اليوم... حلبة الدرعية تستقطب أنظار العالم بسباق {فورمولا إي}

فعاليات ترفيهيّة وثقافية وحفلات موسيقية ترافق الحدث الكبير

حلبة الدرعية باتت جاهزة لاستضافة الحدث الكبير (تصوير: بشير صالح)
حلبة الدرعية باتت جاهزة لاستضافة الحدث الكبير (تصوير: بشير صالح)
TT

اليوم... حلبة الدرعية تستقطب أنظار العالم بسباق {فورمولا إي}

حلبة الدرعية باتت جاهزة لاستضافة الحدث الكبير (تصوير: بشير صالح)
حلبة الدرعية باتت جاهزة لاستضافة الحدث الكبير (تصوير: بشير صالح)

يترقب عشاق سباقات السيارات اليوم، انطلاق الحدث الكبير والمنتظر «فورمولا إي - الدرعية 2018» في مدينة الدرعية التاريخية، الذي يستمر حتى 15 ديسمبر (كانون الأول)، حيث يستعد السائقون من 11 فريقاً للتنافس في 13 سباقا، وتضم مجموعة المشاركين كوكبة من السائقين المخضرمين إلى جانب مواهب جديدة تشارك في هذه السباقات للمرة الأولى، الذين سيواجهون معاً تحديات عدة في حلبات مألوفة وجديدة في الجيل الثاني من سيارات الفورمولا إي (Gen 2)
وسيحظى السباق بمشاركة فرق عالمية منها «إنفجن فيرجين ريسنج» من بريطانيا، و«إتش دبليو إيه رايس لاب» من ألمانيا و«جيوكس دراجون ريسنج» من الولايات المتحدة و«نيسان إي. دامز» من اليابان، و«باناسونيك جاكوار ريسنج» من المملكة المتحدة، و«فينتوري فورمولا إي» من موناكو، و«إن آي يو فورمولا إي» من المملكة المتحدة، و«ماهيندرا ريسنج» من الهند، وغيرها كثير.
وتدخل رياضة فورمولا إي مرحلة جديدة في تاريخها؛ سيكون عنوانها الجيل الثاني من سيارات الفورمولا إي Gen2 المتطورة ذات الشكل الجديد، إلى جانب الصيغة المعدلة للسباق، وخاصة وضع الهجوم الذي ينتظره الجمهور بفارغ الصبر ليعيشوا إثارة تخطف الأنفاس طوال مراحل السباق.
ويعد الجيل الثاني من سيارات الفورمولا إي Gen2 سابقاً لعصره، لأنها تجسد أهمية التغيير بوصفه الثابت الوحيد في عالم رياضة السيارات، حيث تواصل تطورها بسرعة لا مثيل لها على حلبة السباق وخارجها، لتعزز من قوتها، وتضاعف من مسافة القيادة القصوى، وتأتي بتصميم مميز لا مثيل له على حلبات السباق.
وإضافة إلى اختلافها الكلي عن سابقتها من حيث المظهر الخارجي، فقد جاء الجيل الثاني من سيارات الفورمولا إي والمسماة Gen 2 ثمرة تغييرات بالجملة على المكونات الداخلية، لتؤكد بذلك مكانة فورمولا إي بوصفها البطولة الأكثر أهمية في رياضة السيارات بالنسبة لقطاع صناعة السيارات.
وتتيح سيارة الجيل الثاني من سيارات الفورمولا إي Gen 2 للسائق البقاء في مقعد القيادة طوال فترة السباق، إلا أن الوصول إلى علم النهاية لن يكون بالأمر السهل، حيث سيتعين على السائق استخدام مجموعة متنوعة من أوضاع الطاقة المتاحة، بالتوازي مع تحقيق الكفاءة في إدارة استهلاك البطارية لتفادي نفادها قبل انتهاء 45 دقيقة (+لفة واحدة)؛ وهو ما سيزيد من عدد المتغيرات الاستراتيجية والنتائج المتباينة إلى مستوى غير مسبوق.
وسيحمل الموسم الجديد معه وضع الهجوم، الذي سيُسمح للسائقين تفعيله في أي وقت خلال السباق بدءاً من اللفة الثانية، ليتيح لهم مطاردة منافسيهم والاقتراب منهم أو تعزيز موقعهم والتفرد فيه من خلال الابتعاد عن المطاردين. ويقوم وضع الهجوم بزيادة مستويات الطاقة بشكل مؤقت من 200 كيلوواط - في الوضع المعياري للسباق - إلى 225 كيلوواط لمدة قصيرة.
وسيكون استخدام وضع الهجوم خلال السباق إلزامياً على السائقين، حيث سيتم تحديد مدة التفعيل وعدد مراته من قبل «الاتحاد الدولي للسيارات»، مع إمكانية تعديل هذه الشروط تبعاً لشكل الحلبة وتصميمها.
ولبدء وضع الهجوم، سيكون على السائق المرور عبر منطقة محددة للتفعيل، التي ستتموضع على جانب مضمار السباق. ويقوم السائق بالضغط على الزر المخصص لتفعيل وضع الهجوم على عجلة القيادة لدى اقترابه من منطقة التفعيل، ومن ثم المرور عبر ثلاثة حسّاسات للتوقيت لإكمال اللفة وتلقي الطاقة بشكل فوري.
