الجيش المصري يعلن مقتل 27 «إرهابياً» في سيناء

الجيش المصري يعلن مقتل 27 «إرهابياً» في سيناء
TT

الجيش المصري يعلن مقتل 27 «إرهابياً» في سيناء

الجيش المصري يعلن مقتل 27 «إرهابياً» في سيناء

أعلن الجيش المصري مقتل 27 «إرهابياً» وتدمير 62 سيارة دفع رباعي في إطار العمليات التي تستهدف الجماعات الإرهابية في أنحاء البلاد.
وقالت القوات المسلحة المصرية، في بيان أمس، إنه «تم القضاء على 3 من العناصر التكفيرية بالظهير الصحراوي، كما تم القضاء على 24 من العناصر التكفيرية المسلحة خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات (الأمنية)، وعُثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة والذخائر وأجهزة الاتصالات، في نطاق الجيشين الثاني والثالث الميدانيين» في سيناء.
وأكد البيان أن ذلك يأتي في إطار استكمال مراحل عملية «سيناء 2018» لمكافحة الإرهاب على جميع الاتجاهات الاستراتيجية لمصر، مشيراً إلى أن القوات الجوية استهدفت ودمّرت سيارة دفع رباعي مختبئة داخل إحدى المزارع، ودمرت مخزن ذخيرة ووكراً وسيارة يستقلها عدد من العناصر الإرهابية بشمال سيناء. كما أعلن البيان تدمير 61 سيارة دفع رباعي على الحدود الغربية والجنوبية، وتوقيف 403 من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائياً والمشتبه بهم.
وتشن قوات الجيش والشرطة المصرية عملية أمنية كبيرة في شمال ووسط سيناء منذ 9 فبراير (شباط) الماضي، لتطهير المنطقة من عناصر متطرفة موالية لتنظيم داعش الإرهابي. وتُعرف العملية باسم «المجابهة الشاملة (سيناء 2018)».
وأشار بيان القوات المسلحة إلى قيام عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتفجير 344 عبوة ناسفة زُرعت بهدف استهداف قوات المداهمات على طرق التحرك في مناطق العمليات. كما أشار إلى اكتشاف وتدمير 342 مخبأ وملجأ ووكراً لإيواء العناصر الإرهابية بشمال ووسط سيناء، مضيفاً أنه عُثر بداخلها على كميات من المواد المتفجرة وقطع غيار السيارات والدراجات النارية ومواد إغاثية.
وأشار البيان إلى أن القوات البحرية تواصل تنفيذ المهمات المخطط لها في مسرح العمليات على البحرين المتوسط والأحمر، بهدف تأمين الأهداف الاقتصادية والشريط الساحلي ضد أعمال التسلل البحري، وتفعيل إجراءات الأمن داخل المياه الإقليمية لمصر.
كما أعلن بيان الجيش مقتل مجنّد نتيجة للأعمال القتالية للقوات المسلحة في مناطق العمليات ضد الإرهاب.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.