أستراليا تختار أديلايد مقراً لوكالة الفضاء الوطنية

رئيس وزراء جنوب أستراليا ستيفن مارشال (إ.ب.أ)
رئيس وزراء جنوب أستراليا ستيفن مارشال (إ.ب.أ)
TT

أستراليا تختار أديلايد مقراً لوكالة الفضاء الوطنية

رئيس وزراء جنوب أستراليا ستيفن مارشال (إ.ب.أ)
رئيس وزراء جنوب أستراليا ستيفن مارشال (إ.ب.أ)

اختارت أستراليا مدينة أديلايد، وهي عاصمة ولاية جنوب أستراليا، لتكون المقر الرئيسي لوكالة الفضاء الوطنية الجديدة التي تعمل الدولة على إنشائها، وفقاً لتقرير نشره موقع «الغارديان».
وقد خصصت الحكومة الفيدرالية مبلغ 41 مليون دولار للوكالة الجديدة.
وأفادت وزيرة الصناعة والعلوم والتكنولوجيا الفيدرالية كارين أندروز بأن الوكالة ستقدم فرص عمل جديدة للعاملين من القطاعات الأخرى.
وأوضحت أندروز: «ستوفر هذه الوكالة الكثير من فرص العمل لشبابنا وللأشخاص الذين قد ينضمون لهذا المجال، والذين قد يأتون من قطاعات مختلفة».
وأشارت إلى أن أديلايد في جنوب أستراليا اختيرت بين عدة ولايات كانت مرشحة لاستضافة الوكالة، بينها كوينزلاند ونيو ساوث ويلز، وذلك لأنها موطن لأكثر من 800 موظف و60 منظمة يعملون في القطاعات ذات الصلة بالفضاء.
كما شددت الوزيرة على «أن هذا القرار مبني على وجود ركيزة دفاعية وتكنولوجية قوية في هذه المدينة».
وأفاد رئيس وزراء جنوب أستراليا، ستيفن مارشال بأن ولايته تعتبر «المكان المثالي لإنشاء الوكالة، لقدرتها على الجمع بين وكالة فضاء وبين قطاع دفاعي سريع النمو».
وأضاف: «إن إنشاء مقر وكالة الفضاء الأسترالية في جنوب أستراليا سيرفع كثيراً من مستوى قطاعي الفضاء والدفاع لدينا».
وكانت أستراليا قد أعلنت العام الماضي أنها ستنضم إلى صناعة الفضاء العالمية المتنامية، حيث تعتزم إنشاء وكالة فضاء وطنية خاصة بها.
ويشار إلى أن أستراليا هي واحدة من بين عضوين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لا يمتلكان وكالة فضاء.
ويركز قطاع الفضاء الأسترالي حالياً على تصنيع الأقمار الصناعية وتصنيع معدات الدعم الأرضية.
وذكرت الحكومة الأسترالية أن إيرادات صناعة الفضاء العالمية تزيد على 420 مليار دولار أسترالي (6.‏334 مليار دولار أميركي) سنوياً، وأن هذا القطاع قد نما بنسبة 10 في المائة سنوياً منذ أواخر التسعينيات.


مقالات ذات صلة

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

يوميات الشرق ألوانُها كأنه العيد في الفضاء (ناسا)

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

التقط التلسكوب الفضائي «جيمس ويب» التابع لـ«ناسا»، للمرّة الأولى، صورة لِما بدت عليه مجرّتنا في الوقت الذي كانت تتشكَّل فيه؛ جعلت علماء الفضاء يشعرون بسعادة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الكويكبات الجديدة رُصدت بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً

تمكن فريق من علماء الفلك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة من رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الولايات المتحدة​ باميلا ميلروي نائبة مدير «ناسا» وبيل نيلسون مدير «ناسا» خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ.ف.ب)

«ناسا» تعلن تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» للعودة إلى القمر

أعلن مدير إدارة الطيران والفضاء (ناسا)، بيل نيلسون، تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» الذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر لأول مرة منذ 1972.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم رائدا الفضاء سونيتا ويليامز وباري ويلمور (أ.ب)

مرور 6 أشهر على رائدَي فضاء «ناسا» العالقين في الفضاء

مرّ ستة أشهر على رائدَي فضاء تابعين لوكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) عالقين في الفضاء، مع تبقي شهرين فقط قبل العودة إلى الأرض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق رحلة ولادة الكسوف الاصطناعي (أ.ب)

«عرض تكنولوجي» فضائي يمهِّد لولادة أول كسوف شمسي اصطناعي

انطلق زوج من الأقمار الاصطناعية الأوروبية إلى الفضاء، الخميس، في أول مهمّة لإنشاء كسوف شمسي اصطناعي من خلال تشكيل طيران فضائي مُتقن.

«الشرق الأوسط» (كيب كانافيرال فلوريدا )

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.