريست نجاحا كبيرا في النسخة الحالية بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بريست)
رياضة عالمية دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي (د.ب.أ)

كالابريا قائد ميلان: أرفض التشكيك في التزامي

رفض دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي الانتقادات التي واجهها عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أرني سلوت يرفض الحديث عن مستقبل صلاح مع ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت: لن أتحدث عن مفاوضات صلاح

أكد أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، رفضه الحديث عن مستقبل النجم الدولي المصري محمد صلاح مع النادي الأحمر.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.