«إينوك» الإماراتية تعتزم افتتاح 45 محطة وقود في السعودية خلال 5 سنوات

قالت إن المحطات ستكون في مواقع استراتيجية

تتجه «إينوك» إلى إنشاء شبكة من محطات الخدمة لتغطية الطلب المتنامي على الوقود في جميع أرجاء السعودية («الشرق الأوسط»)
تتجه «إينوك» إلى إنشاء شبكة من محطات الخدمة لتغطية الطلب المتنامي على الوقود في جميع أرجاء السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

«إينوك» الإماراتية تعتزم افتتاح 45 محطة وقود في السعودية خلال 5 سنوات

تتجه «إينوك» إلى إنشاء شبكة من محطات الخدمة لتغطية الطلب المتنامي على الوقود في جميع أرجاء السعودية («الشرق الأوسط»)
تتجه «إينوك» إلى إنشاء شبكة من محطات الخدمة لتغطية الطلب المتنامي على الوقود في جميع أرجاء السعودية («الشرق الأوسط»)

أعلنت مجموعة «إينوك» المملوكة بالكامل لحكومة دبي، عن استراتيجية توسعية كبيرة في أسواق السعودية تتضمن افتتاح 45 محطة خدمة جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك في خطوة تنسجم مع خطة وزارة الشؤون البلدية والقروية والتي تهدف إلى إنشاء أكثر من 1200 محطة لتزويد الوقود في البلاد.
وقالت «إينوك» إن بناء محطات الخدمة الجديدة البالغ عددها 45 محطة سيكون في مواقع استراتيجية ضمن شبكة الطرق السريعة بين المحافظات السعودية، والتي تمثّل الممرات البرية الرئيسية للعمليات اللوجيستية والتجارة، وتربط المملكة مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي وعموم منطقة الشرق الأوسط، حيث ستركز «إينوك» خلال العامين المقبلين على إنشاء المحطات في المنطقة الوسطى، وتحديداً في الرياض والمنطقة الشرقية.
وبيّن سيف الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك»: «تركّز السعودية على تنويع الموارد الاقتصادية وتعزيز أداء القطاع السياحي وتطوير البنى التحتية بالتزامن مع تحفيز الأنشطة التجارية على المدى الطويل. ومن هنا تأتي أهمية خطتنا لتوسعة شبكة محطات الخدمة التابعة لنا في المملكة بنسبة تزيد على 220% خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك كونها تنسجم في المضمون والأهداف مع (رؤية السعودية 2030) الرامية إلى خفض الاعتماد على النفط وزيادة التخصيص وتنفيذ خطة التوطين السعودية».
وأضاف: «تحظى (إينوك) بسجل حافل بالإنجازات على صعيد إنشاء وتشغيل محطات الخدمة في دولة الإمارات والسعودية على مدى 40 عاماً، وهو ما يعكس أيضاً قدرتنا على المساهمة في تطوير البنى التحتية اللازمة لإنشاء شبكة قوية من محطات الخدمة لتغطية الطلب المتنامي على الوقود في أرجاء المملكة كافة». وأضاف: «لا تقتصر أهمية هذه الخطوة على تقديم الخدمات للمناطق النائية في السعودية، بل ستسهم أيضاً بدور فعال في توفير فرص العمل المثمرة للمواطنين السعوديين.
وتدير «إينوك» حالياً 14 محطة خدمة في السعودية، كما ستتضمن محطات «إينوك» الجديدة في المملكة عدداً من الخدمات، مثل متاجر للتجزئة.
يُذكر أن السعودية تعدّ أكبر أسواق منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وتمتد على مساحة 2.15 مليون كيلومتر مربع وتضم أكثر من 33 مليون نسمة، وكانت المملكة قد أعلنت مؤخراً عن صفقات تزيد قيمتها على 50 مليار دولار في قطاعات النفط والغاز وخدمات البنى التحتية، وذلك خلال مبادرة «مستقبل الاستثمار» التي عُقدت في الرياض بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والوطنية في البلاد.



مجموعة «لوتاي» الصينية تبحث إنشاء مصنع في مصر

رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)
رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)
TT

مجموعة «لوتاي» الصينية تبحث إنشاء مصنع في مصر

رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)
رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)

أعلنت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، أن مجموعة «لوتاي» الصينية، أكبر مُنتج للأقمشة المصبوغة والقمصان في العالم، تبحث خطة لتأسيس مصنع لها في مصر على مساحة نصف مليون متر مربع، وبتكلفة استثمارية تبلغ 385 مليون دولار.

وأوضح بيان صادر عن الهيئة، اليوم الاثنين، أن «الشركة تسعى إلى إنشاء سلسلة توريد كاملة في مصر، بدايةً من تصنيع الغزول، إلى الأقمشة، نهايةً بالملابس، مع توجيه كامل المنتجات إلى السوق الخارجية بمعدل تصدير 100 في المائة، لتسهم في تحقيق استراتيجية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، المتمثلة في الاستثمار من أجل التصدير».

وأكد ليو ديمينج، مدير إدارة التسويق العالمي للشركة، أن «السوق المصرية تلبي كل احتياجات الشركة؛ من استقرار اقتصادي، واستدامة النمو، وتوافر العمالة المدرَّبة كماً وكيفاً، بالإضافة إلى عمق العلاقات بين مصر والصين، ما يسرع من تدفق الاستثمارات الصينية إلى مصر».

من جهته أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن السوق المصرية تمتلك كل عوامل نجاح الاستثمارات الجديدة، بينما يقوم قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية بدور المُحفز والمُشجع للاستثمارات الجديدة، مشيراً إلى أن متوسط نمو الاقتصاد المصري دائماً ما يتجاوز متوسط النمو في المنطقة.

وأشار هيبة إلى أن «مصر تتميز بوفرة في العمالة المُدربة والماهرة، كما ترتبط باتفاقيات تجارية تغطي 3 مليارات نسمة حول العالم، ما يضمن تدفق البضائع والخدمات المصرية دون قيود، وتُعدّ التكلفة الاستثمارية الخاصة بالإنشاءات والترفيق والخدمات الأساسية ضمن الأقل عالمياً».

واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة نُظم وحوافز الاستثمار المختلفة التي يجري إعدادها وفق احتياجات كل مشروع، مؤكداً أن مجموعة «لوتاي» الصينية مؤهلة للحصول على الحد الأقصى للحوافز المالية والتنظيمية التي يُقرها قانون الاستثمار، حيث تتماشى خطط الشركة مع التوجهات التنموية للحكومة المصرية من حيث توطين التكنولوجيا، والتشغيل الكثيف للعمالة، والاستثمار من أجل التصدير، وتنمية المناطق الأولى بالتنمية، كما أن المصنع الجديد لمجموعة «لوتاي» مؤهل للحصول على الرخصة الذهبية، وهي موافقة جامعة لكل التصاريح التي تحتاج إليها الشركة من أجل بدء النشاط حتى التشغيل الكامل والإنتاج، ويجري إصدارها خلال 20 يوم عمل فقط.