طرح فئات جديدة لتذاكر سباق «الفورمولا إي ـ الدرعية»

ستمكن المشجعين من حضور جميع الفعاليات اليومية

ترقب كبير لفعاليات السباق العالمي للسيارات («الشرق الأوسط»)
ترقب كبير لفعاليات السباق العالمي للسيارات («الشرق الأوسط»)
TT

طرح فئات جديدة لتذاكر سباق «الفورمولا إي ـ الدرعية»

ترقب كبير لفعاليات السباق العالمي للسيارات («الشرق الأوسط»)
ترقب كبير لفعاليات السباق العالمي للسيارات («الشرق الأوسط»)

طرحت اللجنة المنظمة لسباق «السعودية للفورمولا إي - الدرعية» 2018 فئة جديدة من التذاكر الخاصة بحضور أيام المهرجان والمقرر إقامته في الفترة من 13 - 15 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وذلك باستحداث تذاكر اليوم الواحد لحضور فعاليات اليومين الأول والثاني من الأنشطة المرافقة للسباق، والتي تتيح للزوار خيارات أوسع للمشاركة في أكبر فعالية رياضية وموسيقية وثقافية تنظّم في المملكة، حيث يمكن للجماهير حضور الحفل الموسيقي الذي يجمع النجم إنريكي إيغليسياس ونجم البوب والآر آند بي جيسون ديرولو ضمن فعاليات يوم الخميس 13 ديسمبر في سباق فورمولا إي بحصولهم على تذكرة اليوم الواحد بسعر 330 ريالا، والأمر ذاته لليوم التالي (الجمعة 14 ديسمبر «كانون الأول») حيث يمكن للجماهير حضور حفل الفرقة العالمية «بلاك آيد بيز» وأسطورة الموسيقى العربية عمرو دياب.
وستكون فعاليات اليوم الثالث من سباق «السعودية للفورمولا إي - الدرعية» في 15 ديسمبر (يوم السبت) درة تاج الفعالية التي تمتد على مدى 3 أيام، حيث ستتضمن فعاليات اليوم الأخير بالإضافة للسباق المرتقب عرضاً يجمع فرقة «ون ريببليك» ومنسق الأغاني الشهير والمنتج العالمي ديفيد غيتا، وقد خصص لهذا اليوم فئة من التذاكر تبدأ سعرها من 395 ريالاً لحضور فعاليات هذا اليوم.
أما تذاكر الأيام الثلاثة مجتمعة من فئة «جراند ستاند» والتي يبدأ سعرها من 950 ريالا، إضافة إلى حملة تذاكر «الشخصيات الهامة» و«كبار الشخصيات» المتوفرة بسعر 4.450 و10 آلاف ريال على الترتيب فهي ستتيح الفرصة للمشجعين والجماهير الاستمتاع بفعاليات الأيام الثلاثة، بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية المذهلة المخصصة لحملة تذاكر فورمولا إي.
وتتمثّل الطريقة الوحيدة لحضور الحفلات الستة جميعها على مدى الليالي الثلاثة في الموقع الإلكتروني المخصص واقتناء تذكرة الليالي الثلاثة لسباق «السعودية» للفورمولا إي - الدرعية، والتي تبدأ أسعارها من 950 ريالا لتذكرة «جراند ستاند» للأيام الثلاثة، والتي تتيح توفير 105 ريالات وحضور حفلات الأيام الثلاثة (وقوفاً)، مع الحصول على مقاعد من فئة «جراند ستاند» لحضور السباق من مواقع تتمتع بإطلالات مذهلة على المضمار الذي يستضيف المنافسة بتاريخ 15 ديسمبر ، بالإضافة إلى «قرية فورمولا إي» التي تستضيف مجموعة من الأنشطة والفعاليات، والمناطق المخصصة للعائلات والترفيه مع منصات للمأكولات والمشروبات.
أما فئتا التذاكر «الشخصيات الهامة» (4450 ريال سعودي) و«كبار الشخصيات» (10 آلاف ريال سعودي) فهي تضمن الدخول إلى «الدائرة الذهبية» في جميع الحفلات على مدى الأيام الثلاثة، ليكون أصحابها على مقربة من نجومهم، وذلك مع إمكانية الاستمتاع بمجموعة متنوّعة من خيارات الطعام والرفاهية والإطلالات الجميلة على فعاليات السباق، والدخول إلى المضمار قبل المنافسات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».