وسيساعد البث الرسمي لمنافسات فورمولا إي الجمهور على متابعة وضع الهجوم عبر الواقع الافتراضي، وذلك من خلال إظهار منطقة التفعيل على شكل رسوم بصرية مركبة فوق الصورة الحقيقية للحلبة. وستعتمد هذه التقنية المتطورة على التعقب بالكاميرا على جانب حلبة السباق، والبيانات الحية عبر القياس عن بعد، والمحركات البصرية القوية، لتروي للمشاهدين قصة السباق.
ومع أن تفعيل وضع الهجوم في البداية قد يكلف السائقين وقتاً، بل وربما مركزهم في السباق، وذلك نتيجة الخروج عن أسرع خطوط السباق في الحلبة، فإنه سرعان ما ستتسنى لهم فرصة تعويض ما خسروه والتقدم في المراكز من خلال أفضلية الطاقة الفورية.
وسيتم إيضاح أوضاع الطاقة المختلفة من خلال أضواء الـLED المتألقة، التي ستظهر ضمن الهالة التي تحوم فوق رأس السائق، وهي بدورها ابتكار جديد تقدمه فورمولا إي في موسمها الخامس لتتيح للمشاهدين متابعة سير السباق. وعندما يشع ضوء LED باللون الأزرق، فإن السيارة تكون في وضع الهجوم (225 كيلوواط)، أما عندما يتغير إلى الأرجواني، فهو يدل على وضع دعم الجمهور FANBOOST) من 240 إلى 250 كيلوواط).
وسيُتاح للزوّار والضيوف من حاملي تذاكر السباق، التوافد إلى مجموعة من المناطق الرائعة المخصصة للمشجعين والجماهير الرياضية، بالإضافة إلى كثير من الوجهات الترفيهيّة والثقافيّة والمطاعم والمقاهي ومراكز التجزئة، وذلك في الفترة التي تسبق تنظيم سباق «فورمولا إي» لعام 2018، الذي سيُقام في مختلف أنحاء مدينة الدرعيّة التاريخيّة المُدرجة في قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، وصولاً إلى الضواحي الواقعة على مشارف العاصمة الرياض.
وفي المساء سيقوم النجمان العالميّان إنريكي أجليسياس وجيسون ديرولو بافتتاح الحفل الموسيقي الأوّل في إطار سلسلة حفلات موسيقية ستُقام على مدى 3 أمسيات استثنائية.
أما يوم 14 ديسمبر (كانون الأول)، ستشتعل الأجواء بالحماس مع أغاني أسطورة الموسيقى العربية عمرو دياب الذي حصد كثيرا من الجوائز العالمية المرموقة، ونخبة من الفنانين المعروفين عالمياً، أمثال نجوم موسيقى الهيب هوب (بلاك آيد بيز) ليحظى الجمهور بتجربة استثنائية وحافلة. وخلال يوم تنظيم السباق في 15 ديسمبر (كانون الأول)، وبعد أن تبدأ حشود الجماهير الرياضية باختبار أجواء الحماس والتشويق للسباق المنتظر (السعودية للفورمولا إي – الدرعية)، ستُختتم الأجواء الفنيّة الرائعة (يوم السبت 15 ديسمبر) بحفلٍ مميز لفرقة الغناء الأميركية المعروفة (ون ريببليك)، ومنسق الأغاني الشهير والمنتج العالمي ديفيد جيتا.
وسيُتاح للمشجعين والجماهير من حاملي التذاكر فرصة حصريّة للدخول إلى كامل أنحاء موقع استضافة السباق في مدينة الدرعيّة، وذلك بما يشمل حضور جميع الأحداث والفعاليات الترفيهيّة والحفلات الموسيقية المذهلة، بالإضافة إلى زيارة قرية (أليانز إي فيليدج) التي تمتد على مساحة 180 ألف متر مربع. علاوة على ذلك، يمكن للزوار الاستمتاع بكثير من التجارب الترفيهية المجانية ضمن عدة مناطق أخرى مثل، القرية الثقافية، ومنطقة الترفيه العائلية، ومنافذ التجزئة، والمطاعم والمقاهي.
ومن المقرر أن ينطلق برنامج سباقات الفورمولا إي والترفيه والموسيقى الدولية والأنشطة الثقافية في تمام الساعة 4 بعد الظهر، الذي سيُقام في مختلف أنحاء مدينة الدرعيّة التاريخيّة المُدرجة في قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، وصولاً إلى الضواحي الواقعة على مشارف العاصمة الرياض.
وسيُتاح للمشجعين والجماهير من حاملي التذاكر فرصة حصريّة للدخول إلى كامل أنحاء موقع استضافة السباق في مدينة الدرعيّة، وذلك بما يشمل حضور جميع الفعاليات الترفيهيّة والحفلات الموسيقية المذهلة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».