مبيعات «فولكس فاغن» تتراجع في أميركا وتوقعات باستمرار تحسنها في الصين

مبيعات «فولكس فاغن» تتراجع في أميركا وتوقعات باستمرار تحسنها في الصين
TT

مبيعات «فولكس فاغن» تتراجع في أميركا وتوقعات باستمرار تحسنها في الصين

مبيعات «فولكس فاغن» تتراجع في أميركا وتوقعات باستمرار تحسنها في الصين

في وقت توقعت فيه صناعة السيارات الألمانية تحقيق قفزة كبيرة في الإنتاج عام 2014 بفضل قوة الطلب من أكبر سوقين للسيارات في العالم، الصين والولايات المتحدة واصلت مبيعات شركة فولكس فاغن الألمانية تراجعها في الولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وذلك للشهر الثامن على التوالي. وأوضحت أكبر شركة لتصنيع السيارات في أوروبا أن مبيعاتها في الولايات المتحدة بلغت في نوفمبر الماضي 30 ألفا و727 سيارة بتراجع نسبته 16.3%، وبلغ إجمالي ما باعته «فولكس فاغن» في الولايات المتحدة في الأحد عشر شهرا الماضية من عام 2013 نحو 373 ألفا و700 سيارة بتراجع يزيد على 5%.
وتتجه «فولكس فاغن» إلى مراجعة سياسة مبيعاتها في الولايات المتحدة بطرح طراز «كروسبلو» وهو سيارة رياضية متعددة الأغراض (إس يو في) في السوق الأميركية.
تجدر الإشارة إلى أن سيارة «كروس بلو» سيارة عائلية رحبة تتسع لسبعة ركاب وتسير بالدفع الرباعي، وسعرها يقع بين طراز «فولكس فاغن» الأرخص، تيغوان، والأغلى «طوارق».
وكانت «فولكس فاغن» قد عرضت سيارتها الاختبارية هذه في معرض ديترويت للسيارات في يناير (كانون الثاني) 2013 ثم عرضته بعد فترة وجيزة في معرض السيارات بمدينة لوس أنجليس.
وكان اتحاد صناعة السيارات الألماني (في دي إيه) قد ذكر أنه من المتوقع أن يرتفع الإنتاج العالمي لشركات السيارات الألمانية عام 2014 بنسبة 3.5 في المائة ليبلغ 14.7 مليون سيارة مقارنة بعام 2013. ووفقا لاتحاد صناعة السيارات الألماني، من بين هذه الـ14.7 مليون سيارة، سيجري إنتاج 5.5 مليون سيارة فقط في ألمانيا.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.