اتحاد الكرة السعودي : تحالف mbc و التلفزيون السعودي للفوز ببث مباريات الدوري السعودي دليل على رقي الكرة السعودية اقليميا وقاريا

قدم شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الاهتمام الكبير بالرياضة السعودية

اتحاد الكرة السعودي : تحالف mbc و التلفزيون السعودي للفوز ببث مباريات الدوري السعودي دليل على رقي الكرة السعودية اقليميا وقاريا
TT

اتحاد الكرة السعودي : تحالف mbc و التلفزيون السعودي للفوز ببث مباريات الدوري السعودي دليل على رقي الكرة السعودية اقليميا وقاريا

اتحاد الكرة السعودي : تحالف mbc و التلفزيون السعودي للفوز ببث مباريات الدوري السعودي دليل على رقي الكرة السعودية اقليميا وقاريا

ثمن أحمد عيد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم أصالةً عن نفسه ونيابةً عن السادة أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد وأسرة كرة القدم الاهتمام الذي تجده رياضة كرة القدم وشبابها في المملكة العربية السعودية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ومن ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ومن ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهما الله.

وابدى عيد الشكر والعرفان والامتنان العظيم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الدعم اللامحدود والاهتمام الكبير الذي يحظى به الاتحاد السعودي لكرة القدم ومسابقاته وأنشطته المختلفة.

كذلك شكر أحمد عيد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب على إهتمامه ودعمه لاتحاد كرة القدم، مؤكداً بأن "عقد تحالف التلفزيون السعودي ومجموعة الـ MBC للنقل التلفزيوني لمباريات وفعاليات رياضة كرة القدم جزء لا يتجزأ من المنظومة الإجتماعية والفكرية والثقافية والشبابية والرياضية في المملكة، وفوز هذا التحالف والإقبال الكبير من عدة جهات ومؤسسات إعلامية كبرى محلية وخارجية للظفر بحقوق النقل التلفزيوني لمسابقات كرة القدم السعودية يؤكد ولله الحمد أن كرة القدم تبوأت مكانة رياضة وإستثمارية وتسويقية وإعلامية وجماهيرية كبيرة جداً في منطقة الشرق الأوسط وفي القارة الآسيوية وفي مختلف دول العالم".

وأضاف: "منافسات كرة القدم سواءً في مسابقات كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد ودوري عبداللطيف جميل للمحترفين وبقية المسابقات الأخرى تشهد تطوراً لافتاً من موسم إلى آخر في الجوانب التنظيمية والإدارية والتسويقية والإعلامية، كذلك في جانب الحضور الجماهير المتميز، وهذا الأمر يدعو إلى الفخر والإعتزاز، ومن هنا نهنئ أنفسنا جميعاً كأسرة شبابية رياضية لكرة قدم على هذه القفزات التطويرية الناجحة، وإن شاءالله هناك خطوات تطويرية جديدة قادمة بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة كالرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارات الداخلية والتربية والتعليم والشؤون البلدية والقروية والتعليم العالي والصحة والثقافة والإعلام"

وزاد رئيس اتحاد كرة القدم قائلاً: "نرحب في اتحاد كرة القدم السعودي بتحالف التلفزيون السعودي ومجموعة الـ MBC، فهما يملكان المقومات المثلى للنقل التلفزيوني للمباريات والفعاليات الفكرية إلى جميع أنحاء العالم، وإن شاءالله سيتم استثمار العوائد الخاصة بالاتحاد من هذا العقد في تطوير برامجه الإدارية والفنية وفي نشر اللعبة بشكل متطور ومفيد لجميع ممارسيها للإداريين والمدربين والجهات الأخرى، وأشكر زملائي أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد والأخوة في رابطة دوري المحترفين على مساهماتهم كافة في تطوير الكرة السعودية وبرامجها وأنشطتها المختلفة والوقوف بجانب رئيس الاتحاد وأعضاءه، وأتمنى لجميع أنديتنا الرياضية التوفيق والنجاح في جميع مسابقات كرة القدم السعودية للمواسم القادمة".



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».