«كفاءة الطاقة» توصي باختيار الإطارات الأعلى كفاءة

بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات توضح الإطار الأكثر كفاءة (واس)
بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات توضح الإطار الأكثر كفاءة (واس)
TT

«كفاءة الطاقة» توصي باختيار الإطارات الأعلى كفاءة

بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات توضح الإطار الأكثر كفاءة (واس)
بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات توضح الإطار الأكثر كفاءة (واس)

طالب المركز السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة) المواطنين والمقيمين، بالتأكد من بطاقة كفاءة الطاقة لإطارات السيارات عند الشراء، وبشراء الإطار الأعلى كفاءة.
وأوصى بالعناية بقراءة «بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات» عند الاختيار، لأنها وضعت وفق أسس علمية وبالاستعانة بأفضل الخبرات والممارسات العالمية في هذا المجال.
وبين المركز أن بطاقة كفاءة الطاقة «لإطارات السيارات»، تضم مصطلحات «كفاءة الطاقة» و«التماسك على الأسطح الرطبة» للإطارات، اللذين يظهران على بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات.
وقال: إن مصطلح «كفاءة الطاقة» يُشير إلى مقدار «مقاومة الدوران» في الإطارات، حيث إن لكل جسم يدور على سطحٍ ما مقاومة نتيجة احتكاك هذا الجسم بالسطح تعرف بـ«مقاومة الدوران»، وبالنسبة للإطارات هي مقدار القوة التي تقاوم الحركة عندما يتدحرج الإطار على سطح معين، فكلما ارتفع معامل مقاومة الدوران زادت قوة المحرك اللازمة للتغلب على قوة المقاومة، وكلما كانت المقاومة أعلى قلت كفاءة الطاقة للإطار.
أما مصطلح «التماسك على الأسطح الرطبة»، فهو قياس قدرة الإطار على التماسك على سطح رطب أو مبلل، ويستخدم معامل التماسك على السطح الرطب كمقياس وقائي إلى جانب معامل مقاومة الدوران.
وتحتوي «بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات» على المعلومات التالية: اسم الشركة الصانعة باللغة العربية والاسم التجاري للإطار، ومقاس الإطار وقطر العجلة وبنية الإطار، واستخدام الإطار، ومعامل الحمل، ومعامل السرعة، إضافة إلى معلومات إضافية يمكن للشركة الصانعة إضافتها لغرض تسويق الإطار، إلى جانب وجود رمز الاستجابة السريع الذي يبين معلومات الإطار الأساسية عن طريق الماسح الضوئي، وشعار الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والصيغة القانونية التي تمنع إزالة البطاقة أو التلاعب فيها.



السعودية تجدد رفضها القاطع المساس بحقوق الفلسطينيين

الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)
TT

السعودية تجدد رفضها القاطع المساس بحقوق الفلسطينيين

الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)

جددت السعودية، الثلاثاء، التأكيد على رفضها «القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال الاستيطان، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم»، وذلك خلال القمة العربية غير العادية التي عُقدت في مصر.

وشددت السعودية على ضرورة إيجاد «ضمانات دولية وقرارات أممية تفرض استدامة الهدنة في قطاع غزة»، مؤكدةً على «حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه».

الأمير فيصل بن فرحان يلقي كلمة السعودية في القمة الثلاثاء (واس)

ونيابة عن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وفد المملكة في القمة، وقال في كلمة بلاده خلالها: «إننا في المملكة نرفض بشكل قاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان أو ضم الأراضي الفلسطينية أو السعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما نشدد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وأضاف وزير الخارجية السعودي أن «المعاناة غير المسبوقة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تستوجب تكاتف المجتمع الدولي لعودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع، وإعادة إعماره، وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة على أرضه دون محاولة تغيير الواقع على الأراضي الفلسطينية».

جانب من أعمال القمة العربية غير العادية في القاهرة الثلاثاء (واس)

وتابع: «في هذا الإطار نؤكد ضرورة إيجاد ضمانات دولية وقرارات أممية تفرض استدامة الهدنة في قطاع غزة وعدم تعرضه للعدوان مجدداً، وتحقيق الأمن والاستقرار في غزة وجميع الأراضي الفلسطينية، مع أهمية مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والوقوف بجانبها للقيام بمهامها بما في ذلك إدارة القطاع وتوفير الخدمات الإنسانية لسكانه».

وأعرب الأمير فيصل بن فرحان في ختام كلمة السعودية عن تطلع بلاده لأن تسهم هذه القمة في «تحقيق نتائج ملموسة لإنهاء التداعيات الكارثية لهذه الحرب، وحماية المدنيين الأبرياء في فلسطين، وإيجاد واقع جديد تنعم فيه المنطقة بالأمن والاستقرار والازدهار».